25 مشروعا ابتكاريًا وبحثيًا تقدمها جامعة القاهرة في معرض القاهرة الدولي للإبتكار
أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا توجه شكرًا خاصًا لجامعة القاهرة على دورها كشريك متميز في المعرض
تشارك جامعة القاهرة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للإبتكار في نسخته السابعة، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإشراف الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، يومي 13 و 14 فبراير بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن مشاركة الجامعة في معرض القاهرة الدولي السابع للإبتكار تتضمن عدة فعاليات، حيث تشارك بـ 25 مشروعًا ابتكاريًا وبحثيًا، في مجالات الزراعة، والعلوم، والهندسة والذكاء الإصطناعى، والليزر، و ريادة الأعمال و التصنيع الدوائي.
وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص جامعة القاهرة على الخوض في مجال الابتكار، واستحداث برامجها التعليمية لتصبح أكثر اعتمادًا على إستخدام التكنولوجيات الحديثة في تقاسم المعرفة، وتقديم المفهوم المعتمد للإبتكار في التعليم العالي بما يساهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية، وتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ والخبرات الأكثر اراباطًا بالابتكار التي تمكنهم من مواجهة متطلبات سوق العمل والتحديات الاقتصادية الوطنية ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن الإبتكار يعد أحد الركائز الأساسية التي تحمل معها فرص عمل وخلق أسواق جديدة، وهو ما يستلزم الاستثمار في الإبتكار لتعزيز الإبداع البشري، وتسخيره كوسيلة لتعزيز مكانة وتنافسية الدولة، مشيرًا إلى أن العصر الحديث الذي تقوده مظاهر الحياة الرقمية يعتمد على تبني الإبداع ونماذج الابتكار والتكنولوجيات الناشئة التي يمكن أن تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الخشت، أن الجامعة تشارك في مجال الزراعة بـ 3 مشروعات هي: مشروع إستخدام تقنيات الإبتكار الأخضر المستدامة لتحويل المخلفات العضوية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية: كحل واعد لزيادة الاقتصاد القومي، ومشروع تحويل قش الأرز والشعير إلى حبيبات الزيوليت متناهية الصغر كمخصب للتربة والنبات، ومشروع بدائل اللحوم في ظل التغيرات البيئية العالمية.
كما تشارك الجامعة في مجال ريادة الأعمال، بـ 5 مشروعات هي: سوق ومنصة للتجارة الإلكترونية للأجهزة الكهربائية outlet التي تربط التجار بالعملاء بطريقة سهلة، ومنصة تعليمية لتعليم اللغة العربية للأطفال من سن 3 لـ 6 سنوات عن طريق العامية المصرية، وتطبیق یشجع على توفیر المیاه، ومشروع لتصنيع طوب بيئي للمساعدة في تشكيل واجهات المباني بمواصفات الخزف، ومشروع إضافات أعلاف منتجة محليا لسد العجز فى الإنتاج الداجني.
كما تساهم في مجال الحاسبات والذكاء الاصطناعي بمشروعين الأول تليفون للصم والبكم، والأخر سماعة طبية ذكية. وتتضمن مشاركة كلية الهندسة 5 مشروعات هي: مشروع معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام مفاعلات الأغشية اللاهوائية (Anaerobic MBR) للاستخدام الآمن في الري، ومنصة سحابية متكاملة لرصد الآفات والملوحة والري الفعال في الزراعة الدقيقة للزيتون، وطائرة سداسية مروحية بدون طيار ذات قدرة عالية وسهولة في التحكم، وطائرة بدون طيار للفحص والمراقبة الجوية ذات مدى طيران عال، ومشروع صناعة نموذج لسيارة ذكية أحادية المقعد موفرة للوقود.
وتشارك في علوم الليزر، بـ 5 مشروعات ابتكارية هي: جهاز محاكاة للتدريب على استخدام الليزر الطبي في الأمراض الجلدية، ومجس استشعار لوني بالعين المجردة للغازات السامة، ومشروع تصنيع سيراميك ذكي مقاوم للبكتريا، ومشروع الاستضاءة المتألقة للورق المطلي: الكتابة في الظلام، ومشروع تصنيع أوراق مطلية بأحبار نانوية لإنتاج مستندات مؤمنة غير قابلة للتزوير. كما تساهم كلية الصيدلة من خلال وحدة التصنيع الدوائي بابتكار العديد من المستحضرات مثل الهلام الكحولي المطهر الذي يحتوي على زيوت طيارة تساهم في تقليل جفاف الجلد الذي يسببه الكحول، وابتكار شامبو للشعر معزز بهلام الصبار والبانثينول.
وتشارك في مجال العلوم الأساسية، بـ 4 مشروعات هي: مشروع تحويل قش الأرز والشعير إلى حبيبات الزيوليت متناهية الصغر كمخصب للتربة والنبات، وفلتر مياه الصنبور بإستخدام carboxymethyl chitosan المستخرج صديق البيئة من المنتجات الثانوية للجمبري، وتطوير تقنيات جديدة لمعرفة طبيعة الأنسجة الحية والفرق بين النسيج الطبيعي والسرطاني في علاج وتشخيص أمراض السرطان، ومنصة تعليمية وتثقيفية وسياحية جيولوجية لطلاب مراحل التعليم المختلفة قبل الجامعي والجامعي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد محسن العطار، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجهت شكرًا خاصًا لجامعة القاهرة على دورها كشريك في معرض القاهرة الدولي للإبتكار في نسخته السابعة، وهو يعد أحد الآليات نحو تطبيق مخرجات البحث العلمي؛ ليفتح آفاقًا جديدة أمام المخترعين والمبتكرين بهدف تسويق اختراعاتهم وابتكاراتهم بطريقة فعالة واحترافية ومباشرة لخدمة المجتمع العلمي من ناحية والمساهمة في التنمية الشاملة من ناحية أخرى، وتأكيدًا على أهمية ربط البحث العلمي ومخرجاته بالصناعة وغيرها من المجالات، ويضم المعرض في نسخته السابعة هذا العام أكثر من 11 جناحا متخصصا تشمل بيت الشركات الناشئة، والملكية الفكرية، والتصنيع المحلى، والروبوتات والطائرات المسيرة والسيارات الكهربائية، والذكاء الإصطناعى وإنترنت الأشياء، والزراعة الرقمية والذكية، والطاقة والمياه، والأجهزة الطبية والتعويضية، والابتكار الأخضر، وتبسيط العلوم.
وأضاف أن المعرض يشتمل على 15 فاعلية على مدار اليومين مابين مؤتمرات وورش عمل وحلقات نقاشية ومنتديات، بمشاركة دولية كبيرة من مصر والدول العربية والهند وروسيا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى، وبحضور لفيف من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات المصرية ورجال الصناعة والاستثمار وعدد من الشخصيات والسفراء المعتمدين بالقاهرة.