برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقّع الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، أمس الأربعاء، بروتوكول تعاون مشترك، بهدف الإستفادة القصوى من إمكانيات الجامعتين من أجل المشاركة والتعاون في دعم وخدمة العملية التعليمية الأكاديمية والعملية، وفقا لحاجة العمل بمحافظة الأقصر وتحقيقا لرؤية مصر المستدامة 2030.
حضر مراسم التوقيع، كل من الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس جامعة طيبة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية.
وأوضح الدكتور عادل زين الدين، أن مجالات التعاون شملت تقديم جامعة طيبة التكنولوجية، لجامعة الأقصر، ورش عمل ومحاضرات في حدود الاختصاصات في المجالات المشتركة فيما بين الطرفين، وتقديم الدعم التكنولوجي والفني في حدود من قبل أعضاء هيئة التدريس من خلال الأقسام الموجودة في الجامعة، ومن خلال الاستغلال المتبادل للكوادر العلمية لخلق مزيج بين التعليم الأكاديمي والتعليم التكنولوجي، وإتاحة إستخدام المدرجات بالجامعة التكنولوجية، وكذلك السماح لجامعة الأقصر بإستخدام الملاعب بالجامعة، وإقامة كافة فاعليات جامعة الأقصر بالمسرح المجهز بالجامعة.
وأشار رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، إلى أنه بموجب بروتوكول التعاون فإن جامعة الأقصر، تتيح لجامعة طيبة التكنولوجية، الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس أو معاونيهم بكلية الطب، في حالة وجود أي حالة مرضية طارئة بين الطلاب لإجراء الكشف الطبي، وكذلك الاستعانة بسيارة الإسعاف الخاصة بكلية الطب في حالة وجود أي حالة مرضية عاجلة تستدعي سرعة النقل لأقرب مستشفى أو وحدة صحية، وإمكانية توفير الأتوبيس الخاص بالجامعة لنقل الطلاب والعاملين من والى الجامعة التكنولوجية، وفقاً لعدد الدورات اليومية المعمول بها بالجامعة.
وتابع: كما تتيح جامعة الأقصر، لجامعة طيبة التكنولوجية، إمكانية الإستفادة من المطاعم الموجودة بكلية السياحة والفنادق، لتدريب الطلاب الملتحقين ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي على كيفية استلام وفحص وتخزين المواد الغذائية.
وأعرب الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، عن سعادته بعقد بروتوكول التعاون مع جامعة الأقصر، متطلعاً أن تشهد الفترات المقبلة مزيداً من التعاون البناء بين جامعة طيبة التكنولوجية وجامعة الأقصر، لتحقيق طفرات علمية وتكنولوجية هائلة.
