جامعات

رئيس جامعة حلوان يفتتح فاعليات الملتقى العلمى الأول للدراسات السياحية والإدارة الفندقية

مقترحات طلاب سياحة وفنادق حلوان: مطاعم شعبية لعكس هوية الوادي الجديد وإنشاء فنادق بيئية حول العيون والآبار

في يوم 24 ديسمبر، 2022 | بتوقيت 1:53 م

إفتتح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، فاعليات الملتقى العلمى الأول لقسمى الدراسات السياحية والإدارة الفندقية من داخل فندق كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.

جاء ذلك بحضور كوكبة متميزة من قيادات الكلية وهم: الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سهى عبد الوهاب، عميد الكلية، والدكتور علي عمر، الأستاذ المتفرغ بالكلية، والدكتورة ميادة بلال، مدير مكتب العلاقات الدولية، والدكتورة نهلة أسامة نصار، رئيس قسم الدراسات السياحية، والدكتور سامح جمال، المشرف العام على دار الضيافة ومدير عام فندق كلية السياحة، والدكتور محمد هاني بهي الدين، رئيس قسم الفنادق السابق.

وفي كلمته، أوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة في طريقها لأن تصبح جامعة خضراء، صديقة للبيئة وقادره على الإستفادة من الموارد الطبيعية دون الإضرار بحقوق الأجيال القادمة، وتقدم حلول مبتکرة للقضايا البيئية في تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، من خلال الإستفادة من خبرات علمائها ومفكريها، وتطوير البنية التحتية لتكون جامعة صديقة للبيئة.

وأعرب رئيس جامعة حلوان عن اهتمامه بهذا الملتقى لما يهدف اليه من تشجيع الإستثمار والتنمية مع مراعاه معايير الإستدامة، نشر الوعى الأثرى والبيئى والسياحى بين السكان المحليين فى الوجهات السياحية الواعدة، ووضع التشريعات والقوانين للحفاظ على المعالم السياحية الموجوده والموارد الطبيعية والتراث فى المقاصد السياحية المختلف، إتباع الطرق البديلة لتقليل إستهلاك الطاقة.

وتوجهت الدكتورة سهى عبد الوهاب، عميد الكلية والقائم بعمل رئيس قسم الإدارة الفندقية، بالشكر لأعضاء هيئة التدريس بالكلية لإنشائهم فكرة الملتقيات البيئية المعتمدة منذ ٢٠١٨، التى تمكن الطلاب من تجهيز المشروعات البحثية وتقديمها مع مجموعة من التوصيات، بالإضافة إلى إتاحة الفرص لتبادل المعلومات وتعلم المهارات واكتساب الخبرات من خلال مشاركتهم بالتنظيم والإستفادة من آراء سوق العمل السياحي والفندقي وغيرها.

وأشارت الدكتورة نهلة نصار، رئيس قسم الدراسات السياحية، أن هذا الملتقى ليس الملتقى الأول لقسم الدراسات السياحية بل الملتقى الخامس، حيث بدأت الرحلة منذ نوفمبر 2017 واستمرت حتى اليوم بالتعاون مع أقسام الكلية وأقسام الدراسات السياحية من الجامعات المختلفة.

وقدم الطلاب مجموعة من العروض التقديمية كان منها مقترح مقدم من طلاب قسمى الدراسات السياحية والادارة الفندقية للتنمية المستدامة لمحافظة الوادي الجديد عن “إنشاء مصنع لإعادة التدوير على حدود المنطقة، إنشاء مطاعم شعبية لعكس هوية الوادي الجديد، انشاء مشروع تطبيق التاكسي الأخضر، وتوفير استئجار الدراجات الهوائية، انشاء فنادق بيئية (Eco-lodge) حول العيون والآبار، وإنشاء فروع للبنوك وتوزيع أماكن الـ ATM، مع دعم المرافق للدفع الالكتروني”، تطوير البنية التحتية والثقافية والفوقية، إضافة أنماط سياحية جديدة، انشاء وسائل ترفيهية، جعل الفنادق بيئية، الاشراف الأمني على المنطقة، التسويق السياحي للمحافظة، وتطبيق سياسة إعادة التدوير”.

كذلك تم تقديم عرض بعنوان “سيوه”، لؤلؤة الصحراء الغربية هدف لتعزيز القدرة على تشجيع الإستثمار، نشر الوعي الأثري والبيئي والسياحي في الواحات، تحسين شبكة الطرق وجودة الخدمات، والحفاظ على تقاليد وثقافة المجتمع للأجيال القادمة.

وفي العرض التقديمى الأول لطلاب قسم الدراسات السياحية، تحدثوا عن كيف تساعدنا الإستدامة فى تحسين جودة الهواء، والمحافظة على المصادر الطبيعية، والمشاركة فى التطوير الإقتصادى، وتحسين الصحة العامة للمجتمع.

وقدم طلاب قسم الدرسات السياحية عرض آخر بعنوان العلاقة بين السياحة والبيئة، مؤكدين أن جزء مهم من السعي نحو الإستدامة هو زيادة الوعي عن المميزات للدولة وتثقيف الزوار و تزويدهم بمعلومات عن التنمية المستدامة، يجب على الدولة والمنشآت السياحية اتباع أهداف الإستدامة، مشاركة السكان المحليين، الحفاظ على البيئة، الحفاظ على الموارد الطبيعية والبشرية، والحفاظ على هوية وثقافة الدولة.

كذلك عقدت عدد من الجلسات على هامش الملتقى عن “تكنولوجيا المعلومات مهمة جدا في مختلف المجالات”، حيث أصبحت تستخدم في التنمية المستدامة، والهدف هو تطوير تجربة السائح” قدمتها الدكتورة سحر القاضي من فعاليات جلسة التغيرات المناخية: الأسباب والحلول.

كذلك تحدثت الدكتورة سهى بهجت من جلسه التغيرات المناخية: الأسباب والحلول، عن”دور وزارة السياحة والآثار في التعامل مع العنصر البشري الذي يعد من أهم الأدوار، حيث أن العنصر البشري هو العنصر المحرك في صناعة السياحة، وحاليا يتم العمل للحفاظ على البيئة والعاملين في جميع القطاعات”.

وتناول الملتقى “أهداف التنمية المُستدامة هي إستخدام التكنولوجيا في الEMS (Environmental Management System)حيث ان الفنادق تسبب استهلاك للطاقة، ويتم معالجة ذلك عن طريق وجود نظام (system) يوفر الطاقة المستهلكة بالغرف والفندق بشكل عام”، وجاء ذلك خلال جلسة معتز فرحات من فعاليات جلسة التغيرات المناخية: الأسباب والحلول.