وقع الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وعادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بروتوكولا لإنشاء مدرسة “ظهر” التكنولوجية المتقدمة الحديثة لطلاب التعليم الثانوى الفني.
ويأتي ذلك فى إطار خطة الدولة المصرية للنهوض بالتعليم الفنى وتكوين كوادر شبابية ذو مهارات وخبرات علمية وعملية عالية، تؤهلهم لسوق العمل وتتماشى مع متطلبات الدولة الصناعية الحديثة.
وتضم المدرسة، 3 أقسام لوجيستية وإلكترونية وبترولية وتأتي في إطار المشاركة الاجتماعية لمؤسسة “إيني الإيطالية”، وتشمل المدرسة 200 طالب في المرحلة الأولى منها.
وتقام في حي المناخ ببورسعيد وتقدم نظامًا دراسيًا فنيًا تكنولوجيًا على أعلى مستوى يؤهل الطلاب لاكتساب الخبرات التى تفيدهم فى سوق العمل والالتحاق بالوظائف المختلفة فى مجال البترول والالكترونيات، ومن المقرر أن تستقبل المدرسة الطلاب خلال العام الحالي.
حضر توقيع البروتوكول ممثلو شركة إيني الإيطالية، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم وممثلو وزارة البترول والثروة المعدنية.
وأكد محافظ بورسعيد أن المدرسة تمثل نقلة نوعية فى مجال التعليم الفني، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تتطلب مزيدًا من الإهتمام بالتعليم الفني نظرًَا لتوجه الدولة نحو التوسعات الصناعية والتى تتطلب المزيد من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة لسوق العمل، لافتا إلى أن المحافظة حريصة على زيادة وتطوير المؤسسات التعليمية الفنية اللى توفر للطلاب الخبرات اللازمة لسوق العمل.