جامعات

ندوة بطب القاهرة للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر ووسائل الوقاية منه

في يوم 1 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 10:02 ص

الجامعة تضع كل إمكاناتها العلمية والبشرية لدعم جهود الدولة التنموية وصحة المرأة

كلية الدراسات الأفريقية العليا تختتم دورة تدريبية لإتحاد طلاب غينيا بمصر حول “الممارسة الدبلوماسية”

الجامعة تطلق فعاليات أسبوع السلامة والصحة المهنية بهدف التوعية وتوفير بيئة عمل آمنة

نظمت كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة منال المصري، عميد الكلية، ندوة للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع وحدة تصوير المرأة بمستشفى قصر العيني، وحضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والأطباء، وهيئة التمريض، والطلاب، والعاملين، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.

واستهدفت الندوة التوعية بسرطان الثدي وتقديم كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض لأكبر عدد من عضوات هيئة التدريس والطالبات والعاملات وتدريبهن على إجراء الكشف الذاتي، إيمانًا من جامعة القاهرة بأن صحة كل مصرية تُعد جزءًا أساسيًا من أمان المجتمع واستقراره.

وشملت الندوة تقديم عدة محاضرات للتوعية بسرطان الثدي والكشف المُبكر عنه وطرق الوقاية منه، والدور الذي تقوم به وحدة صحة المرأة بقسم الأشعة بالكلية في تشخيص أمراض المرأة، وتم إجراء فحوصات بعد إنتهاء الندوة مباشرة، كما تمت إضاءة كلية الطب باللون الوردي تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تكثف جهودها لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية منه ومعالجته بالمجان للحد من انتشاره داخل المجتمع الجامعي، وتقدم الدعم اللازم للتوعية بشأنه، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة له وعلاجه بشكل مبكر، حيث يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم ويساهم الكشف المُبكر عنه في إرتفاع نسب الشفاء منه بشكل سريع.

وفي سياق آخر، نظم مكتب رعاية شؤون الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة دورة تدريبية حول “الممارسة الدبلوماسية” لإتحاد طلاب غينيا بجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار الخدمات التي تقدمها كلية الدراسات الإفريقية العليا للمجتمع الأفريقي من خلال تدريب وتثقيف الطلاب الأفارقة الوافدين بجمهورية مصر العربية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي، القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتورة أميرة شوقي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

وتناولت الدورة التدريبية، مفهوم الدبلوماسية، وملامح العلاقات الدبلوماسية بين الدول الأفريقية، ومهام البعثات الدبلوماسية والقنصلية، والعلاقات الدبلوماسية بين أفريقيا ودول العالم، وحاضر فيها نخبة من أساتذة العلوم السياسية بقسم السياسة والإقتصاد بالكلية.

وفي سياق آخر، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أسبوع السلامة والصحة المهنية، والذي من خلاله تعقد مجموعة من المحاضرات والندوات وورش العمل والتدريب العملي بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها بغرض بناء ثقافة عامة لدى العاملين حول متطلبات السلامة والصحة في أماكن العمل.

وصرح الدكتور محمد الخشت أن تخصيص أسبوع للسلامة والصحة المهنية يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة عمل آمنة وسليمة تحكمها الخطط والبرامج التي تهتم بالاستعداد للأزمات وسرعة التعامل معها.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن الفعاليات بدأت وتستمر على مدار الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، حيث عقدت بكليات الهندسة، والإعلام، والصيدلة، والطب البيطري، والعلاج الطبيعي، والزراعة، والتمريض محاضرات للتوعية والتدريب على طرق المكافحة الحرائق ومنع انتشارها وتقليل الخسائر الناجمة عنها، مع وضع خطط لإخلاء الأفراد وقت حدوث طوارئ وتوجيههم لنقاط تجمع محددة مسبقًا، فضلا عن تشكيل وتدريب فرق إدارة الأزمات وتحديد المهام المنوطة بهم، إلى جانب تنظيم ندوات عن مخاطر التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل.

وتستكمل باقي كليات جامعة القاهرة دورها في عقد محاضرات للتوعية والتدريب العملي على السلامة والصحة المهنية للعاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس خلال الفترة القادمة وحتى نهاية الأسبوع الجاري.

جدير بالذكر أن الأهداف الرئيسية التي تسعى جامعة القاهرة إلى تحقيقها من هذه الفعالية هي الحرص على حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل من خلال تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية، وكذلك الحفاظ على المقومات المادية المتمثلة في المنشآت بما تحتويه من أجهزة ومعدات لحمايتها من التلف نتيجة الحوادث، فضلا عن ضمان تنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر وبما يساعد على بث الطمأنينة في نفوس العاملين خلال أداءهم لأعمالهم.