ندوة بجامعة القاهرة حول «الوسطية والخطاب الديني بين الثابت والمتغير وتفنيد الأفكار المتشددة» غدا

تستضيف جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في ندوة مشتركة مع الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، بعنوان “الوسطية والخطاب الديني بين الثابت والمتغير”، بالتعاون مع إتحاد طلاب الجامعة وطلاب من أجل مصر، يعقبها حوار مفتوح مع الطلاب، وذلك غدًا الأحد 5 مارس، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.

وتتناول الندوة، العديد من الجوانب المتعلقة بالخطاب الديني، منها مفهوم الوسطية ومفهوم الخطاب الديني الصحيح، ومكوناته وخصائصه، والثابت والمتغير فيه وتجديده بما يمثل العودة إلى الوحي الكريم، وترك التقليد القائم على الاتباع والمحاكاة على غير بصيرة، وتفنيد الأفكار المتشددة وتبصير الطلاب بمبادئ الوسطية في الإسلام، والتصدي للفكر الإلحادي، ومواجهه الأفكار والمفاهيم غير السوية.

وتأتي هذه الندوة في إطار التعاون والتنسيق مع إتحاد طلاب الجامعة وأسرة من أجل مصر، وتلبية رغباتهم في الحوار والانفتاح على الفكر الوسطي، واللقاءات مع رموز وشخصيات بارزة ومهمة في مختلف المجالات العلمية والسياسية والثقافية والدينية، والإطلاع على خبراتهم وتجاربهم والتفاعل معهم، بما يساهم في توسيع آفاق الطلاب الفكرية، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم المعرفية والعقلية، وتغيير طرق تفكيرهم للأفضل، وبالتالي تكوين جيل واع بتحديات العصر يمتلك القدرة على مواجهتها، ومؤهل للمساهمة في نهضة الوطن.

وفي سياق متصل، كان قد حاضر الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في ندوة توعوية بعنوان “الهوية الوطنية المصرية.. الواقع والتحديات”، والتي نظمتها أسرة طلاب “من أجل مصر” بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية، الأسبوع الماضي، وذلك بحضور الدكتور جمال الشاذلي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان المنياوي، منسق عام أسرة من أجل مصر بجامعة القاهرة.

وتناولت الندوة، عدة محاور أساسية، أهمها أبعاد الهوية المصرية، ومكوناتها، والأبعاد الحضارية المختلفة لمصر وتطورها حيث تُعد من أقدم الحضارات بالعالم التي ظهرت قبل كتابة وتدوين التاريخ، ومراحل تاريخها وبداية تاريخ مصر القديمة، والعصور والممالك التي مرت بها لتكوين الهوية الوطنية المصرية، وتطور مفهوم الدولة، والرؤية ثلاثية الأبعاد وهي المواجهة الأمنية للإرهاب، والتنمية الشاملة، وتصويب الخطاب الديني، وتطور مفهوم الأمن القومي، والتحديات التي تواجه الوطن سواء سياسية أو أيديولوجية وثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية.