جامعة الجلالة تفوز بمشروع مُمول من اليونسكو لتحويل المناطق الأثرية لمشروع تحول رقمي
برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقعت جامعة الجلالة، إتفاقية تعاون مع شركة ورد لتكنولوجيا المعلومات، وبتمويل من مؤسسة اليونسكو؛ لتنفيذ العروض الأولية التكنولوجية لتحويل المناطق الأثرية لمشروع IHERITIGE في منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، إلى مشروعات ذات تحول رقمي باستخدام تقنيات الـ VR-AR، وذلك من خلال توثيق ونشر خطوات تنفيذ العروض الأولية في بحث دولي يتضمن خطوات المشروع وآليات تنفيذ النماذج Prototypes باسم جامعة الجلالة، في المجلات والدوريات العالمية.
شهد مراسم توقيع الإتفاقية، الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، وأية العريف، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ورد لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية CEEBA، ممثلاً عن اليونيسكو “الجهة المانحة”.
وجاء توقيع الإتفاقية بعد فوز المشروع المُقدم من جانب جامعة الجلالة والذي تم تحت إشراف الدكتور جمال الخشن، المدرس بمجال الفنون والتصميم بجامعة الجلالة، بشراكة بحثية مع شركة ورد لتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد الشناوي إلى أن جامعة الجلالة ستقوم بالإشراف العلمي على مراحل تنفيذ المشروع، ونشر البحث الدولي بمراحل تنفيذه، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات العلمية والعملية بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية، لدعم مراحل التنمية في مختلف المجالات.
وأوضحت أية العريف أن الشركة ستوفر الآليات والأدوات لتنفيذ المشروعات القائمة داخل الأماكن الأثرية بمنطقة الأهرامات، بجانب تصميم وإنتاج البرمجيات المُختلفة لخدمة هذا المشروع، مشيرة إلى توثيق عمليات إنتاج البرمجيات، وذلك بمشاركة طلاب مجال الفنون والتصميم بجامعة الجلالة.
وفي سياق آخر، كانت وقعت، مطلع الشهر الجاري، الكلية الفنية العسكرية بروتوكول تعاون مع جامعة الجلالة فى المجالات العلمية والبحثية والفنية والتطبيقية ذات الإهتمام المشترك، وذلك فى إطار إهتمام القوات المسلحة بالتعاون مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية لإعداد أجيال جديدة قادرة على تحمل المسئولية وفقاً لأحدث طرق التعليم الحديثة.
ويهدف البرتوكول إلى تشكيل الفرق الهندسية والفنية والعلمية ونشر الأبحاث المشتركة وتقديم الاستشارات الفنية فى المجالات الهندسية وإنشاء مشاريع ومختبرات بين الجانبين فى الأنشطة البحثية والاستعانة بقواعد البيانات المشتركة وعقد الدورات التدريبية، كما يشمل الإستفادة من الإمكانيات المعملية والكوادر الفنية وإتاحة الإطلاع على المكتبات العلمية لكلا الجانبين.