كلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان تنظم ورشة عمل لمناقشة قضايا التغيرات المناخية

نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان ورشة عمل لمناقشة قضايا التغيرات المناخية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم لطفى، عميد الكلية، والدكتور أحمد الجيوشي فتوح، نائب الوزير السابق  للتربية والتعليم للتعليم الفني والأستاذ بقسم تكنولوجيا السيارات بالكلية والمنظم للورشة العمل، وتنسيق الدكتور ياسر فتوح، الأستاذ بالكلية، وذلك بمناسبة استضافة مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ نوفمبر ٢٠٢٢.

ويأتي ذلك في إطار عقد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان بالتعاون مع كلية التكنولوجيا جامعة اكسفورد برووكس الإنجليزية ورشة عمل ٢٠٢٢ لمناقشة قضايا التغيرات المناخية و علاقتها بقطاعات النقل والطاقة.

وناقشت الورشة علي مدي جلستين مجموعة من قضايا التغيرات المناخية ومدي مساهمة قطاعات النقل والسيارات والطاقة في تفاقمها بما تبعثه تلك القطاعات من غازات الاحتباس الحراري، وسبل التغلب علي تلك الانبعاثات الكربونية وصولا للصفر المكافئ منها Net Zero Carbon Emission بما يتطلبه ذلك من سياسات استبدال السيارات التي تستخدم الوقود الاحفوري واحلال السيارات الكهربية محلها، بالاضافة لسياسات ترشيد الطاقة والاستخدامات المنزلية المسببة للتغيرات المناخية، وتحدث فيها لفيف من السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس.

كما شارك في ورشة العمل أون لاين  خبراء جامعة اكسفورد برووكس الإنجليزية ضمن مشروع دولي للتعاون مع جامعة حلوان بتمويل من المجلس البريطاني لنشر الوعي الطلابي بقضايا التغيرات المناخية، ودعم تشكيل فريق طلابي من كلية التكنولوجيا جامعة حلوان للمشاركة في المسابقة السنوية الدولية لتصميم و تصنيع السيارة الكهربائية الفورمولا الطلابية Formula Student Electric Vehicle.

وافتتحت ورشه العمل بكلمة من الدكتور أحمد الجيوشى، نائب الوزير السابق للتربية والتعليم للتعليم الفني والأستاذ بقسم تكنولوجيا السيارات بالكلية، بالترحيب بالحضور وأشاد بدور الطلاب المشتركين في مشروع مسابقة الفورمولا لما له تأثير كبير وفعال في قطاعات النقل والسيارات.

وأوضح الدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، الدور الذي قام به الطلاب في مشروع الفورملا والتطورات التي حدثت بين الجامعة  الأجنبية والكلية والجانب الإيجابي في الاجتماعات التي حدثت أون لاين مع الطلاب من حيث تنميه اللغة لدي الطلاب واكسابهم العديد من المهارات الإيجابية مثل القيادة والتفكير الإبداعي.

وقدم الدكتور حسام حسن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، عرض نقاط القوة والضعف الموجودة في الكلية وما سوف يحدث في الكلية من تطور خلال الخمس سنوات القادمة.

ثم تحدث الدكتور صبري علام، رئيس قسم تكنولوجيا السيارات ومستشار النقل والمواصلات السابق بجامعة حلوان، عن نوعيات الملوثات وأهميتها والقواعد المنظمه لها وكيفية التحكم، كما تحدث عن أهم الملوثات وتأثيرها علي الصحة وتشجيع السكك الحديديه والنقل الجماعي لتقليل كثافة الأفراد علي الطرق وفي نهاية ورشه العمل تحدث الجيوشي عن مشروعات التعاون الدولي وبرنامج السيارات الهجين وربط المهارات بسوق العمل وان الهدف الأساسي منه تطوير المناهج الدراسية، كما استعرض مشروع الفورملا ومشاركة كليات الهندسه في مصر في المسابقات التي تحدث بعين شمس وبالتالي تكوين فريق ثاني بجامعة حلوان لتصنيع السيارات الكهربية وقدم طلاب مسابقة الفورمولا عرض عن سيارة كهربية صغيرة تم تصنيعها كنموذج مصغر للتعلم.

ونوه الجيوشي إلى أن إشراك الفتيات في مثل هذه المسباقات يدي إلى النجاح الساحق وتجربة فريدة من نوعها للتقدم نحو الافضل.

كما استعرض الدكتور عبدالله جلال غانم، رئيس قسم تكنولوجيا التبريد والتكييف والعميد الأسبق للكلية، دور البحث العلمي في معالجة قضايا المناخ، وقال أننا سبقنا العالم في التفكير في الحد من الملوثات وأن مصر أول دولة لديها محطة شمسية علي مستوي العالم كما استعرض كيفية حل مشكلة التكييف والاحتباس الحراري في مركبات التبريد التي تستخدم في السيارات.

كما عرضت الدكتورة زينب صلاح، بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية، كيفية الإستخدام الأخضر للحد من التلوث وتقليل الانبعثات الحراريه وكيفية تغيير السلوكيات الخاطئة ونمط الحياة والاستهلاك بطريقة  صديقة للبيئة.

وتحدث الدكتور أحمد غيطاس، الأستاذ بهيئة الاستشعار عن بعد، عن التغيرات المناخية وسياسات الحد منها عن طريق دعم التحول للطاقة الشمسية و الهيدروجين الأخضر.

كما أجرى الحضور جوله شيقه أون لاين مع الدكتور استيفين صامويل، حيث قدم رؤية جامعة اكسفورد برووكس للسياسات التي من شأنها الحد من الانبعاثات الكربونية من اجل عالم اكثر استدامة واخضرار.

كما تحدث المهندس جمال عسكر، خبير قطاع السيارات ورئيس لجنة الصناعه بالنقابة العامة للمهندسين، عن رؤية مصر 2030 بيئة وطاقة وشباب وقد تحدث عن نسب الانبعاثات السامة نتيجه لوسائل النقل التي تصل الي %23 من السيارات والحافلات والقطارات والسفن والطائرات ما يشكل آثار سلبيه عظيمه علي المكون الاساس للمجتمعات ألا وهو العامل البشري، كما تتطرق إلى مبادرتي رئيس الدولة السيارات الكهربية وإحلال السيارات للعمل بالغاز.