«المنشاوي» يترأس إجتماع لجنة إدارة جامعة أسيوط الأهلية
رئيس الجامعة يؤكد على أهمية البعد الإستراتيجي والإجتماعي للجامعة فى المنطقة
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، على ما تمثله جامعة أسيوط الأهلية من أهمية وذلك على مستوى البعد الإستراتيجي فى خلق حركة عمرانية متميزة فى مدينة أسيوط الجديدة وما صاحبها من حراك وتطور للأنشطة المقامة فى المنطقة.
وتابع: إلى جانب البعد الإجتماعي للجامعة الأهلية والتى أتاحت فرصة عمل إضافية للمتميزين من الكادر الأكاديمى والإدارى بما يعزز من الروح التنافسية بين الأفراد ويساهم فى زيادة جودة الأداء ويحفظ للجامعة إستمرار تواجد أبنائها المنتسبين لها.
جاء ذلك خلال ترأسه لإجتماع اللجنة المشكلة لإدارة ملف جامعة أسيوط الأهلية، وذلك بحضور الدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمى الحفناوى، المستشار الهندسى لرئيس الجامعة، والمستشار الدكتور حسن إبراهيم، المستشار القانونى لرئيس الجامعة، ولفيف من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس المختصين بالدراسة بالكليات السبعة بالجامعة الأهلية إلى جانب القيادات الإدارية المشرفة على سير العمل بها.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور أحمد المنشاوى على التكامل النموذجى القائم بين جامعة أسيوط الحكومية ونظيرتها الأهلية، وما تمثله الجامعة الأهلية من أهمية حيث تُعد واحدة من المشروعات القومية الإستراتيجية التى نجحت الدولة المصرية فى تنفيذها وتحظى بدعم ورعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وتقدم دليلاً دامغاً على ما يحظى به ملف التعليم العالى فى مصر من دعم وإهتمام من الدولة المصرية غير مسبوق.
وصرح رئيس جامعة أسيوط أن الإجتماع استهدف متابعة سير العمل داخل الجامعة الأهلية، والجاهزية الإنشائية والتأثيثية للمباني، مشيراً إلى أنه تم خلال الإجتماع التأكيد على تجهيز برتوكول التعاون بين جامعة أسيوط الحكومية ونظيرتها الأهلية من أجل تعظيم مجالات الدعم اللوجيستى والأكاديمى والإدارى الذى تقدمه جامعة أسيوط للجامعة الوليدة والتى تم إطلاق الدراسة بها لأول مرة مع بداية هذا العام الجامعى فى 7 كليات، مع احتمالية زيادة عدد البرامج التعليمية المتاحة العام المقبل.