جامعات

للمرة الثالثة علي التوالي.. جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها برئاسة «الخشت»: جائزة جديدة عالميا

في يوم 14 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 10:12 ص

طلاب فرع الجامعة يفوزون بالمركز الأول لأفضل صورة جماعية

فاز طلاب فرع جامعة القاهرة لمؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية “IEEE” بجائزة الفرع الطلابي النموذجي الإقليمي لعام 2022 للمنطقة الثامنة للمؤسسة التي تضم أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، للمرة الثالثة على التوالي (والعاشرة منذ تأسيس الفرع عام 2008)، كما حصل الطلاب على المركز الأول في مسابقة اليوم العالمي للمؤسسة لأفضل صورة إجتماعية للمرة الثانية على التوالي.

«خطاب» يفوز بجائزة أفضل مشرف على الفرع الطلابي الحاصل على 8 جوائز بينها جائزة الفرع المثالي 4 مرات

كما فاز الدكتور أحمد خطاب، الأستاذ بكلية الهندسة والمشرف على فرع الجامعة لمؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بجائزة أفضل مشرف على فرع طلابي لعام 2022، كما حصل الفرع على 8 جوائز، من بينها جائزة الفرع المثالي 4 مرات، والتي توفر منصة لتقدير الأفكار المُبدعة للشباب المهنيين، وتشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم.

«الخشت» يهنئ الفائزين ويشيد بتميز أساتذة الجامعة وطلابها وقدرتهم على المشاركة الفعالة وحصد مراكز متقدمة في المنافسات العالمية

وهنأ الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الفائزين في المسابقة، مشيرًا إلى تميز طلاب وأساتذة الجامعة وكفاءتهم ونبوغهم في مختلف المجالات، وقدرتهم على المشاركة الفعالة وتحقيق الإنجازات والفوز بمراكز متقدمة في مختلف المسابقات على المستويين المحلي والدولي، بما يعكس المهارات التعليمية والبحثية والتقنية لطلابها وعلمائها.

الطلاب الفائزون شاركوا بورش عمل تقنية وأنشطة تعليمية وفرص تواصل مهنية لتعزيز مهارات سوق العمل محليا ودوليًا

وأوضح الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة، أن الطلاب شاركوة في فعاليات مؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية من خلال عدة فعاليات، منها ورش عمل تقنية، وأنشطة تعليمية، وفرص تواصل مهنية، بما يُتيح بناء وتعزيز المهارات اللازمة لسوق العمل.

جدير بالذكر أن مؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية “IEEE” تُعد أكبر منظمة مهنية تقنية في العالم لمجتمع الهندسة والتكنولوجيا، تهدف إلى تطوير الإبتكار والتميز التكنولوجي لصالح البشرية، وقيادة المجتمع العالمي نحو الإبتكار التكنولوجي من أجل غد أفضل، وذلك من خلال إصدار المجلات العلمية عالية الاستشهاد، وتنظيم المؤتمرات العلمية، وتعريف معايير التكنولوجيا القياسية، وغيرها من الأنشطة المهنية والتعليمية في مجالات الإهتمام ذات الصلة.