رئيس الجامعة اليابانية: نعتمد على الإستفادة من النموذج الياباني في التعلم النشط المبني على التجريب والإبتكار والبحث العلمي
رئيس الجامعة يستقبل الإعلامى نشأت الديهى
إستقبل الدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، الإعلامى نشأت الديهى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومقدم برنامج “بالورقة والقلم ” وفريق عمل البرنامج، فى حضور الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية والتعليم، وذلك للتعرف على النموذج اليابانى فى التعليم الذى تطبقه الجامعة.
وأوضح الدكتور عمرو عدلى أن الجامعة المصرية اليابانية هى أول جامعة تحمل إسم اليابان خارج حدودها فقد تم إنشائها بموجب إتفاقية بين الحكومتين المصرية واليابانية، وتعد أيضا أول جامعة بحثية حكومية مصرية.
اقرأ أيضا.. شركة جديدة بالجامعة اليابانية لدعم تسويق ابتكار اللعبة التعليمية «رونري»
وأشار إلى أن الجامعة تعتمد في سياستها على الإستفادة من النموذج الياباني في التعلم النشط المبني على التجريب والإبتكار والبحث العلمي، كما يوجد بالجامعة معامل متميزة لا مثيل لها بالشرق الأوسط ومُجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية في العالم.
وأضاف أن إستراتيجية الجامعة تستهدف دعم الصناعة الوطنية وزيادة القيمة المضافة للإقتصاد القومى، وذلك من خلال ٤ محاور للتعاون مع الصناعة هى مركز استشارات الجامعة الذى يساهم فى تقديم حلول للمشكلات التي تواجه الصناعة ووحدة تدريب الصناعة والتى تقوم بتدريب العاملين بالشركات الصناعية ووحدة خدمات القياس والحاضنة والشركات الناشئة التي يتم تكوينها حاليا.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن فلسفة إنشاء الجامعة المصرية اليابانية هي إستخدام النظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التى تقوم على الطرق المعملية في التعلم والتعليم القائم على المشروعات البحثية.
ومن جانبه، أشاد الإعلامى نشأت الديهى عقب قيامه بجولة داخل الجامعة بالحرم الجامعى صديق البيئة وبتصميمه وبمعامل الجامعة التى تضم أحدث الأجهزة التكنولوجية فى العالم وثمن جهود الجامعة فى دعم الصناعة الوطنية ودعم خطة الدولة للتنمية المستدامة، موضحا أن الجامعة تولى اهتماما بتطبيق مخرجات البحث العلمى وبالأبحاث التطبيقية التى تخدم المحتمع وهذا كان نتاجه تنفيذ محطات تحلية المياة بالجامعة بالطاقة الشمسية وبالخبرات اليابانية والتقدم لتسجيل ٨٣ براءة اختراع والعمل فى مشروع لتحويل ثانى أكسيد الكربون إلى وقود.