خاص| رئيس لجنة القطاع الطبي: إجتماع وزير التعليم العالي بنقابتي الأطباء والبيطريين «فكرة جيدة»

كتب-هاني النقراشي:
قال الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، ووزير التعليم العالي الأسبق، إن إجتماع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنقباء الأطباء والبيطريين فكرة جيدة جدا.

وأضاف رئيس لجنة القطاع الطبي، في تصريحات خاصة لموقع «نتعلم مصري»، إن الوزير يسمع صوت القواعد وآراء العاملين في المجالات المختلفة وبالتالي يستطيع أن يكون لديه نبض الشارع، بالإضافة إلي تقريب وجهات النظر في أي أمور تتعلق بالطلاب الذين سينتموا لهذه النقابات.

وكان إلتقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء؛ لبحث آليات التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي والنقابة العامة للأطباء، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وذلك بمقر الوزارة.

وفي بداية اللقاء، أكد الوزير على أهمية التعاون المثمر بين النقابة العامة للأطباء ووزارة التعليم العالى فى النهوض بالقطاع الطبى فى مصر، وتطوير أداء الأطباء سواء على المستوى التعليمي أو العملي، بما يُسهم فى تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين فى مختلف المستشفيات.

وأكد عاشور حرص القيادة السياسية على تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي؛ لتطوير منظومة الصحة في مصر، فضلًا عن تطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، بما يُسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في مصر.

ومن جانبه، أشاد الدكتور حسين خيري بالجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي للإرتقاء بالمنظومة الصحية في مصر من خلال كليات القطاع الطبي، والمستشفيات الجامعية وخطط التطوير بها، بما يُسهم في تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.

وناقش اللقاء آليات توفير الرعاية الصحية الملائمة لأطباء الامتياز، بما يتيح لهم تقديم الرعاية الصحية التى تليق بالمرضى، وتحقق الخدمة الطبية اللازمة للمواطن.

كما إستقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد سليم، النقيب العام للأطباء البيطريين؛ لبحث وتعزيز أوجه التعاون بين الوزارة والنقابة في عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك، وذلك بمقر الوزارة.

وفي بداية اللقاء، أكد الوزير إهتمام الوزارة في ضوء إستراتيجتها الجديدة بتطوير وتحديث نظم الدراسة بكليات الطب البيطري البالغ عددها 23 كلية بالجامعات المصرية، بما يُسهم في تزويد المجتمع المصري بخريجين مؤهلين في شتى المجالات البيطرية وفقًا للمعايير العالمية؛ لتلبية إحتياجات مصر في قطاع الثروة الحيوانية، وسلامة الأمن الغذائي.

وأشار عاشور إلى الدور الهام لقطاع الطب البيطري في المحافظة على الصحة والسلامة المجتمعية، من خلال رعاية الحيوان ووقايته من الأمراض، والمحافظة على أمن وسلامة الغذاء، مؤكدًا حرص الوزارة على التعاون مع نقابة الأطباء البيطريين في تذليل كافة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي والإرتقاء بخدماته بما يحقق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

وأشار الوزير إلى خطة الوزارة لتدريب وتأهيل طلاب كليات الطب البيطري بالتعاون مع المركز العلمي البيطري للأبحاث والتدريب في مجمع الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات، مشيدًا بالإمكانيات العلمية والبحثية المتميزة لهذا المركز في مجال الطب البيطري، والتي يمكن أن تُسهم بشكل كبير في تنمية الثروة الحيوانية وخدمة المزارع والمربين، مشيرًا إلى حرص الوزارة على الإستفادة من الإمكانات المُتاحة في المركز العلمي البيطري لمواكبة التقدم العلمي في مجال تنمية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي.

وتناول اللقاء آليات وسبل تطوير ممارسة مهنة الطب البيطري، وكيفية الإستفادة من خريجي الطب البيطري في القطاعات الإنتاجية والخدمية بمصر، فضلاً عن العمل على مد مظلة قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية رقم 14 لسنة 2014 وتعديلاته في سنة 2020 الخاصة بمنح كادر المهن الطبية، لتشمل كافة الأطباء البيطريين العاملين بالجهات والمؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي.

كما تطرق اللقاء إلى مناقشة مقترح بشأن التعاون مع الجامعات التكنولوجية في تخريج دفعات من الفنيين المساعدين في مجال الطب البيطري، وإمكانية تنظيم مؤتمر بالتعاون مع نقابة البيطريين، يضم المتخصصين في مجال الطب البيطري من الدول العربية والإفريقية؛ لدراسة تطوير المناهج التعليمية، واللوائح الدراسية، والتشريعات المهنية الخاصة بالطب البيطري.

ومن جانبه، ثمن الدكتور خالد سليم الجهود المبذولة للإرتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مختلف قطاعاتها في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية، مشيدًا بتعاون الوزير البناء وحرصه الدائم على التواصل مع نقابة البيطريين؛ بما يُسهم في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها على النحو المنشود.