يوما طلابيا علي هامش مؤتمر طب أسيوط «كلية الطب في خدمة المجتمع»
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، عقدت كلية الطب يوماً طلابياً على هامش مؤتمر الكلية تحت عنوان “كلية الطب في خدمة المجتمع”.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، والدكتور سعد زكي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، والدكتورة أماني عمر، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور يوسف صالح، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وضيف اليوم العميد محمد سمير، المتحدث العسكري الأسبق، وذلك بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وحشد من طلاب الكلية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بكلية الطب والدور العظيم الذي يقوم به جميع المنتسبين لها في مداواة المرضى والمصابين وتخفيف آلامهم، وهو الدور الذي يقومون به بصبر وحب للعطاء راجين الثواب الكبير من الله عز وجل، يستحقون عليه كل التقدير والإحترام، مؤكداً على كامل دعم إدارة الجامعة للعاملين بالقطاع الطبي فيها بما ييسر لهم القيام بمهمتهم الإنسانية العظيمة على الوجه الأكمل.
وأضاف الدكتور علاء عطية أن الكلية تعقد مثل هذه المؤتمرات لإيمانها أن الطالب الجامعي هو محور العملية التعليمية التي تهدف إلى مساعدته في الحصول على أفضل الفرص في سوق العمل، ولذلك تركز الكلية على تنفيذ الإستراتيجية التعليمية المتميزة لديها وعلى تشجيع البحث العلمي مستندةً في ذلك على هيئة تدريسها الكبيرة المتميزة التي يقوم عدد كبير من أعضائها بالتدريس في جميع كليات الطب بالصعيد وعدة جامعات خاصة، مشيراً إلى أن برنامج اليوم يتضمن محاضرات لطلاب متفوقين تتناول كيفية تحقيق التفوق وعدد من الموضوعات الطبية وذلك من خلال 6 جلسات علمية يترأسها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وألقى العميد محمد سمير محاضرة عن إعداد القائد الوطني، أكد فيها على أهمية الإلتزام الأخلاقي في نجاح الأفراد بل والدول بأكملها، مضيفاً أن تعاليم الدين في هذا الشأن واجبة التطبيق لكل من أراد تحقيق النجاح الباهر والقيادة في مجال عمله، خاصةً الحديث الشريف “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”، ولتطبيقه في حياتنا العملية يجب وضع 4 معايير أساسية في الإعتبار وهي المعيار المهني ويعنى بالتميز في التخصص وتحديث المعرفة به بإستمرار، والمعيار الأخلاقي، أي ضرورة الإلتزام بأخلاقيات المهنة والأخلاق الفضيلة بصفةٍ عامة، ومعيار الحفاظ على الوقت فالإنسان الناجح يسير على جدول زمني في كل ما يفعله في حياته، ومعيار رقابة الإنسان على نفسه فالشخص الراغب في النجاح والتفوق والقيادة لا تتغير جودة عمله إذا لم يوجد عليه رقيب من البشر.
وأشار إلى أن قدر النجاح يكون على قدر الجهد المبذول والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولتحقيق قانون التوفيق يجب إخلاص النية لله وإتقان العمل، وموجهاً في نهاية محاضرته نصيحتين هامتين للطلاب بضرورة تعلم التحدث بعدة لغات وضرورة الحفاظ على صحة الجسم والعقل والنفس.