يؤكد على ثقل مصر سياسيا وأمنيا وقدرتها على مواجهة التحديات التي تشهدها الساحة العالمية
أعرب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، عن فخره بما تشهده الدولة المصرية، من إنطلاق المؤتمر العالمي “مؤتمر المناخ” cop27، والذي تبدأ فعالياته اليوم وحتى 18 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.
وأكد محافظ بورسعيد على أهمية مؤتمر المناخ cop27 في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، وجهود الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في تنظيم المؤتمر خلال هذا العام، مؤكدا أن هذا الحدث يؤكد على صقل مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا، وقدرتها على مواجهة التحديات التي تشهدها الساحة العالمية، متمنيا للدولة المصرية تحقيق أقصى درجات النجاح والتميز خلال تنفيذ المؤتمر.
ويسلط مؤتمر المناخ COP27 الضوء على عدد من القضايا ذات الصلة بالمحافظة على البيئة والحد من التغيرات المناخية الحادة، والتي تتسبب في كوارث مثل: «الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الصحية والغذائية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية نتيجة إرتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات»، وتضافرت جهود الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة للاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، والذي يعد الحدث الأبرز محليًا وعالميًا، وذلك من خلال تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء تعتمد على وسائل النقل صديقة البيئة الكهربائية والعاملة بالغاز الطبيعي.
وتأتي الأهداف الرئيسية لـ قمة المناخ 2022، في توضيح كيفية التعامل مع التغيرات المناخية، وآليات التكيف مع كل هذه الظواهر المتعلقة بالاحتباس الحراري، من أعاصير وأمطار غزيرة في معظم دول العالم وذوبان الجليد ودعم التمويل للدول النامية، وتبدأ اليوم أولى فعاليات مؤتمر المناخ COP27، بعقد جلسة افتتاحية بمركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، بينما تبدأ الأنشطة الرئاسية يوم الإثنين المقبل، بعقد قمة القادة على مدار يومين؛ لمناقشة موضوعات متعددة حول التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها، والاحتباس الحراري، وإرتفاع درجات الحرارة، وغيرها من القضايا ذات الصلة بصحة البيئة.
كما تم تشغيل منظومة النقل الذكى، الذى يتضمن الدفع الإلكترونى، إلى جانب منظومة التأمين بكاميرات ذكية ليتم سداد التعريفة عن طريق أجهزة الـPoS، وتأمين الطرق بكاميرات بانورامية، وزيادة المسطحات الخضراء وتنفيذ أعمال الإنارة.