جامعات

هندسة جامعة المنصورة الجديدة تحصل على المركز الأول في مسابقة “التغيرات المناخية” بشقيها التشكيلي والمعماري

في يوم 2 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 9:23 ص

تحت ريادة وإشراف الدكتور معوض محمد الخولي، معالي جامعة المنصورة الجديدة، حصلت كلية الهندسة علي المركز الأول في مسابقة “التغيرات المناخية” بشقيها التشكيلي والمعماري التي نظمتها وزارة الثقافة تحت رعايه الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.

جاء ذلك بمشروع معماري مقدم من تصميم كلا من الدكتور وائل صديق، أستاذ العمارة والتصميم البيئي وعميد كلية الهندسة، والمهندسة أسماء رضا، مدرس مساعد ببرنامج الهندسة المعمارية بالجامعه وذلك فى مجال: مُقترح تصميمي لتحديث وإعادة إستخدام مبنى تاريخي أو تراثي قائم بالمسابقة التي نظمتها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة سهير عثمان، مقررة لجنة الفنون التشكيلية والعمارة، وذلك في إطار إستقبال جمهورية مصر العربية قمة المناخ العالمي cop27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022.

الجدير بالذكر أنه تم إفتتاح المعرض الخاص بالمسابقة يوم الإثنين الموافق 31 أكتوبر 2022 لجميع المشروعات المشاركه وإختيار الفائزين وسيتم عرض مشروع كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة الفائز ببهو المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا المصرية
المستمر لمدة أسبوع، ويتضمن المعرض أعمال جيل الرواد والوسط والشباب كما تضمن المعرض عرض للأعمال المشاركة والفائزة في المسابقة، وتكريم الفائزين.

وكان المجلس الأعلى للثقافة قد أعلن سابقًا عن إقامة المسابقة التي اقترحتها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة في إطار إستقبال جمهورية مصر العربية قمة المناخ العالمي cop27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022، وخصص المجلس (3) جوائز في مجال الفنون التشكيلية، و(4) جوائز في مجال العمارة بقيمة إجمالية (60 ألف جنيه).

وصرح الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة، بأن المشروع الفائز كان بخصوص إعادة ترميم واحياء طابيه عرابي بعزبة البرج حيث تعتبر الطابية أو القلعه من أهم الآثار التي ورثتها الحروب منذ 200 عام علي الاقل والتى كان لها الأثر الكبير فى حماية السواحل الشمالية المصرية ومع مرور الزمن تأثرت جميع مبانى الطابية بالتغيرات المناخية سواء بسبب الأمطار أو الرطوبة العالية نظرا لموقعها الجغرافى فى منطقة محاطة بالماء والتي تؤثر على الهيكل الإنشائي مع الزمن حتى صدر قرار ترميمها ولكن توقف دون رجعة حتى أصبحت على هذه الحال وربما ينهار ما تبقى من الهيكل بحلول عام 2030 لذا وجب سرعة التنبيه على أهميتها وأهمية موقعها كبؤرة سياحية هامة على نهر النيل وعلى سواحل البحر المتوسط، ومن خلال المقترح التصميمى تم التنويه على ترميم وتحديث أهم النقاط المحورية داخل وخارج المبنى بإستخدام مواد صديقة للبيئة واضافة أنشطة ثقافية تدعم الجانب التراثى للمبنى ولمحيطه الخارجي وتأصيل جانبه الفكرى والمعنوى وتعمل على تنشيط السياحة فى محافظة دمياط.