تفقد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جناح الجامعة البريطانية في مصر، المشارك في المعرض والملتقى الدولي للجامعات المصرية والعالمية والمنح والتدريب EDU GATE، والذي انطلقت فعالياته في الفترة من 7 حتى 9 مارس الجاري، تحت رعاية وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم، وأمين عام إتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة عددًا من رؤساء الجامعات المصرية، والعربية، والدولية.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجناح الجامعة البريطانية بالمعرض، مشيدًا بالتطور العلمي والبحثي الذي تشهده الجامعة، وتقدمها في التصنيفات العالمية، فضلًا عن جهودها المستمرة للإرتقاء بالمستوى العلمي والعملي، ودورها البارز في تحسين جودة التعليم ومشاركتها في المشروعات المجتمعية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، على الدور الكبير والحيوي الذي تلعبه المعارض التعليمية، بالنسبة للجامعات، موضحًا أن هذه المعارض تُعد بمثابة ملتقى يجمع الطالب بالجامعة التي يبحث عنها، ليتعرف عن قُرب على مميزاتها المختلفة، ووسيلة تسويق للإمكانيات والقدرات التي تمتلكها أي جامعة لتُبرز برامجها التعليمية المميزة، وتساهم في جذب مزيد من الطلاب للإلتحاق بها وتوفر بيئة تنافسية حميدة تدفع الجامعات لتقديم أفضل ما لديها، كما أنها توفر بيئة من التواصل المباشر بين الطلاب ومؤسسات التعليم العالي، وبدورها تساعدهم على تحديد مستقبلهم بالشكل المناسب.
وأضاف لطفي، أن ملتقى “أيديوجيت”، يتيح فرصة جيدة للطلاب والجامعات للإلتقاء المباشر مع قيادات الجامعة وكذلك اقرانهم من طلاب الجامعة لينقلوا لهم خبراتهم ومعلوماتهم عن الجامعة وهو الأمر الجيد لأنهم يستمعوا إلي تلك التفاصيل من طلاب في ذات العمر وذات الإهتمام، فضلًا عن تجميع كافة مؤسسات التعليم العالي تحت مظلة واحدة لتوفير الوقت والجهد على الطالب وأولياء الأمور ليتمكنوا من جمع معلومات عن أكبر عدد ممكن من الجامعات وهو ما يضمن لهم الإختيار الأفضل.
بدوره، أكد جميس هولنس، المدير التنفيذي لإدارة استقدام الطلاب والتعاقدات بالجامعة البريطانية، أن تجربته في المشاركة بمعرض إديوجيت، كانت رائعة للغاية، لأنها أتاحت فرصة للإلتقاء بالعديد من العقول الشابة واليافعة والتعرف على رغباتهم، فضلًا عن قيام الجامعة البريطانية بتوفير بيئة فعالة واحترافية للطلاب الزائرين لجناح الجامعة، حيث حرص الفريق الممثل للجامعة وطلابها على قضاء أكبر وقت ممكن مع كل زائر والرد على كافة تساؤلاتهم.
وتابع هولنس، أن الجامعة البريطانية تقدر صعوبة إختيار الطلاب والأهالي للجامعة والكلية، لما يترتب عليه من تكفل أولياء بتوفير المصاريف الدراسية الجامعة، وقضاء الطلاب لسنوات عديدة من حياتهم في سعيهم للحصول على شهادة جامعية، فتلك الأسباب تشعرنا بمسؤوليتنا في تقديم معلومات ونصائح واستشارات واضحة وصادقة لهذه العقول الصاعدة وأولياء أمورهم لنكون داعمين لهم بشكل كامل.
ويوفر جناح الجامعة البريطانية في مصر، والذي تواجد بالملتقى على مدار أيامه الثلاثة، المعلومات والإرشادات اللازمة عن الجامعة وكلياتها ومراكزها العلمية وتخصصاتها وبرامجها الدراسية المستحدثة، وتنظيم العديد من المحاضرات والندوات التعريفية، بالإضافة إلى استعراض مرافق الجامعة البحثية والخدمية وكيفية الإستفادة منها، والتعريف بالخدمات التي يتم تقديمها للطلاب، كذلك التعرف على المنح الدراسية الممولة كليًا أو جزئيًا التي توفرها الجامعة البريطانية لطلابها، فضلًا عن التعريف بشروط التقديم للجامعة وخطواتها.
وأتاح الجناح الفرصة للزائرين في التعرف على الحياة الطلابية بالجامعة خلال فترة سنوات الدراسة، وذلك عن طريق طلاب الجامعة المشاركين في تنظيم الجناح، بالإضافة إلي التعرف على الشهادات الثنائية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية ومن الجامعات الأجنبية وهم (London South Bank University & Queen Margret University& The Manchester Metropolitan University ).
جدير بالذكر أن معرض Edu Gate يشارك فيه نحو 100 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، إلى جانب 20 دولة عربية وأجنبية.
وكان إفتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء الثلاثاء، فعاليات الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب “إيديوجيت ٢٠٢٣” في دورته الثانية عشرة، والذي يُقام برعاية وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم، وأمين عام إتحاد الجامعات العربية، على مدار يومي 7-8 مارس الجاري، بمشاركة ما يزيد عن ١٠٠ جامعة مصرية وعربية وعالمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام إتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمد سمير حمزة، القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، والعربية، والدولية، بأحد فنادق القاهرة.
وخلال جولته بالمعرض، وجه وزير التعليم العالي التحية للقائمين على تنظيم المعرض، مشيدًا بالمشاركة الكبيرة والفاعلة من جانب الجامعات والأكاديميات المصرية، والعربية والعالمية في فعاليات المعرض؛ بما يجعله أقرب إلى ملتقى دولي يضم طلاب الثانوية العامة بكافة أنواعها، وطلاب التعليم العالي الباحثين عن التدريب، وخريجي الجامعات والدراسات العليا الباحثين عن فرصة أو منحة تعليمية؛ باعتبار مصر سوقًا تعليميًّا مفتوحًا وجاذبًا، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهولاء الطلاب للتعرف عن قُرب على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وأيضًا المنح، والتيسيرات، وفرص التدريب.
وأضاف عاشور أن المعرض يعد مناسبة طيبة للترويج والتسويق للإمكانيات والقدرات التي تتوفر لدى مؤسساتنا الأكاديمية، وما تشتمل عليه من نظم وبرامج مميزة، تعطيها أولوية تنافسية في محيطها الإقليمي، وتساهم في تحقيق أهداف تلك المؤسسات في جذب مزيد من الطلاب للإلتحاق بها، وتحسين كافة جوانب العمل بها؛ لتحظى بقدر أكبر من القدرة التنافسية، فضلاً عن دور المعرض في توضيح المسارات التعليمية المختلفة أمام الطلاب الجدد؛ بما يوفر عليهم الوقت والجهد، معربًا عن تطلعه إلى وجود المزيد من الفعاليات الترويجية الهامة.
