التعليم العالي

وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى بالوزارة تبحث فرص التعاون مع هيئة فولك التعليمية السويدية

إنشاء برامج توأمة.. وشهادات مزدوجة.. وتطبيق نظم الجودة المعتمدة من السويد ودول الإتحاد الأوروبى

في يوم 18 يناير، 2023 | بتوقيت 11:24 ص

فى إطار إهتمام وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتعليم الفنى والتكنولوجى، ومتابعة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للإرتقاء بالعملية التعليمية فى الجامعات التكنولوجية الحديثة، عقدت وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى اجتماعًا مع وفد هيئة فولك التعليمية بالسويد، بحضور الدكتور هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمى، ومدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى بالوزارة، والدكتور أحمد الصباغ، مستشار الوزير للتعليم الفنى والتكنولوجى؛ بهدف بحث فرص التعاون المشترك، والإستفادة من خبرات الهيئة فى دعم التعليم التكنولوجى والفنى فى مصر.

وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى بالوزارة تبحث فرص التعاون مع هيئة فولك التعليمية السويدية
وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى بالوزارة تبحث فرص التعاون مع هيئة فولك التعليمية السويدية

وفى بداية الإجتماع، قدم الدكتور هشام فاروق شرحاً حول تجربة الجامعات التكنولوجية فى مصر، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء الجامعات التكنولوجية هو خلق نموذج متميز لنوع جديد من التعليم يُسهم فى تخريج كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للإلتحاق بسوق العمل، والمشاركة فى عملية التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.

ولفت فاروق إلى وجود 10 جامعات تكنولوجية فى مصر بدأت الدراسة بها اعتباراً من العام الدراسى الحالى 2022-2023، موضحاً أنها تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، التى روعى ربطها مع إحتياجات خدمة الصناعة بالمنطقة الجغرافية التى تقع بها الجامعة.

ونوه فاروق إلى أن الوزارة تتابع إستحداث معامل مجهزة بأعلى التقنيات التكنولوجية؛ لتقديم تدريب عملى متقدم داخل الجامعات التكنولوجية يُسهم فى الإرتقاء بمهارات وخبرات الطلاب، وكذا تحديث البنية التحتية المعلوماتية لتيسير العملية التعليمية والإدارية بها، وتطبيق خطة التحول الرقمى التى وضعتها الوزارة للمؤسسات التعليمية التابعة لها، مشيرًا إلى حرص الجامعات التكنولوجية على عقد العديد من البروتوكولات مع المؤسسات الصناعية، والشراكات مع الجهات الدولية؛ لرفع كفاءة العملية التعليمية.

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد الصباغ إلى أن الجامعات التكنولوجية تقدم العديد من التخصصات المرتبطة بخدمة الصناعة، ومنها: تكنولوجيا صناعة الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، والصناعات المعدنية والخشبية، وتكنولوجيا الصناعات الكيميائية، وتكنولوجيا السكك الحديد، وصناعة الأطراف الصناعية والتخصصات الصحية، والسياحة والنقل، والصناعات الكهربية والتكنولوجيا الإلكترونية، وغيرها.

وأوضح الصباغ أن الوزارة تتابع الإنتهاء من كافة الإنشاءات والتجهيزات، واستكمال تجهيز المعامل والورش الخاصة بالبرامج الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

ومن جانبه، أشار على الرشيدى، مدير العلاقات الدولية بهيئة فولك التعليمية، إلى أن قطاع الصناعة فى العالم يشهد تغييرات تكنولوجية واسعة فى كل الاتجاهات تفرض على الخريجين اكتساب العديد من المهارات والجدارات؛ لمواكبة التحديات الجديدة فى قطاع الصناعة، وخاصة فى مجال البنوك والاستثمار والكهرباء وغيرها.

وناقش الإجتماع التطورات التى يشهدها قطاع الصناعة فى الدول الأوروبية وتأثيرها على التعليم الفنى والتكنولوجى.

وبحث الجانبان آليات تعزيز التعاون فى مجال التدريب العملى للطلاب خلال مراحل الدراسة؛ لتأهيلهم للعمل فى قطاع الصناعة، والإطلاع على متطلبات سوق العمل الأوروبية، وسبل النهوض بمستوى الطلاب المصريين بالجامعات التكنولوجية، وتدريبهم للمنافسة فى سوق العمل الدولى، وتطبيق نظام الجودة المعتمد من السويد والإتحاد الأوروبى.

تنفيذ مشروعات مشتركة فى الرقمنة والإقتصاد الأخضر والتعليم الفنى

كما تضمن الإجتماع فى مرحلة تالية مناقشات بين وفد هيئة فولك وعدد من نواب رؤساء الجامعات المصرية الحكومية للتعاون فى تطبيق برامج التوأمة والشهادات المزدوجة للبرامج الدراسية بين الجامعات المصرية والسويدية، والتعاون فى برامج التدريب، وتعليم الكبار والتعليم المستمر، وكذا عقد شراكات فى مجال المنح الدولية التى تهدف لتنفيذ مشروعات مشتركة فى مجالات الرقمنة والإقتصاد الأخضر.

حضر الإجتماع، ممثلين من نواب رؤساء الجامعات المصرية، وممثلى اتحاد الصناعات المصرية، ومديرى المشروعات بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى.

جدير بالذكر، أن هيئة فولك التعليمية تعد من أكبر الجهات المتخصصة فى مجالات التعليم والتدريب فى السويد، وتتبع جامعات ستوكهولم وأويسالا ويوتيبورج ولوند وأوميو، وقامت بالعديد من المشروعات التنفيذية فى مجالات التعليم العالى والجودة داخل دول الإتحاد الأوروبى وروسيا واستراليا.