طالبات التعليم الفني بالقاهرة يعرضن التجربة المصرية الرائدة أمام ممثلى 18 دولة فى مجال التبريد والتكييف
مدير التعليم الفنى بالقاهرة: طالبات المدارس الفنية يعرضون تجربة فريدة لشحن أجهزة التكييف والتبريد بمركبات التبريد الصديقة للبيئة
نظم قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع جهاز شئون البيئة، اليوم الخميس، ورشة عمل تدريبية إقليمية لفنى التبريد والتكييف من الإناث من 18 دولة إفريقية ناطقة باللغة الإنجليزية، بمدرسة اللواء ماجد التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، ومشاركة الطلاب من مدرستى ناصر الثانوية الصناعية واللواء ماجد الثانوية الصناعية بنين.
يأتي ذلك برعاية الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأيمن موسى، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وزينب عبد الفتاح، وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، وإشراف الدكتور خالد عبده، مدير عام التعليم الفنى بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد المقصود، مدير عام التعليم الصناعي بالجمهورية، ومحمد موسى عمارة، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى، وجيهان فرحات، رئيس المجلس المصرى للإبتكار والإبداع ورئيس رابطة المرأة المبدعة (سفيرة المناخ سابقا)، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية ومديرى المدارس والمجلس المصرى للإبداع والإبتكار ورجال الإعلام.
ويستقبل القطاع وفد الإتحاد الإفريقي من المتخصصين فى مجال صناعة التبريد والتكييف للإطلاع على التجربة المصرية الرائدة الخاصة بطالبات التعليم الفنى بالقاهرة.
وأكد الدكتور خالد عبده، مدير عام التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أن طالبات المدارس الفنية بالقاهرة يعرضون تجربة فريدة لشحن أجهزة التكييف والتبريد بمركبات التبريد الصديقة للبيئة.
وأضاف أن هذه التجربة الرائدة حرص جهاز شئون البيئة على إطلاع الضيوف عليها لإيضاح تقديم التعليم الفنى المصرى فى هذا المجال.
كما أشار إلى أنه تم من قبل تدريب مدربين على إستخدام المركبات صديقة البيئة ومن خلالهم يتم تدريب المعلمين لإكساب المهارات للطالبات.
وقال مدير عام التعليم الفنى بالقاهرة أن هذه التجربة الرائدة فى مدارس التعليم الفنى بالقاهرة يتم نقلها إلى الدول الأفريقية من خلال الأوزون بجهاز شئون البيئة تحت رعاية اليونيب أحد الأجهزة التابعة لليونيدو وهى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
كما ألقت الدكتورة جيهان فرحات، رئيس المجلس المصرى للإبتكار والإبداع ورئيس أنشطة المرأة المبدعة (سفيرة المناخ سابقا)، كلمة أعربت فيها عن مدى سعادتها وسط هذه الكوكبة العظيمة للتجربة الرائدة الفريدة من نوعها فى مجال التبريد والتكيف، وقدمت الشكر للواء الدكتور عزت والمهندس سامح لإتاحة هذه الفرصة العظيمة وتواجدها مع مبدعات مصر الصغيرات فى مجال التبريد والتكيف والذين أثبتوا للعالم أن المبدعة المصرية فاقت التفكير الإيجابى فحقا (جيل مبدع ومبتكر).
كما أشادت برد الطالبات على أحد السفيرات عندما وجهت لهم أسئلة عن سبب اختيارهم هذا التخصص وكان الرد بكل قوة وجرأة “أنهم يريدوا التفكير خارج الصندوق”، “الطموح والتخطيط الغير مخطط”.
وفى الختام، قامت زينب عبد الفتاح، وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، بتوجيه كلمة شكر وتقدير للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وقيادات التعليم الفنى بالوزارة لإتاحة الفرصة لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة لتبادل الخبرات ل18 دولة أفريقية.
كما تقدمت بالشكر للدكتور خالد عبده، مدير عام التعليم الفنى بالقاهرة، للظهور بهذه الصورة المشرفة لزهور مصر الواعدة من التعليم الفنى.
ويعتبر الإهتمام بالتعليم الفنى إستثمار جيد للمستقبل، وتتم عملية تطوير التعليم الفنى ضمن إستراتيجيات وسياسات شاملة.
وفى الآونة الآخيرة ازدادت أهمية التعليم الفنى إستجابة للضرورات الحتمية التى تفرضها التحديات العالمية المعاصرة، والتى تتطلب تخصصات غير نمطية لمواجهة متطلبات سوق العمل فى عصر العولمة، ومسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية، ولذا أصبح الإهتمام بالتعليم الفنى من الأولويات التى تضعها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مصر فى اعتبارها.