معهد إعداد القادة يستكمل فعاليات ملتقى «ساند»
محاضرات اليوم الثاني: تغيير التفكير لدى الشباب لوظائف المستقبل وتنمية المهارات الحياتية
انطلاقًا من أهمية إعداد قيادات شبابية مؤهلة لسوق العمل، إستكمل معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ملتقى قادة التغيير لطلاب الجامعات المصرية والذي يُعقد تحت شعار “ساند”، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلانى، وكلاء المعهد، بمحاضرة بعنوان تغيير التفكير لدى الشباب لوظائف المستقبل، وأخرى بعنوان تنمية المهارات الحياتية.
همام: أهمية الإستثمار في الشباب وطاقاتهم لإعداد كوادر شبابية مؤهلة لسوق العمل
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، أهمية الإستثمار في الشباب وطاقاتهم، حيث أن الإستثمار في رأس المال البشري من أولويات تطور المجتمع ونموه، لذا حرص معهد إعداد القادة لتنظيم البرامج التدريبية المختلفة وتنوع المحاضرات فى العديد من المجالات والنمذجة وورش العمل المختلفة وبمشاركة كوكبة من المحاضرين لإعداد كوادر شبابية مؤهلة لسوق العمل.
وانطلقت محاضرة تغيير التفكير لدى الشباب لوظائف المستقبل، وحاضر فيها الدكتورة سالى سعيد، مدير وحدة (طور وغير) بوزارة الشباب والرياضة، مؤكدة أن الوزارة تسعى لإنشاء قيادات شبابية قادرة على التعامل مع التطور التكنولوجي من خلال تأهيلهم لسوق العمل كما تقوم الوزارة بإنشاء مبادرات تعمل على بناء القدرات للشباب لسد احتياجات سوق العمل المصرى وتوفير فرص العمل للشباب.
وأوضحت أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى تشجيع النشء والشباب على المشاركة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية من خلال التأهيل لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر أو البدء الفورى بمشروع صغير، مشيرة إلى أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج والمبادرات، وفى نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار ومناقشة الطلاب فى جميع استفساراتهم.
كما إنطلقت محاضرة تنمية المهارات الحياتية وحاضر فيها الدكتور عمرو فاروق، منسق برنامج مشوارى بوزارة الشباب والرياضة، موضحا أن برنامج مشوارى الذى أطلقته الوزارة يهدف إلى تنمية المشروعات الصغيرة والحد من البطالة، كما أن البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب، حيث يمثل النشئ والشباب ما يقرب من ثلث سكان مصر.
وأفاد أن الإستثمار فى النشء والشباب من شأنه أن يعزز من مهاراتهم بشكل يزيد من تقديرهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم ويعمل على تحسين الحياة الخاصة بهم من خلال مساهمتهم الفعالة فى تطوير المجتمع، مشيرا إلى أن تنمية المهارات الحياتية من الأمور التي تسهم بشكل كبير فى التعامل مع سوق العمل من خلال برنامج قومى لتدريب الشباب يحتوى على مجموعة كبيرة من المهارات التى تساعد الشباب على تغيير شخصيتهم وحياتهم إلى الأفضل وكذلك التأهيل الجيد لسوق العمل.