بحث علمي

التعليم العالي: إعادة انتخاب “الشناوي” كرئيس بالمشاركة لمبادرة الشراكة من أجل البحوث والابتكار بإجماع 19 دولة ولمدة عامين

الجمعة 9 أبريل، 2021 | 3:23 م

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول إعادة انتخاب الدكتور محمد الشناوي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للعلاقات والاتفاقات الدولية، كرئيس بالمشاركة لمؤسسة مبادرة الشراكة من أجل البحوث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط “بريما” بإسبانيا، وذلك بإجماع 19 دولة ولمدة عامين.

وأفاد التقرير بأن إجمالي المشروعات التي شاركت فيها مصر في مبادرة “بريما” خلال الفترة من 2018 – 2020 بلغت نحو 48 مشروعًا من خلال 39 مؤسسة، وتنوعت المؤسسات التي شاركت في المبادرة، حيث شاركت 18 جامعة حكومية بعدد 16 مشروعًا، وشاركت 10 مؤسسات بعدد 8 مشروعات صغيرة ومتوسطة، بينما شاركت 7 مؤسسات بحثية بعدد 10 مشروعات، وشاركت 3 مؤسسات من القطاع الخاص بعدد 4 مشروعات، وشاركت 2 من الجمعيات بعدد 3 مشروعات.

وأشار التقرير إلى أن مصر استضافت العديد من الندوات التعريفية، حيث استضاف مركز DAAD الندوة التعريغية بريما 2021 خلال يوم 22 مارس الماضي وشارك في الندوة أكثر من 70 باحثًا مصريًا وألمانيًا، كما استضافت جامعة الجلالة ما لا يقل عن 100 باحثًا مصريًا خلال ندوة أقيمت يوم 23 مارس الماضي، وكان ذلك بمشاركة ممثلي الجهات التمويلية المصرية ASRT وSTDF وذلك لشرح وتوضيح المبادئ الخاصة بالمؤسسات التمويلية القومية وتوضيح مجالات التمويل وقيمتها والجهات المستفيدة وكذلك نقاط التواصل، وكان التفاعل ايجابيًا من السادة الحضور، كما استضافت جامعة الجلالة ندوة مشتركة للباحثين من مصر وإيطاليا، يوم 29 مارس الماضي، وشارك فيها نحو 70 باحثًا مصريًا وايطاليا وأثمر ذلك عن تواصل الباحثين من البلدين والمشاركة المزدوجة في المشروعات وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، فيما تقرر أن ينتهي التقدم بمقترحات المشروعات في 15 أبريل 2021.

جدير بالذكر أن مبادرة الشراكة من أجل البحوث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تعد من أكثر برامج الشراكة طموحًا في إطار التعاون (الأورو ـ متوسطي)؛ وتهدف إلى بناء قدرات البحث والابتكار، وتطوير المعرفة والحلول المبتكرة المشتركة لنظم الأغذية الزراعية لجعلها مستدامة ومتكاملة، وتوفير المياه وإدارتها في منطقة البحر المتوسط، والسعي نحو الحصول على منتجات غذائية صحية وآمنة وبأسعار مقبولة لجميع سكان دول حوض البحر الأبيض المتوسط.