«مصر تستطيع بطلابها».. جامعة أسيوط تعلن إنطلاق وقائع مؤتمرها الطلابى القمى الثانى مارس المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، عن إنطلاق وقائع المؤتمر الطلابى القمى الثانى أول مارس المقبل، وذلك تحت عنوان “مصر تستطيع بطلابها” لوضع رؤية طلابية لحلول ومقترحات للمشكلات المجتمعية”.
ويأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوى، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، أن إنعقاد هذا المؤتمر يأتي انعكاساً لعقيدة إدارة الجامعة وإيمانها بإمكانيات الشباب ودورهم فى بناء الوطن وقدرتهم على تحقيق نهضته، خاصة في ظل الاهتمام الكامل الذي توليه القيادة السياسية للشباب من خلال فتح قنوات مباشرة للتواصل معهم والاستماع إلى رؤاهم وأفكارهم وعرض طموحاتهم وأحلامهم للفترة القادمة فالطلاب هم الأمل المشرق والغد الواعد والمستقبل القادم والمرسوم بملامح جهدهم.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى إلى أن المؤتمر ينعقد خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس المقبل ويهدف الى التعرف على آراء طلاب الجامعات لوضع حلول ومقترحات للمشكلات الإجتماعية والإستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم ووضعها امام صناع القرار فضلاَ عن ربط الشباب بمشاكل المجتمع فى البيئة المصرية والإهتمام يتفعيل اليات البحث العلمى لدى طلاب الجامعات المصرية كما يهدف الى إتاحة المجال امام الطلاب المهتمين بقضايا وطنهم ومجتمعهم بالتلاقى الثقافى و تبادل الأفكار و الاراء من خلال المؤتمر.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر عام المؤتمر، أن المؤتمر يُعد منصة للحوار المباشر بين مختلف الجامعات المصرية سواء على مستوى القيادات أو على مستوى الطلاب، كما يناقش المؤتمر خلال وقائعه عدد من المحاور الهامة التى تخص أهم القضايا الإجتماعية ومنها “الطلاق، المخدرات، سماحة الأديان، الزواج العرفى، العنف ضد الزوجة، ضعف الروابط الأسرية.
وأشار الدكتور أحمد شريت، مدير عام رعاية الشباب ومقرر عام المؤتمر، إلى أن الإشتراك فى المؤتمر متاح لكل الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، كما أنه يتيح المؤتمر الفرصة لتقديم الطلاب أبحاثهم وذلك للإستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم، وضعها أمام صناع القرار كما يشهد المؤتمر على هامش وقائعه تنظيم ندوات كأنشطة موازية بإستضافة الشخصيات والرموز الإجتماعية والسياسية.
