التعليم العالي

قمة المناخ cop27.. وزير التعليم العالي يلتقي برئيس منطقة جنوب فرنسا لبحث أوجه التعاون في مجال التعليم العالي

الأربعاء 9 نوفمبر، 2022 | 11:31 ص

عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع رينود موسيلير، رئيس إقليم بروفانس ألب كوت دازور، ورئيس منطقة جنوب فرنسا؛ لمناقشة آليات تعزيز سُبل التعاون بين مصر وإقليم كوت دازور الفرنسي، في مجال التعليم العالي، وذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والذي يُقام خلال شهر نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.

جاء ذلك بحضور الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، والدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، والذي عُقد بجناح البحر الأبيض المتوسط الذي أقيم للمرة الأولى في تاريخ COP27.

وفي بداية اللقاء، أكد على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى ضرورة الإستفادة من الخبرات الفرنسية فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مُطالبًا بمزيد من التعاون في المجالات ذات الأولوية.

وتناول اللقاء بحث إمكانية عقد بروتوكول تعاون بين جامعة مارسيليا الفرنسية وجامعة الإسكندرية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإبرام الإتفاق خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون العلمي والثقافي مع مكتبة الإسكندرية، في ظل ما تتمتع به من سمعة دولية على المستوى الثقافي والعلمي، وما تحتويه من أمهات الكتب في شتى المجالات.

وخلال اللقاء، استعرض عاشور تجربة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وما تشهده المرحلة الحالية من تطورات ونجاحات سواء على صعيد مجال إتاحة التعليم، من خلال إنشاء العديد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية، مؤكدًا على إهتمام مصر بالبحث العلمي وربطه بالصناعة لتدعيم الإقتصاد القومي.

وأشار الوزير إلى نجاح الإستثمار فى مجال التعليم بمصر، مشيرًا إلى أهمية دعم التعاون الدولى مع الجامعات بالخارج، والتى أصبحت تُقدم شهادات مُزدوجة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، منوهًا إلى نجاح وتقدم الجامعات المصرية الملحوظ فى التصنيفات العالمية، ومؤكدًا أن هناك استراتيجية تستهدف الارتقاء بالتعليم العالي في مصر على الصعيد الأكاديمي والعلمي والبحثي محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وأكد الوزير على أهمية إستضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والمُنعقد خلال شهر نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، في ظل الاهتمام العالمي بقضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها المُحتملة على البيئة، لافتًا إلى إهتمام الوزارة بالمشاركة في إنجاح المؤتمر لما يُمثله ذلك من تأكيد على ريادة مصر وتقدير دورها عالميًا.

ومن جانبه، أشاد موسيلير، بحسن تنظيم مصر للمؤتمر المُنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ وخروجه بصورة مبهرة، والذي يعُد فرصة من أجل مُناقشة واحدة من القضايا التي تهم المجتمع الدولي والمُتمثلة في التغيرات المناخية، لاسيما في منطقة البحر الابيض المتوسط والذي يُعاني من تأثير التغييرات المُناخية، بشكل يستوجب تعاون كافة دول حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص لحل قضايا المناخ بالمنطقة.