وجه الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، كلمة شكر وتقدير إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك لصدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا لجامعة أسيوط خلفا للدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة السابق، وذلك لحين بلوغه السن القانونية للمعاش.
شكر وتقدير
فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بصادق معاني التقدير والإحترام، وأبلغ عبارات التحية والإعزاز، أتقدَّم لفخامتكم بأسمى آيات الشكر على ثقتكم الغالية بتعييني رئيساً لجامعة أسيوط، وأعاهدكم أمام ربي بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن أعضاء مجلس الجامعة الموقر بأن نكون عند حسن ظنكم بنا؛ من أجل النهوض برسالة جامعة أسيوط، ونجدد العهد فخامة الرئيس بمواصلة بذل المزيد من الجهد والعطاء؛ لتحقيق التنمية الشاملة، داعين المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
والشكر موصول إلى دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، ومعالي السيد الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي… ولسوف تظل مسيرة العمل بجامعة أسيوط بعون الله ماضية وصامدة بقيادتكم الحكيمة، وعازمة بكل إصرار على تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وجامعة أسيوط، ليست مؤسسة تعليمية فحسبُ، وإنما مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لخدمته، ولم لا؟؛ فجامعتنا تعدُّ بيت خبرة حقيقية في المجتمع المحلي خاصة الأسيوطي، وتسعى الجامعة في إطار سياستها إلى التطوير المستمر، وتنفيذ الكثير من خُطط التحسين، وتنمية الموارد الذاتية، عبر إدارة مرنة تُخضع العملية التعليمية بكافة عناصرها، وجميع الأنشطة لأسلوب علمي قادر على إحداث التغيير والتحسين الذاتي والمستمر والتدريجي، والجودة في الأداء، وخلق بيئة يشعر فيها الجميع بالراحة، وأن تأتي معظم التحسينات من العاملين في بيئة العمل؛ انطلاقاً من ترسيخ ثقافة العمل الجماعي، وأن يكون ذلك جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسة.
قَبْلَ النَّهَايَةِ… تَبْقَى كَلِمَةٌ مُهِمَّةٌ:
مع إيماننا بالعمل المؤسسي، وأهميته في الإبداع والإبتكار؛ فإنه يجب ألا ندخر وقتاً، ولا نألو جهداً، وألا نقصر في سبيل أن تتبوأ جامعتنا؛ جامعة أسيوط المكانة التي تليق بها على الصعيد المحلي والإقليمي، بل والعالمي.
وبهذه المناسبة.. وبحسٍّ وطنيٍّ، وإيمانٍ راسخٍ، تُعلن أسرة جامعة أسيوط تأييدها المطلق لقيادتنا السياسية الحكيمة؛ للمساهمة قي بناء ونهضة مصر الحديثة…
أد. أحمد المنشاوي
رئيس جامعة أسيوط