جامعات

رئيس جامعة القاهرة خلال عيد العلم الـ17: نجحنا في تحقيق نموذج جامعات الجيل الرابع

الخشت: دورنا التمكين من خلق القيمة للمساهمة في التنمية القومية.. ومنهجنا ابتكار متعدد التخصصات

الثلاثاء 20 ديسمبر، 2022 | 5:21 م

عملنا علي مواكبة التطور العالمي بإنشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل ومعاهد ومراكز جديدة

إفتتاح أول كلية لـ”النانوتكنولوجي” في مصر والشرق الأوسط.. وأنشأنا العديد من المراكز والمعاهد الجديدة من نوعها

بدأنا في إنشاء كليات الطاقة المتجددة وتطبيقات الذكاء الإصطناعي والربوت

قرب الإنتهاء من جامعة القاهرة الدولية.. والبدء في إنشاء كلية تكنولوجية وعلوم الفضاء

حققنا العالمية بإحتلال مراكز متقدمة في كافة التصنيفات العالمية.. ودخولنا ضمن أفضل 100 عالميا في عدد من التخصصات

إنشاء مستشفيات جديدة وتطوير عدد من المستشفيات القديمة

جامعة القاهرة ساهمت في تقدم مصر في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الإصطناعي 55 مركزا

نائب رئيس الجامعة: تكريم 140 عالمًا من جامعة القاهرة يؤكد ريادة الجامعة وتفوقها

كرمت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، 140 عالمًا ومفكرًا وباحثها من أبنائها الحاصلين على جوائز الدولة بأنواعها وجوائز الجامعة لعامي 2019 و2020 و2021 فى عيد العلم السابع عشر، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور عدد كبير من الوزراء والمحافظين وكبار الشخصيات العامة ورجال الدولة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وبدأت فعاليات عيد العلم السابع عشر بدخول بموكب مجلس الجامعة لقاعة الإحتفالات الكبرى، وعزف السلام الجمهورى، ثم تلاوة القران الكريم للقاريء الشيخ محمود الخشت، ثم كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ثم ألقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، كلمته وبعدها تم عرض فيلم تسجيلي عن الجامعة، وبدأت بعدها مراسم تكريم عدد من الوزراء و140 مفكرًا وعالمًا.

وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد الخشت بالوزراء والشخصيات العامة وعلماء جامعة القاهرة الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة، قائلًا: إن إحتفالية عيد العلم هذا العام تأتي بعد انقطاع العامين السابقين بسبب جائحة كورونا التي حالت دون الاحتفال بالعديد من المناسبات حرصًا على سلامة المشاركين، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالية تأتي تأكيدًا لمكانة العلم والعلماء، مؤكدًا حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في مسیرة التنمیة والتقدم.

وركزت كلمة رئيس جامعة القاهرة، على دخول الجامعة عصر جامعات الجيل الرابع والتحول نحو جامعة ذكية، كما كشف عن جهود الجامعة وحجم تطورها، مؤكدا أن الجامعة نجحت في تحديث التعليم وتطوير البحث العلمي والإبتكار بهدف تحقيق الغايات الإستراتيجية القومية للوطن، قائلا إن دورنا هو التمكين من خلق القيمة لتحقيق التنمية القومية الشاملة، ومنهجنا ابتكار متعدد التخصصات لخدمة التقدم القومي، مشيرا إلي أن رأس المال البشري هو تخريج مهنيين وعلماء ورواد أعمال وفنانين وعملاء ومشاركين في النظام البيئي وفق الخصوصية المصرية.

وأكد الخشت، علي دخول جامعة القاهرة للجيل الرابع من خلال عدد كبير من الإنجازات ومن بينها إنشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل ومعاهد ومراكز جديدة، وإفتتاح أول كلية لعلوم النانو تكنولوجي للدراسات العليا في مصر والشرق الأوسط، إلي جانب إنشاء مركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ومركز رعاية الموهبين، ومركز تدريب للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب، فضلا عن البدء في إنشاء كلية الطاقة والطاقة المتجددة وكلية تطبيقات الذكاء الإصطناعى والربوت، وكلية تكنولوجية وعلوم الفضاء في جامعة القاهرة الدولية.

وأشار الخشت، إلي إنشاء مستشفيات جديدة وحدوث طفرة غير مسبوقة علي مستوي تطوير المستشفيات حيث تم تطوير طوارئ قصر العيني لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط من التمويل الذاتي ورفع كفاءة مستشفى الباطنة، وإنشاء مستشفى أبو الريش للعيادات الخارجية بالتعاون مع الجايكا الياباني، وتطوير مستشفى ابو الريش الياباني ومستشفى أبو الريش المنيرة، وتطوير وتوسعة ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 50% بعد الإنتهاء من المستشفى الجنوبي، وتوسعة وتطوير مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، إلي جانب الإنتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة تصل إلى مليار وثلاثمائة مليون من التمويل الذاتي حتى الآن، وقرب الإنتهاء من المرحلة الأولى من المعهد القومي للأورام الجديد (500500) أكبر مستشفي لعلاج الأورام بالشرق الأوسط، واستكمال مستشفى ثابت ثابت.

وأوضح الخشت، أنه علي المستوي العالمي ورؤية الجامعة نحوالعالمية، فقد نجحت الجامعة في التقدم في التصنيفات الدولية لأفضل الجامعات بالعالم، وعلي رأسها الدخول في أفضل 300 جامعة بالتصنيف الهولندي وأفضل 400 بالتصنيف الصيني متقدمة به مائة مركز دفعة واحدة، متجاوزة جامعات أمريكية واوروبية ويابانية وصينية كبري، فضلا عن دخول 5 من التخصصات المميزة ضمن أفضل 100 جامعة في إنجاز مصري لأول مرة، مما وضعها ضمن أفضل 1% من جامعات العالم.

وتقدمت جامعة القاهرة في المؤشر الدولي لجاهزية الحكومة للذكاء الإصطناعي حيث ظهرت جامعة القاهرة منفردة في المؤشر العالمي (مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الإصطناعي) الذي تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية “أكسفورد إنسايتس” والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية، وذكر التقرير أن الجامعة ساهمت في تقدم مصر في مؤشر جاهزية 55 مركزا، فضلا عن تطوير البحث العلمي وإرتفاع معامل الاستشهاد الدولي بأبحاث الجامعة حيث حققت 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها من خلال أكبر تمويل في تاريخ جامعة القاهرة للمشروعات البحثية بإجمالي 305 مليون جنيه.

كما تصدرت جامعة القاهرة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في مؤشر البحث العلمي وفقًا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس “SCOPUS” لأكثر الدول والمؤسسات نشرًا للأبحاث العلمية الدولية في كافة التخصصات، وذلك بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو من أعلى المعدلات العالمية، بالإضافة إلى المشروعات الإبتكارية للجامعة، حيث قدمت الجامعة 268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع في جميع المجالات المختلفة.

إضافة إلى النهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي بما ساهم في ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%، مُشيرًا إلى مشاركة الجامعة الفعالة في المبادرات الرئاسية والأفريقية والعربية والدولية، والمساهمة في المشروعات القومية، وإطلاق المشروعات الثقافية الكبرى مثل مشروع تأسيس خطاب ديني جديد، وتطوير العقل المصري، وتوفير بيئة إبداعية وتدريبية للطلاب ساهمت في تفوقهم في المسابقات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى دعم البعد الإجتماعى لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

وخلال كلمته، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، أن إحتفالية عيد العلم بجامعة القاهرة لهذا العام تشهد تكريم 140 عالمًا من أبنائها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة.

واستعرض جهود قطاع خدمة المجتمع في التعامل مع جائحة كورونا والمشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية والمجتمعية وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة”، وإطلاق الجامعة القوافل التنموية الشاملة.

كما استعرض، مشاركة الجامعة الفعالة في قمة المناخ COP 27، إلى جانب دور مراكز الجامعة ذات الطابع الخاص في خدمة قضايا المجتمع والإسهام في المشروعات القومية بالإضافة إلى إصدار الجامعة العديد من الإصدارات، منها دليل خدمات المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، وإصدار سياسة الجامعة للملكية الفكرية، كما تم إنشاء مكتب تعزيز الهوية الوطنية والتراثية، ومكتب الإستدامة بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.