إنطلقت من أسيوط.. وثيقة خارطة الطريق للجامعات فيما بعد COP27

تلقى الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، تقريرا مقدماَ من الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتى كشفت فيه وقائع الجلسات العلمية والمقامة ضمن وقائع المنتدى الأول للجامعات المصرية المنعقد في رحاب الجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحت عنوان “جامعاتنا المصرية ومستقبلنا الأخضر بعد 27 COP”.

ويهدف المنتدي إلى طرح رؤية علمية بقضايا المناخ وتوعية الشباب بالمخاطر البيئية والتعريف بجهود الرئاسة المصرية الهادفة إلى الحد من المشكلات البيئية وترسيخ ركائز التنمية المستدامة 2023، والذى شهد حضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، على رأس كوكبة من رؤساء الجامعات المصرية ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرفة على تنظيم المنتدى، والدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وكشفت الدكتورة مها غانم أن الجلسة الأولى تضمنت جلسة حوارية لوضع وثيقة خارطة الطريق للجامعات المصرية فيما بعد COP27 والتى ترأسها الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بمشاركة كوكبة من رؤساء الجامعات ونوابهم لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول أهم الموضوعات المطروحة للتحاور بين الجامعات وأهمها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 وتوصياتها والمشروعات الدراسية المتعلقة بقضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة فضلا عن المشروعات التطبيقية للجامعات والمعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

وكذلك عرض الحلول الإبتكارية لمعالجة تلك القضايا ومدى إستفادة الجامعات من قانون الإبتكار لإنشاء شركات تابعة للجامعات المصرية واستعراض مفهوم الجامعة الخضراء وأهم السياسات المتبعة لتطبيقها للتقليل من الانبعاثات الكربونية بالجامعات وإدارة المخالفات والمياه والطاقة والخدمات المجتمعية التى تقدمها المؤسسات التعليمية لدعم التنمية المستدامة والتكامل بين الجامعات.

وشهدت ختام وقائع الجلسة الأولى، إطلاق الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، دعوة لكافة الجامعات المصرية لوضع وعرض مشروعاتها البحثية البيئية وتجاربها المتميزة فى ملف مشترك لتعظيم وتعميم الإستفادة بين الجامعات وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة فى ظل ما بعد التغيرات المناخية COP27.

وكشفت الدكتورة مها غانم أن التقرير المقدم إلى الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس الجامعة، تتضمن أيضا الكشف عن إنطلاق أعمال الجلسة العلمية الثانية والمخصصة لإستعراض أهم المشروعات الحالية والمستقبلية للجامعات المصرية بعد COP27 في صورة عروض تقديمية، والتي ترأسها الدكتور أحمد عبدالمولى، القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نوبى محمد حسن، عميد كلية الهندسة بجامعة أسيوط، والدكتور عبد الحميد أبو سحلى، عميد كلية العلوم بجامعة أسيوط، والدكتور عادل محمد محمود، عميد كلية الزراعة بجامعة أسيوط.

وأضافت غانم أن وقائع الجلسة العلمية الثانية تتضمن عرض المشروعات المرسلة من الجامعات المختلفة منها مشروع مبادرة من أجل التنمية والتى استعراضها الدكتور أحمد علام، منسق جامعة أسيوط للمبادرة، ومشروع تكامل جامعات وسط الدلتا الفروض والتحديات والتى استعرضتها الدكتورة سماح طارق، منسق عام تكامل جامعات وسط الدلتا، وكذلك مقترحات جامعة سوهاج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتخفيف من التغيرات المناخية ما بعد COP27 والتى استعرضها الدكتور حمدى حسانين، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة سوهاج.

ومستقبل المهارات فى قطاع الطاقة دراسة حالة لمؤسسة التدريب الأوربية للدكتور عادل عبده، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط، رؤية جامعة أسوان للتنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية بعد COP والتى استعرضها الدكتور محمد نجيب راشد، أستاذ الكيمياء البيئية بكلية العلوم، وقدمت الدكتورة مها عبدالباسط تونى، أستاذ الهندسة الكيمائية بجامعة المنوفية، مشروع الإقتصاد الدائرى الأخضر بتثمين المخلفات وتحويلها لمحفزات ضوئية شمسية لإدارة مستجمات المياة بمنطقة قويسنا الصناعة: التصميم، المفهوم، التحليل.

إلى جانب عرض الإجراءات التى قامت بها جامعة الوادى الجديد بعد مؤتمر المناخ واستعرضها الدكتور محمد محمود أحمد، المستشار البيئى لجامعة الوادى الجديد، عرض مشروع الطاقة الشمسية وإمكانية مواجهة تحديات الطاقة التقليدية والمقدم من الدكتور عبدالرحيم يوسف عبدالله، أستاذ الهندسة الكهربائية المساعد بجامعة الوادى الجديد، إلى جانب عرض مشروع جامعة مدينة السادات ما بعد COP27، وقدمه الدكتور أحمد عباس نور، عميد معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة السادات.