تحت شعار «لحظة فارقة».. طلاب المدارس المصرية اليابانية يشاركون في نموذج محاكاة لمؤتمر المناخ COP27
في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برفع الوعي الطلابي بقضية التغير المناخي، نظمت المدارس المصرية اليابانية نموذج محاكاة لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27).
وشارك الطلاب في عمل نموذج لتصميم مدينة ذكية صديقة للبيئة وذلك من خلال استغلال الطاقة الشمسية، تضم وسائل مواصلات صديقة للبيئة مثل قطار الكهرباء، وعمل تقارير وحملات توعية لتغير المناخ ولوحات إرشادية يظهر على بعضها أثر التغير المناخي، حيث قدم الطلاب خلال العرض مقترحات وحلولًا بناءة من أجل مواجهة التغير المناخي.
كما قدم الطلاب، خلال نموذج المحاكاة، معرضًا لكل دولة والذي تضمن ال 24 دولة المشاركة، كما قاموا بتقديم عرض تقديمي يتحدثون فيه باستفاضة عن رئيس كل دولة والموقع الجغرافي وأشهر الأكلات والأماكن السياحية التي تشتهر بها كل دولة، وعن الحلول والمقترحات التي وُضعت من أجل التقليل من أضرار التغير المناخي.
وأطلق طلاب المدارس المصرية اليابانية العديد من المبادرات منها “ترشيد استهلاك الطاقة، وحملة توعية للحفاظ علي نقطة المياة”، بالإضافة إلى الرسائل الإرشادية (إبدأ بنفسك) ورسالة المعلم للطالب (إبدأ اشتغل: اغلط واتعلم)، وتم عمل جلسة انعكاسية للطلاب مع كل مشروع لمعالجة الأخطاء ما بعد الإنتهاء ومعرفة الإيجابيات والسلبيات وعمل مقترحات وصولًا للحلول.
وتضمنت فعاليات نموذج المحاكاة، قيام عدد من الطلاب بإعادة تدوير المخلفات “الزجاجات الفارغة” وتحويلها إلى أواني زهور وأدوات مكتبية، وتقديم بعض الاختراعات من أجل بيئة نظيفة وغيرها، بهدف إحياء كل ما هو قديم ومستهلك مما يعزز لديهم فكرة التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن المدارس المصرية اليابانية، والبالغ عددها 51 مدرسة في مختلف المحافظات، تتميز بشمول النظام التعليمي، لأنشطة «التوكاتسو اليابانية»، التي تهدف لبناء شخصية متكاملة للطلاب من خلال أسلوب حياة بالمدرسة، الذي يساهم في إكساب الطلاب قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية مثل: تحمل المسؤولية، النظافة، النظام، الإلتزام، الاستقلالية، وحل المشكلات، وغيرها من الأنشطة الحميدة التي تساهم في بناء جوانب شخصية الطالب.