جامعة أسيوط تشهد الإحتفال باليوبيل الفضي لبرنامج اللغة الإنجليزية بكلية التجارة
رئيس الجامعة يرفع شعار قادرون باختلاف فى مسيرة حاشدة احتفالا باليوم العالمى لذوى الهمم
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، على حرص إدارة الجامعة على إطلاق ورعاية العديد من البرامج الخاصة المتميزة في أغلب كليات الجامعة النظرية والعملية، التي تشجع أبنائها الطلاب على تنمية مهاراتهم وتوسيع مداركهم واكتمال تأهيلهم للمشاركة في بناء الوطن وتنمية مجتمعاتهم، وهو ما يتفق مع إستراتيجية الدولة لتفعيل دور الشباب في تنمية الوطن، وتمكينهم لتولي المناصب القيادية في مختلف المجالات.
كما أكد المنشاوي على اعتزاز إدارة الجامعة بشبابها الواعد وحرصها على توفير الدعم والرعاية اللازمين لتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
جاء ذلك خلال كلمته في الإحتفال باليوبيل الفضي لشعبة اللغة الإنجليزية بكلية التجارة والذي نظمته إدارة رعاية الشباب بالكلية تحت الرئاسة الشرفية لرئيس الجامعة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس اللجنة التنفيذية لليوبيل، ومحمد بشير، رئيس حي غرب نائباً عن محافظ أسيوط، والدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ونائب رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة الدكتور محمد العدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية للدراسات العهليا والبحوث، والدكتور طه زكريا أبو كريشه، منسق البرنامج، والدكتور عبد اللاه فرج، المستشار المالي للبرنامج، والدكتورة جاكلين أميل ألفي، نائب منسق البرنامج، والدكتور أحمد شريت، مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، وطارق شريت، مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، ولفيف من عمداء الكلية السابقين وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة، وكوكبة من الشخصيات العامة والبارزة فى مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية بمجالات التجارة والمحاسبة والضرائب والجمارك على مستوى الجمهورية، إلى جانب حشد من العاملين والخريجين وطلاب الكلية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بكلية التجارة وحرصها على توفير المناخ المناسب للطلاب لممارسة الأنشطة من خلال العديد من الفعاليات على مستوى الكلية والجامعة دون تقصير في الجانب الأكاديمي، مشيراً إلى أن إحتفالهم الخاص باليوبيل الفضي لبرنامج اللغة الإنجليزية يعد دليلاً على النجاح الكبير الذي يحققه البرنامج منذ إنشائه حيث يقدم تجربة واعدة في إعداد وتأهيل أجيال متعاقبة من الخريجين القادرين على المنافسة بقوة داخل أسواق العمل المختلفة سواء على المستوى المحلى أو الدولي، كما يدل على وجود نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية القادرين على أداء مهام عملهم على أكمل وجه تحت قيادة إدارة الجامعة الواعية التي تقدم لهم كامل الدعم.
ومن جانبه، تقدم الدكتور علاء عبد الحفيظ بخالص الشكر لإدارة الجامعة الحالية على دعمها الكبير للكلية مادياً ومعنوياً وفي جميع المجالات، مؤكداً على تميز جامعة أسيوط بين مثيلاتها في مصر والعالم العربي، وتميز كلية التجارة بين كليات الجامعة حيث تساهم دائماً في تقديم المعرفة والحلول العملية والنظرية للطلاب والخريجين، وفي إعداد كوادر قادرة علي العمل في المنظمات المختلفة بعد استيفاء احتياجات سوق العمل الحر، حيث أصبحت المهارات الإقتصادية، والإدارية ومهارات اللغة من أكثر المهارات المطلوبة في عصرنا الحالي، وهو ما يدفع الكلية لتطوير مجالات التعليم والتدريب بشكل مستمر، بالإضافة إلى الإستعداد الدائم لمواكبة التطور السريع والتنمية في مجالات التخصص محليًا ودوليًا.
وعلى جانبٍ آخر، أعرب الدكتور محمد العدوي عن تقديره وامتنانه لجميع الأساتذة عمداء الكلية السابقين الذين تحملوا عبء بناء الكلية وتطويرها بدعم كامل من إدارات الجامعة المتعاقبة، وكذلك للسادة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وجميع العاملين بالكلية علي تعاونهم وحرصهم الدائم على بذل الجهد والعطاء في سبيل تقدم الكلية ونموها، وهو ما ظهر جلياً في حفل برنامج اللغة الإنجليزية الذي خرج اليوم بشكلٍ مشرف.
وأشار الدكتور طه زكريا إلى أن هذا الحفل يأتى تأكيدا على أهمية هذا البرنامج وما حققه خريجوه من نجاح على مدار السنوات الماضية منذ إنشائه من 25 عاماً، فى سوق العمل داخل مصر وخارجها، حيث لا يستغني أي سوق عمل عن خريج كلية التجارة خاصةً خريجي برنامج اللغة الإنجليزية، حيث أنهم أكثر الخريجين المطلوبين في مختلف أسواق العمل، كما يمثل دليلا دامغا على ما تقدمه جامعة أسيوط من برامج تعليمية متطورة تواكب متطلبات سوق العمل المتغايرة فى مختلف مجالات التخصص.
جديرٌ بالذكر أن الإحتفال بدأ بمسيرة لجميع خريجي البرنامج منذ إنشائه تقدمها رئيس الجامعة ونائبه وعميد الكلية ووكلاؤها ونخبة من ضيوف الحفل، وتضمن عرض فيلم توثيقي عن البرنامج، وإزاحة الستار عن مجسم تذكاري تم تنفيذه بالتعاون مع كلية التربية النوعية التي ساهمت أيضاً في إخراج أغنية اليوبيل.
وفي سياق آخر، تقدم الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، مسيرة طلابية تحت شعار قادرون باختلاف والتى نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز رعاية ذو الاعاقة بالجامعة تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمى لذوى الإحتياجات الخاصة والتى انطلقت من القرية الأولمبية بالأستاد الرياضى إلى مركز رعاية ذو الإعاقة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولي، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حسين موسى، مدير مركز رعاية الطلاب ذو الاعاقة، والدكتور أحمد شريت، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، ومسئولي رعاية الشباب والطلاب والطالبات بالجامعة.
وفى كلمته، أكد الدكتور أحمد المنشاوى على حرص الجامعة ووزارة التعليم العالى والدولة على دعم ورعاية أبنائها بصفة عامة وذوى الهمم بصفة خاصة من أجل التيسير عليم ومن هنا جاءت فكرة انشاء اول مركز لذوى الهمم على مستوى جامعات الصعيد يتم من خلاله توفير الدعم الثقافى والفنى والرياضى والصحى لذوى الهمم ورعايتهم حتى بعد التخرج والتاكيد على انخراطهم الكامل داخل المجتمع الجامعى، وذلك ايماننا من قيادة الجامعة بقدراتهم وتميزهم وهذا ما أكده تفوقهم الرياضى والثقافى وحصولهم على مراكز متقدمة على مستوى الجامعات المصرية، مشيداً بمجهودات القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالإهتمام بالشباب وخاصة ذوى الهمم منهم فهم جزء هام من بناة مستقبل مصر.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولي علي بما توليه جامعة اسيوط وقيادتها من دعم ورعاية للطلاب ذوى الهمم واطلاق شعار قادرون باختلاف للتاكيد على ماتم انجازه لأبنائنا الطلاب من خلال مركز رعاية ذو الإعاقة والذى يتضمن أول معمل متخصص لإختبارات الطلاب المكفوفيين والصم والبكم باحدث الأجهزة، مشيراً أن إقامة مثل هذه الفعاليات تعمل علي تشجيع أبنائنا الطلاب علي المشاركة والاندماج داخل المجتمع الجامعى وصقل شخصياتهم لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030 من أجل مستقبل أفضل، موجهاً تحية شكر تقدير لإدارة مركز رعاية الطلاب ذو الاعاقة ورعاية الشباب المركزية علي الجهد المبذول.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور محمد حسين موسى أن مركز رعاية ذو الإعاقة يمثل ثمرة التعاون بين برنامج منح الجامعات الحكومية وبتمويل من الوكالة الامريكية للتعاون الدولى وهيئة اميد ايست بمصر ومؤسسة حلم للتعليم والتدريب والاستشارة من أجل تطوير الخدمات الثقافية والتعليم، مشيرا أنه تم تجهيز المركز ليشمل اول معمل للإختبارات لذوى الهمم سواء المكفوفيين أو الصم والبكم والذى يعد الأول على مستوى الجامعات المصرية بالإضافة الى مكتبة بطريق بريل للمكفوفيين ونادى ترفيهى وغرفة طباعة ودورات مياه معدة خصيصا لهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد شريت علي حرص إدارة الجامعة والتي لا تدخر جهداً في تسخير الدعم المادي والمعنوي لتلبية إحتياجات الأنشطة الطلابية لذوى الهمم في جميع المجالات الرياضية والفنية والثقافية، مؤكدين من خلالها علي المساواه بينهم وبين جميع الطلاب داخل الحرم الجامعى.