منسقو إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور يرصدن أجواء الأسر المصرية في الإمتحانات

تعيش أغلب الأسر المصرية أجواء إمتحانية مع قرب وبدء إنطلاق إمتحانات الفصل الدراسي الأول، ويرصد موقع “نتعلم مصري” هذه الأجواء علي لسان منسقي إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، التي أسستهما عبير أحمد، وذلك في التقرير التالي.

وقالت شاهي الشلقامي، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أنها استعدت مبكرا لإمتحانات الفصل الدراسي الأول الخاصة بإبنها الطالب بالصف الثاني الإعدادي، لافته إلي أنها وضعت فيه الثقة في المذاكرة بمفرده، وتساعده في حالة طلبه المساعده.

وأوضحت شاهي أنها قامت بتهيئة المناخ والجو المناسب له داخل المنزل للمذاكرة مع تقديم المشروبات الدافئة والأكلات الصحية، مع الحصول علي ساعة راحة وسط وقت المذاكرة، مستطرده: “ولو فى دروس بيحضر دروسة وبعد مايرجع من الدرس يراجع ويعمل واجباته حتى لاينسى ويكون لسه فاكر الشرح ويطبقه فى وجباته”.

وأضافت منال فرحات، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، قائله: ” فترة الإمتحانات بتكون فتره حرجه في حياتي ما بين خوف وقلق وعصبيه لكن الحقيقه مبحاولش أوصل المشاعر دي لأولادي وبحاول دايما اخلقلهم جو مريح وهادي علشان أنا عارفه كويس جدا إن التوتر والقلق الزياده بتكون نتائجه سلبيه فماشيه معاهم بمبدأ التحفيز زي مثلآ بنحط لنفسنا خطه نمشي عليها يوميا أنا وأولادي زي تارجت يومي لو حققناه بيكون فيه مكافأه ولو بسيطه، يعني لو خلصنا مثلا كونسيبت يوميا في كل ماده وحلينا عليه نكافئ نفسنا مثلا اني اعزمهم علي الغداء بره البيت في أي مكان يختاروه أو ممكن أعمل نوع من الأكل اللي بيحبوه ونتغدا ونجيب سويتس ومسليات ونقعد مع بعض نتفرج علي فيلم كوميدي أو أخدهم ونقعد شويه في النادي”.

وتابعت: “المضمون اني أخرجهم شويه من مود المذاكره والاسترس علشان لما نرجع تاني نذاكر يكون عندهم طاقة يكملوا وربنا معاهم ومع كل الأولاد ومعايا ومع كل الامهات ويقدرنا علي عمل الخير لهم”.

وقالت أميرة محمود، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن “فترة الإمتحانات بحاول أنها ماتبقاش معسكر تكون خفيفه بعض الشيء نفسيه الأولاد فى المقام الأول عندى وبعدها الإمتحانات المذاكره لأن الضغط عليهم هيسبب ضرر لهم أكبر من نفعهم، أنا عايزه ابنى يكون فاهم وليس آله تلقين وحفظ يكفى تحصيل 80% من المنهج عن فهم ويكون ناجح ومثقف ومتنزن لو كانت هى دى قدراته 80% ولا إنى أضغط عليه للحصول على 100% ولما ابنى يكبر يكون شخصية غير متنزنه فى الرحلة الدراسية، لابد من أن يجدوا أبناءنا أنفسهم أولا”.

وتضيف بسنت عبدالعظيم، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور: “أيام الإمتحانات يعنى إعلان حالة الطوارئ فى البيت، طبعا بيزيد التوتر والقلق وطبعا دوري كأم لازم أحاول اهديهم نفسيا وتهيئة البيت وأحاول عدم تخويفهم واحفزهم وادعمهم دائما مهما كانت الظروف وبحاول دائما معملش مقارنة بينهم وبين زمايلهم لأن الموضوع ده متعب جدا نفسيا بحاول دائما ادعمهم انهم يجتازوا الإمتحانات بنجاح وتفوق”.

وتابعت: “بحاول تحديدا فى فترة الإمتحانات أراجع معاهم وناخد بريك نتكلم فى مواضيع بعيد عن المذاكرة وافصلهم نهائيا عن المذاكرة وأعمل لهم ساندويتشات حلوة بيحبوها وعصائر مفيدة تساعدهم على التركيز، وأثناء الإمتحانات دائما بكون حريصة فى كل مادة إنى احفزهم للى جاى والمادة اللى خلصت منفكرش فيها تانى ونعوض فى اللى جاى وبحاول دائما أحسسهم إن مهما حصل فى الإمتحانات والنتيجة أنا دائما فخورة بيهم لأنهم عندى أهم من أى شئ فى الدنيا”.

وتقول إسراء أحمد، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور: “بحاول علي قد ما أقدر أنظم وقتي معاهم ويكون في نظام في المذاكره نراجع مراجعه سريعه وبعدين نحل أسئله كتير علشان يتعودوا علي الحل وأجيب إمتحانات يحلوها وبكتب ليهم إمتحانات بإيديا أنا بجمعها من الكتاب وبقولهم عليها درجه وبديهم يحلوها واقعدهم اكنهم في إمتحان بالظبط ومحدش يسألني علشان أحاول أقيم مستواهم وأعرف نقطه ضعفهم في أنهى جزء”.

والتقطت الحديث جيهان سليمان، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، قائله: “للأم دور كبير في تهيئة الجو المناسب وقت الإمتحانات لأن من أهم وأصعب الفترات التي تمر بها الأسَر فترة الإمتحانات، فمع اقترابها يزداد الضغط النفسي والتوتر العصبي داخل كل بيت، الإمتحانات ليست شبحًا كما يتصور البعض”.

وأضافت: “ويرجع قلق الأسرة فترة الإمتحانات إلى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر عن التركيز علي المذاكرة بشكل صحيح، ثم عمل المقارنات بينهم وبين الآخرين والتركيز على الدرجات العالية”.

وتقدم جيهان نصيحة لكل أم: “نصيحة لكل أم بالإبتعاد عن الإكراه وكلمة ذاكر وذاكري، ومراعاة الحالة النفسية فنحتاج إلى الحب والفهم على أبنائنا، وتأخير الكلام عن المذاكرة بكل وقت والتعامل معم بذكاء تربوي لأن هذه الأجيال تختلف عن ما تربينا عليه بخلاف القيم والمبادئ الأساسية بالتربية الصحيحة، واخيرا يجب علي الأم احتواء الأبناء بتلك المرحلة وتوفير أجواء مناسبة حتي تمر الإمتحانات بسلام والحصول علي أفضل النتائج بحسب قدراتهم طبعا”.