التعليم العالي

وزير التعليم العالي يغادر إلى المغرب للمشاركة في الدورة 43 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو

في يوم 20 ديسمبر، 2022 | بتوقيت 11:41 ص

غادر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الايسيسكو في دورته الرابعة عشرة، صباح اليوم الثلاثاء، متوجهًا إلى العاصمة المغربية الرباط، للمُشاركة في الدورة (43) للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، خلال الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر الجاري.

ويرافق الوزير، الدكتور أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

ومن المقرر أن يلقي الوزير كلمة مصر خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة (43) للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، فضلاً عن الإستماع لكلمات مُمثلى الدول الأعضاء، حول مُختلف القضايا المُتعلقة بمجالات عمل المُنظمة.

كما يشارك الوزير في لقاء وزاري موسع حول “إطلاق صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي”، وسيطرح رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول إطلاق صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي، كما سيتم مُناقشة محاور هذا الصندوق والمُقترحات لدعم الموهوبين في التعليم قبل الجامعي والجامعي، ودعم الموهوبين في التعليم التقني، واستعراض دور التعليم في دعم قضايا المناخ.

كما سيشارك عاشور في الإجتماع التشاوري الأول حول المؤشرات الإستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي، ومؤشر المعرفة العالمي، حيث سيتم المشاركة في حلقة نقاشية وزارية عن أهم التحديات والحلول لبناء مجتمعات المعرفة في العالم الإسلامي.

وعلى هامش فعاليات المجلس، سيعقد وزير التعليم العالي لقاءات مع عدد من المُشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة فى المجلس، خاصًة في مجالات التربية والعلوم، والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).

كما سيعقد الوزير لقاءًا مع الدكتور عبداللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار المغربي؛ لبحث آليات تعزيز ودعم سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي المُشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين.

جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تأسست عام 1979؛ وتضم في عضويتها 51 دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.