رئيس جامعة أسيوط تترأس إجتماع اللجنة العليا لمحو أمية الكبار
إستعراض الرؤية وأهداف العمل والأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي
ترأست الدكتورة مها غانم، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، إجتماع اللجنة العليا لمحو أمية الكبار والمنعقد خلال شهر يناير الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور سعودي محمد حسن، عميد كلية الخدمة الإجتماعية، والدكتور عمر موسى، مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية، إلى جانب عدد من وكلاء الكليات المختلفة لقطاعي شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وشئون التعليم والطلاب ولفيف من الأساتذة والمتخصصين من الجامعة وهيئة تعليم الكبار بأسيوط.
وخلال الإجتماع، أكدت الدكتورة مها غانم على أهمية قضية محو أمية الكبار بإعتبارها من القضايا الحيوية والتي يعانى منها المجتمع المصري وبالأخص محافظات الصعيد والتي تتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل المتواصل من أجل تقليل انتشار معدلات الأمية فى صعيد مصر ورفع الوعى داخل المجتمع بمختلف فئاته، مؤكدهً على حرص إدارة الجامعة على التصدي التام لكافة التحديات التي تعوق تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وفي مقدمتها مشكلة محو الأمية، مشيدةً بجهود القيادة السياسية وما توليه من إهتمام كبير لإعلان مصر بلا أمية وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة والهادفة إلى تحسين حياة المواطنين من مختلف النواحي الإجتماعية والإقتصادية والتعليمية والزراعية وغيرها.
وأوضحت رئيس الجامعة أن الإجتماع تضمن مناقشة عدة موضوعات بشأن الرؤية و الأهداف الأساسية لعمل اللجنة العليا بجامعة أسيوط لمحو الأمية، وكذلك بشأن الأنشطة التي سوف تقوم بها كليات الجامعة ومركز محو الأمية بكلية التربية خلال العام الدراسي الحالي إلى جانب مناقشة نتائج المشروع القومى لمشروع شباب الجامعات لمحو الأمية خلال النصف الأول من العام 2022-2023.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى على تضافر الجهود والتنسيق مع كافة القوى من مختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدنى للتصدى لهذه القضية والخروج بتوصيات هامة من شأنها إدخال برامج جديدة للتعاون مع الكليات المختلفة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك على النحو الأمثل، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات للأميين من خلال الجامعة والإستفادة من التجارب الناجحة فى مختلف الجامعات وكذلك العمل على توفير وتدريب الطلاب ليكونوا دراسين متميزين.
كما إنتهي الإجتماع إلى عدد من التوصيات والمقترحات للتصدي والقضاء على تلك المشكلة منها دعوة اتحاد الطلاب والمسئولين المنوطين لنشرة ثقافة العمل التطوعي والمشاركة الإيجابية، وعمل دورة لتعليم الطلاب وتأهيلهم “يوم واحد”، إلى جانب عمل قوافل توعية مع القوافل الصحية لمعرفة الأميين بكل قرية، وعمل أسطوانات CD توزع على الكليات وبالتوصية بإقتراح توزيع المراكز والقرى على الكليات حتى يتم تكثيف الجهود ويتم تقسيم طلاب كلية التربية إلى مراكز حسب محل ميلادهم وإقامتهم وحصر الأعداد، فضلاَ عن التنسيق لتنظيم يوم تعريفي بالمشروع داخل كل كلية والمتابعة المستمرة للجنة العليا المنبثقة من المجلس الأعلى للجامعات والمعنية بمتابعة تنفيذ الجامعات المصرية للمشروع القومي لمحو الأمية.