جامعات

جامعات المعرفة الدولية تشارك في قمة المناخ COP 27 وتدعم الجهود الرئاسية

الجمعة 18 نوفمبر، 2022 | 3:24 م

شاركت مؤسسة جامعات المعرفة الدولية ومقرها العاصمة الادارية الجديدة والمستضيفة لأفرع الجامعات الدولية “كوفنترى البريطانية” و”نوفا البرتغالية” في مؤتمر قمة المناخ COP27، الذى استضافته مصر في شرم الشيخ، وذلك من خلال المشاركة في منتدى الأعمال المنظم من قبل الجمعية المصرية البريطانية للأعمال تحت عنوان الطريق إلى الإقتصاد الأخضر.

جامعات المعرفة الدولية تشارك في قمة المناخ COP 27 وتدعم الجهود الرئاسية
جامعات المعرفة الدولية تشارك في قمة المناخ COP 27 وتدعم الجهود الرئاسية

جاءت المشاركة بحضور الدكتور محمد مقبل الشافعي، رئيس قسم الهندسة المدنية بفرع جامعة كوفنتري البريطانية، والدكتورة صوفيا فاش، رئيس قسم الهندسة البيئية بفرع جامعة نوفا البرتغالية، والدكتورة دينا برعي، مساعد رئيس المؤسسة للتنسيق الأكاديمي للفروع، كما شاركت الدكتورة إبتسام فريد، رئيس قسم برامج التصميم الإعلامي بفرع جامعة كوفنتري في جلسة بعنوان بناء الجسور بالمدن والمناطق بالطرق الأوروبية الجديدة حيث تم التطرق إلى مبادرة The New European Bauhaus وهي المبادرة الإبداعية ومتعددة التخصصات والتي تجمع بين الفنون الجميلة والحرف اليدوية والفنون بشكل مبتكر إلى جانب التأثير على الفن المعاصر والحديث.

وشارك الدكتور محمد مقبل الشافعي في ندوة بعنوان “أهداف الأعمال المستقبلية والمدن الذكية”، حيث تطرق إلى كيفية تمكين الشركات من تحقيق أهدافها المناخية والإستفادة منها في مجالات البنية التحتية، الإتصالات والتعليم المستدام فيما تشارك الدكتورة صوفيا فاش، رئيس قسم الهندسة البيئية بفرع جامعة نوفا البرتغالية، في ندوة بعنوان “التمويل الأخضر والظروف التمكينية بما في ذلك التغييرات السلوكية لتحقيق الأهداف المناخية”.

وأكد إيهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعات المعرفة الدولية، دعم المؤسسة التعليمية لجهود الدولة المبذولة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في استضافة مؤتمر المناخ COP27، ودعم الدولة في جهودها وإجراءاتها لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز إستخدام الطاقة المتجددة والخضراء.

وأضاف، أن المؤسسة أول منشاة تعليمية في مصر والعاصمة الإدارية تنشئ قسم تعليمي خاص بالهندسة البيئية ويتبع فرع جامعة نوفا البرتغالية، وبرامجه تحقق أهداف التنمية المستدامة، بجانب تأهلي خريجين متميزين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وخاصة فيما يتعلق بوظائف المستقبل المرتبطة بقضايا المناخ.