الرئيس السادس عشر لجامعة أسيوط يكشف عن خطة عمله فى الفترة المقبلة

أعرب الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، عن فخره واعتزازه بثقة القيادة السياسية بصدور قرار جمهورى بتعيينه رئيساً لجامعة أسيوط، وذلك لقيادة العمل بأكبر وأعرق جامعات صعيد مصر، موجهاً شكره إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ولدولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، وإلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد فى العمل من أجل حمل تلك المسئولية على النحو الذى يمكن الجامعة من إستكمال مسيرة نهضتها وتقدمها محلياً ودولياً.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى أن منصب رئاسة الجامعة هو إعتزاز وفخر يضاف لمشاعر فخره لإنتمائه لجامعة أسيوط والذى يجمع بين أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين عبر الأجيال المتعاقبة.

وكشف رئيس جامعة أسيوط عن خطة عمله فى الفترة المقبلة ترتكز على عدة محاور تتضمن إهتمامه بإستكمال مساعى الجامعة الهادفة إلى تحسين تصنيفها الدولى بين أفضل الجامعات المصرية والأجنبية فى العالم، وزيادة شراكاتها الدولية وتعاونها مع كبرى المؤسسات العلمية والجامعية وذلك لإثراء الحركة العلمية على مستوى المرحلة الجامعية والدراسات العليا، بالإضافة إلى وضع خطة لدعم وتشجيع الدراسات والأبحاث المعنية بحل المشاكل القومية ودعم جهود التنمية للمشاركة فى تحقيق ركائز التنمية المستدامة وخطة مصر 2030، مع زيادة البرامج الخاصة والمتميزة بشكل أوسع داخل كليات الجامعة النظرية والعملية لمواكبة التطور العلمى والتكنولوجى وتلبية إحتياجات سوق العمل المحلى والدولى.

كما أشار إلى حرصه على إستكمال تجهيزات وهيكلة الجامعة الأهلية بما يمكنها من إنطلاق الدراسة بها بكامل طاقتها بعد أن بدأت الدراسة بها مع بداية العام الجارى فى 7 كليات نظرية وعملية، والذى يعد أحد المشروعات القومية الهامة التى تحظى بدعم ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

كما أكد المنشاوى على حرصه على إستكمال تنفيذ المشروعات الجارى العمل بها بالجامعة والتى يأتى فى مقدمتها أكبر مجمع بحثى على مستوى الجامعات المصرية والذى من المقرر أن يضم معهد دراسات وأبحاث البيولوجيا الجزيئية، ومعهد بحوث تطوير وابتكار الدواء وكذلك معهد النانو تكنولوجى، إلى جانب سعيه من أجل الحفاظ على ريادة وتقدم المنظومة الطبية التى تتميز بها جامعة أسيوط وتعمل على خدمة أكثر من 2 مليون مريض سنوياً والمترددين على مستشفياتها الجامعية من مختلف محافظات صعيد مصر والوجه القبلى وذلك بما تملكه من إمكانيات طبية متقدمة وكوادر بشرية نابغة فى شتى التخصصات الطبية ممن نجحوا فى إجراء اكثر العمليات الجراحية دقةً وتعقيداً، موضحاً أن هناك عدد من المشروعات الكبرى الجارى إستكمالها فى القطاع الطبى والتى يأتى فى مقدمتها إستكمال تجهيز أكبر مستشفى جامعى للإصابات والطوارئ على مستوى الجمهورية والجارى تشغيلها جزئياً فى الفترة الحالية لحين الإنتهاء من تجهيزها وتشغيلها بكامل طاقتها وذلك بما تضمه من أول مركز طبى تدريبى لجراحات اليد والجراحات الميكروسكوبية والجارى تجهيزه وفق أحدث النظم الطبية العالمية وكذلك إنشاء مستشفى 2020 الجامعى لعلاج الأورام والمخصص له مساحة 15 آلف متر مربع والمقرر أن تخدم المرضى المصابين بمختلف أنواع الأورام من الأطفال والبالغين إلى جانب مركز بحثى لإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة فى هذا المجال.