جامعات

رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018

في يوم 17 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 12:55 ص

شهد الدكتور أحمد المنشاوى، القائم رئيس جامعة أسيوط، ورشة عمل بعنوان: “طلاب الدراسات العليا الوافدين (مشاكل وحلول)” والتى نظمها مكتب الإبتكار وتسويق التكنولوجيا TICO بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ضمن سلسلة الندوات التى يقوم بها مكتب التايكو.

رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018
رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018

جاء ذلك بحضور الدكتور حمدى زيدان، مدير مكتب التايكو، والدكتور علاء فرج محمود، مقرر الورشة، ومحمود سلامة، بإدارة الدراسات العليا المركزية، ولفيف من عمداء ووكلاء كليات الجامعة إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وشباب الباحثين، وشوكت صابر، أمين عام جامعة أسيوط، وعدد من الطلبة الوافدين المقيدين بجامعة أسيوط.

رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018
رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018

وخلال المحاضرة الرسمية التى قدمها رئيس الجامعة، أكد على موقع ومكانة جامعة أسيوط المتميز كمركز إشعاع حضارى وتنموى تحرص على جذب الطلاب الوافدين من الدول العربية والأفريقية الشقيقة، وذلك تنفيذا لإتجاه الدولة وسياسة عمل وزارة التعليم العالى، مستعرضاً جهود ادارة الجامعة لدعم هذا التوجه والتى تتضمن إنشاء مكتب التصنيف الدولى الأكاديمى وإدارة الوافدين وإدارة العلاقات الدولية وإدارة المشروعات البحثية لوضعها على الخريطة الدولية والظهور ضمن التصنيفات الدولية بحيث يتم توحيد الجهود للوصول للهدف المنشود ووضع خطة إستراتيجية ومتابعتها، إلى جانب جهود الإدارات المختصة من اجل تسهيل إجراءات القيد والبحث عن حلول لمشاكل التسجيل وتوفير متطلبات الإقامة والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية بالجامعة وعرض الدكتور أحمد المنشاوى بعض الإجراءات التى اتخذها إدارة الجامعة للتيسير على الوافدين واعتبارهم سفراء لجامعة أسيوط ولمصر داخل بلادهم وما لهذا من أهمية وبعد ثقافى وسياسى وحضارى.

رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018
رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018

كما أشار رئيس الجامعة خلال محاضرته إلى نجاح الجامعة فى زيادة أعداد الطلاب الباحثين الوافدين للجامعة للدراسة فى مرحلة الدراسات العليا وذلك من 218 طالب وافد آخر عام 2018 إلى أن بلغ عددهم حاليا هذا العام 4772 طالب وافد، مشيراً إلى التقدم الملحوظ فى تصنيف الجامعة إقليميا ودوليا ساهم فى زيادة الأعداد على هذا النحو، إلى جانب قيام الجامعة بإنشاء بوابه الكترونية تزامنا مع توجهات الدولة المصرية إلى تحقيق التحول الرقمى، وذلك بالتعاون مع شبكة المعلومات لتفعيل خدماتها وإبراز مجهودات الجامعة والعمل على إظهار قيمة وقامة جامعة أسيوط لذلك لابد من تتضافر جهود كليات الجامعة المختلفة من أجل تحقيق هذا الهدف.

كما استعرض رئيس الجامعة جهود الجامعة فى تطوير خدماتها التعليمية لخدمة طلابها الوافدين وتم إعداد دليل إلكترونى للوافدين والعمل على إنشاء قاعدة بيانات لمعرفة الوظائف التى يعمل بها الطالب الوافد بعد إستكمال دراسته بالجامعة كما قامت أيضاًً الجامعة بتحديث البرامج الدراسية للتوافق مع سوق العمل داخليا وخارجيا مع الوضع فى الإعتبار الحفاظ على قيمها العلمية والبحثية.

رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018
رئيس جامعة أسيوط: مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين إلى 20 ضعف العدد السابق منذ 2018

وقام محمود سلامة بعرض مشاكل والحلول التى قامت بها إدارة الدراسات العليا المركزية، حيث قامت الإدارة بتطوير منظومة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعة وفى وزارة التعليم العالى وتيسير كافة إجراءات التقدم للدراسة بمرحلتى البكالوريوس والدراسات والعليا، وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم وذلك لدعم لدور جامعة أسيوط الريادى بين الجامعات المختلفة.

وأشار الدكتور حمدى زيدان إلى أن جامعة أسيوط تولى اهتماماً بالغاً بقطاع الدراسات العليا خاصة بالوافدين من الجاليات العربية كما أن هذا القطاع شهد طفرة كبيرة فى أعداد الوافدين المنتسبين بالجامعة فى الأعوام السابقة وذلك التسهيلات والإجراءات التى إتخذتها الجامعة فى تسهيل شروط الإلتحاق بها للوافدين كما أوضح أيضاً والمشروع التايكو يعتبر من أهم المقومات الداعمة للجمهورية الجديدة والاقتصاد المصرى وبنائه ولا يتم ذلك إلا من خلال الإهتمام بأهم مقوم فى العملية التعليمية وهم الكوادر البشرية بالجامعة، كما يعتبر المكتب حلقة الوصل بين الجامعة ورجال الصناعة لبناء إقتصاد.