رئيس جامعة أسيوط يعلن ميثاق “جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر” للحفاظ على البيئة وحمايتها
أكد الدكتور أحمد المنشاوى، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة لا تقف بمنائ عن أى حدث عالمى هام يحدث على أرض مصر وذلك تزامناَ مع إستعدادات لإطلاق مؤتمر قمة المناخ 27 COP ولا تألوا جهداً فى التعريف بجهود الرئاسة المصرية وما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، من إهتمام غير مسبوق بقضايا البيئة وجهوده المتواصلة الهادفة إلى إرساء ركائز التنمية المستدامة ودعم مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة وهو ما يدفع الجامعة إلى تسخير إمكانياتها العلمية والبحثية فى سبيل مد يد العون والإنقاذ للبيئة المحيطة ليس بمفهومها الضيق أو المحلى ولكن البيئة المحيطة بالبشرية على كوكب الأرض بأكمله.
جاء ذلك خلال إطلاقه الإحتفالية الكبرى للجامعة تحت عنوان “جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر” والتى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتنسيق مع قطاع التعليم والطلاب التى تأتى تزامناً مع استعدادات الدولة المصرية لإطلاق مؤتمر “Cop 27” خلال الشهر الجارى بحضور حشد من قادة وزعماء العالم من نحو 197 دولة من مختلف دول العالم، وكان على رأس الحضور الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس الجامعة، والدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على تنظيم الإحتفالية، والدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئة بالجامعة، ونخبة من عمداء ووكلاء واعضاء هيئة التدريس بالجامعة وقيادات محافظة أسيوط الدينية والعسكرية وحشد من طلاب الجامعة من مختلف الكليات إلى جانب طلاب جامعة أسيوط الأهلية.
وفي كلمتها، أشادت الدكتورة مها غانم بمدى الوعي البيئي لدى أبناء الجامعة على إختلاف مواقعهم وحرصهم على المشاركة في إيجاد حلول لمختلف القضايا البيئية، وخاصة تغير المناخ والذي يعد من أهم التحديات التى تواجه التنمية فى القرن الحادى والعشرين، ومن هنا تأتي أهمية مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وهو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه الدول لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، ويعد جزءاً من إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، والذي أصبح يمثل خطراً داهماً على البيئة بسبب الملوثات البيئية وأوضحت ايضاَ أن الإحتفالية تمتد طوال شهر نوفمبر وذلك بالتنسيق والتعاون مع قطاع التعليم والطلاب، بمشاركة أكثر من ألف طالب من مختلف كليات الجامعة، مشيرا إلى أن إحتفالية “جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر” تأتى تماشيا مع مبادرة “إتحضر للأخضر” التى تأتى في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة “مصر ٢٠٣٠”، وتستهدف تغيير السلوكيات، ونشر الوعي البيئي، وحث المواطنين وخاصةً الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية؛ لضمان استدامتها؛ حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
كما تهدف المبادرة إلى نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن البيئة وتعظيم فرص التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالأنشطة البيئية الفعالة التى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة والتى ينعكس أثرها إيجابا على المجتمع المحيط بالجامعة ومشاركته المثمرة فى مختلف الفعاليات البيئية على مستوى الجمهورية، ومشيداً كذلك بدعم كافة مؤسسات الدولة لهذه الفعاليات، ومؤكداً على حرص قطاع الطلاب على المشاركة فيها جميعاً ومن ضمنها مبادرة اتحضر للأخضر التي تهدف إلى تشجيع الشباب على الاهتمام بالتشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من إستخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية.
وأضاف الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، إلى أن الإحتفالية بدأت بإنطلاق ماراثون المناخ تحت إشراف كلية التربية الرياضية، ثم اصطفاف إدارة الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين، بمشاركة أكثر من ألف طالب من مختلف كليات الجامعة أمام المبنى الإدارى، مرتدين تيشرتات تحمل شعار الإحتفالية وتضمنت أيضا طابور عرض للطلاب المشاركين في فعاليات شهر البيئة من جميع كليات الجامعة وجامعة أسيوط الأهلية، والذين قاموا بترديد ميثاق “جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر” الذى نص على التعهد بدعم جهود الدولة المصرية للحد من مشاكل البيئة ومجابهة المخاطر التى تهددها والتعاون من أجل تحقيق بيئة آمنة سالمة لنا وللأجيال القادمة حيث قام الحضور بترديد القسم قبل الانطلاق في مسيرة شملت معظم كليات الجامعة، كما أقيم على هامش إفتتاح الإحتفالية معرضاً شمل عرض لعدد من الأعمال الفنية لكلية التربية النوعية بعنوان “التجليات الفنية لعلاقة الإنسان بالطبيعة”، وشمل عرضاً لعدد من الأوراق البحثية في مجال البيئة من بعض كليات الجامعة.