3 مسارات للتعليم العالي من أجل قمة المُناخ: البحث العلمي التطبيقي.. مسابقات لأفكار مبتكرة.. ندوات للتوعية
عاشور: جهود التعليم العالي والجامعات والمراكز البحثة لمواجهة التغيرات المُناخية مستمرة لمدة عام
عبدالغفار: طفرة في النشر الدولي والمحلي لأبحاث البيئة بشكل عام والتغيرات المُناخية بشكل خاص
كتب-هاني النقراشي:
تستعد جمهورية مصر العربية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإستضافة مؤتمر قمة المناخ cop 27 في الفترة من 6 إلي 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ، بحضور نحو 200 دولة علي مستوي العالم، وذلك من أجل مناقشة تغير المناخ.
وتقوم جميع الوزارة والهيئات داخل مصر بجهود كبيرة وأنشطة وفاعليات للحد من آثار التغيرات المُناخية، نرصد منها ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات والمراكز البحثية، وذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك مجموعة مسارات اتخذتها الوزارة من أجل مؤتمر قمة المناخ.
وأوضح وزير التعليم العالي أن مصر دولة استضافت المؤتمر، والدولة التي تستضيف المؤتمر الفاعليات الخاصة بالتوعية وإتخاذ إجراءات خاصة لمواجهة تغير المناخ تستمر لمدة عام حتي يتم التسليم للدولة التي تستضيف المؤتمر بعدنا، وبالتالي الجهود الخاصة لمواجهة التغيرات المناخية علي مستوي الجامعات ووزارة التعليم العالي مستمرة لمدة عام حتي يتم تسليم المؤتمر للدولة التي ستستضيفه بعدنا وهي الإمارات.
وتابع: اتخذنا أكثر من مسار، أحد هذه المسارات يتصل بالبحث العلمي في كافة التخصصات سواء البحث العلمي حول آليات مواجهة التغيرات المناخي وما يتصل بالعلوم الإنسانية الجزئية الخاصة بالتوعية بمخاطر التغيرات المناخية علي الدول والأفراد، وهذا أحد المسارات الهامة جدا، ونحن لدينا طفرة في عدد البحوث سواء البحث التطبيقي الخاص بآليات ضبط الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية أو بالنسبة للأبحاث الخاصة بالتوعية علي مستوي العلوم الإنسانية والإجتماعية.
واستكمل: الجزء الثاني هو جهود خاصة بالمسابقة بين الطلاب في إطار مشروعات التخرج ومسابقات طلابية الهدف منها الوصول للأفكار المبتكرة التي تصلح لأن تكون حلول تنفيذية للحد من الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية.
ومن جانبه، قال الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تصريح خاص لموقع “نتعلم مصري”: هناك مسار ثالث يخص ندوات التوعية، الجامعات تعدها وتنفذها والهدف منها خلق رأي عام داعم لجهود الدولة والحد من الآثار المترتبة علي التغيرات المُناخية وخلق رأي عام واعي سواء علي مستوي الطلاب بأبعاد القضية وما ينبغي عمله علي المستوي الرسمي وعلي المستوي الأهلي، وبالتالي كيف يمكن أن يكون الطالب جزءا من هذا المنظور، وهذا بشكل عام مسارات متعددة.
ولفت عبدالغفار النظر إلي أن الوزارة أقامت مؤتمر علي هامش إجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالسويس في شهر سبتمبر الماضي، وتم إتاحة الفرصة للجامعات والمراكز البحثية أنها تعرض أنشطتها الخاصة بالتغيرات المناخية ومشروعاتها المختلفة لإختيار أهم المشروعات التي يمكن أن يتم عرضها في مؤتمر قمة المناخ.
وكشف عبدالغفار وجود زيادة علي مستوي النشر الدولي في هذه القضية الهامة، وعلي مستوي النشر المحلي في البحوث العلمية الخاصة بالبيئة بشكل عام وفي البحوث الخاصة بتغيرات المناخ علي وجه الخصوص.