كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية فى مصر تعلن نتائج تقييم حملة “أنت أقوي من المخدرات”
أعلن مركز الخدمات النفسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية في مصر، تحت رعاية الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن الإجتماعي، برئاسة الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، نتائج الدراسة التقييمية للحملة الإعلامية التي أطلقها الصندوق، تحت شعار “المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش.. أنت أقوى من المخدرات”، بهدف توعية الشباب بأضرار تعاطي المخدرات، وما يترتب عليها من ظواهر سلوكية ومعرفية وفسيولوجية ضارة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الإجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة شادية فهيم، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية، والدكتور محمد سعد، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب، والنائبة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، ومحمد السعدى، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية ورئيس مجلس إدارة شركة مديا هب “media hub“.
وكشفت نتائج الدراسة التي أعدتها كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجامعة البريطانية لتقييم وقياس الأثر للحملة الإعلامية لصندوق مكافحة الإدمان “المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش.. أنت أقوى من المخدرات” من خلال استطلاع رأى عينة عشوائية من الجمهور بـ 26 محافظة يمثل الذكور نسبه 49% والإناث 51% في الفئة العمرية من 19-24 هي الفئة الأكبر بالمشاركة يليها الفئة العمرية من 25-34 بنسبة 18.4% ،وأن غالبية المشاركين فى استطلاع الرأي من الحاصلين على مؤهل جامعي بنسبة 59.9% والثانوي الفني 12.8 % إلى جانب المؤهلات ما بعد الجامعي بنسبة 8.7% والثانوي العام 4.3% وفوق المتوسط، كما شملت العينة أيضا الحاصلين على الإعدادية والابتدائية ومن يقرأ ويكتب فقط ومن هو “امى”.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن 93% من العينة شاهدوا حملة “المخدرات رحلتها قصيرة متسافرهاش”، وأن أسباب نجاح الحملة جاءت بسبب الفكرة جذابة وبسيطة ومبتكرة ولخصت رحلة المخدرات ومناسبة لكل الفئات كما أنها أبرزت مظاهر تعاطى المواد المخدرة وأن غالبية أفراد عينة الجمهور على معرفة بالخط الساخن ” 16023″ لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
يذكر إن أحداث الحملة تدور حول تأثير المخدرات اللحظي والوهمي على عقل واحساس المتعاطين من مختلف فئات المجتمع، وتكبد الكثير من الخسائر النفسية والاقتصادية والبدنية، وبمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي.