كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية تشارك في مؤتمر “العيش معاً بالمستقبل”
شارك طلاب كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية في أعمال ورشة العمل ومؤتمر “العيش معاً في المستقبل” الذي جرت فاعلياته على مدار يومين، بتنظيم من جامعتي NTU – جامعة نوتنجهام ترينت في المملكة المتحدة وجامعة الجلالة، وبرعاية منظمة اليونيسكو، بهدف المحاولة لإيجاد حلول لأزمة التغير المناخي ونشر الوعي من خلال الأعمال الفنية والإبداعية التي تساهم في التعريف بخطورة الإستمرار في عدم التصدي لهذه الظاهرة ومدى خطورة ذلك.
ولاقت الأعمال الفنية واللوحات والملصقات الخاصة بطلاب كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية المشاركة في المؤتمر التي جرت فاعلياته على مدار يومين أونلاين، إعجاباً كبيراً من ممثلو NTU جامعة – نوتنجهام ترينت، حيث أكد المشاركون أن هذه الأعمال رائعة في قيمتها الفنية بما تحمله من معاني تتضمن الرسالة التي يود كل المهتمين بقضية المناخ أن تصل إلى جميع البشر، حيث تمتلك هذه اللوحات لغة فنية عالمية.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف زكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية: “يمكن للفنون الرقمية والتصميم أن تقدم شيئاً فريداً لهذه القضية بشكل غير معتاد، خاصة وأن ظواهر التغير المناخي والتلوث البيئي يصعب ملاحظتها في حياتنا اليومية، لأن أغلب الناس لا يعيشون بالمناطق التي ظهر عليها التأثير جراء ذلك، مما يجعل الفنون بشكل عام والفن الرقمي بوجه خاص يلعب دوراً مهماً في التعبير عن ضرورة التصدي لخطورتها بوسائط فنية حديثة”.
وأكدت الدكتورة فاطمة حمدي، مدرس التصميم الرقمي بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية والمشرف على الأعمال التي شاركت في المؤتمر، أن 45 طالب وطالبة من الجامعة شاركوا بملصقات فنية رائعة في جلسة استكشاف دور الجامعات في تعزيز المجتمعات المقاومة للمناخ – جلسة إبداعية. وأوضحت حمدي، أن المشاركة في هذا المؤتمر جرت بدعم عميد الكلية الدكتور أشرف زكي واهتمامه البالغ بتشجيع الطلاب على الأفكار المعاصرة للمشروعات، كما أشادت بالجهد الكبير الذي بذله كل من إسلام عباس، المعيد بالكلية، مع الطلاب ومساندتهم، ويسرا عبد الرازق التي أعدت الطلاب بفهم أهداف التنمية المستدامة.
وقالت حمدي: “إن تغير المناخ من الموضوعات التي لا يهتم جزء كبير من الناس بالتعرف على مخاطرها التي تتزايد بشكل مستمر، وهو مالا يجب أن يكون كذلك، ومن هذا المنطلق نحن نؤمن بأن الفن الرقمي يمكن أن يقول الكثير في هذا الأمر، فضلاً عن قدرته في مساعدة الشعوب على التعرف والاتصال بتلك المشكلة الكبرى، وذلك من خلال تصور الأشياء غير المرئية في الحياة اليومية وإلصاق المتغيرات التي تحدث لها بفعل التلوث البيئي، وهو ما حققه بالفعل طلاب الكلية في أعمالهم الفنية”.
جدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد أول جامعة متخصصة بالشرق الأوسط وأفريقيا في مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الإصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وصناعة الإلكترونيات وعلوم الإتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.