في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.. وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول مشروعات جامعتي العريش والسويس
تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش بشمال سيناء بتكلفة 1.3 مليار جنيه
بدء الدراسة بكلية الطب بجامعة العريش العام الدراسي الحالي 2022-2023
فرع لجامعة السويس بأبو رديس بجنوب سيناء بتكلفة 1.3 مليار جنيه
مشروعات التعليم العالي بسيناء تحظى بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية
40 مشروعًا للتعليم العالي بسيناء بتكلفة إجمالية 21 مليار جنيه
في إطار احتفالات مصر بحلول الذكرى 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى وخاصة في سيناء، استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، والدكتور السيد عبدالعظيم الشرقاوي، رئيس جامعة السويس، حول مشروعات التطوير التي تشهدها جامعة العريش، وإنشاء فرع لجامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء بإعتبارهما من المشروعات القومية الجديدة بسيناء.
وأشار الوزير إلى أن هناك جهودًا كبيرة بذلتها الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة لديها 40 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليار جنيه.
وأوضح التقرير أن من أبرز المشروعات التي تم تنفيذها بسيناء في مجال التعليم العالي، مشروعات تطوير جامعة العريش بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وتتنوع ما بين 13 مشروعًا تعليميًّا و17 خدميًّا و3 مشروعات إنتاجية، موضحًا أن جامعة العريش قد انتهت من إنشاء مباني كليات (الآداب، التجارة، التربية، الإقتصاد المنزلي، التربية الرياضية، الطب البيطري، الطب البشري، الاستزراع المائي والمصايد البحرية) ومبنى إدارة الجامعة، ومبنى إدارة المدن الجامعية، والعيادات الطبية، و3 عمارات استراحة لأعضاء هيئة التدريس.
وأشار التقرير إلى إنشاء مبنى لإسكان الطلاب وآخر للطالبات، ومبنى المعامل، ومدرجات بسعة 650 طالبًا، وأخرى بسعة 250 طالبًا، وصالة للألعاب الرياضية، فضلاً عن إعداد مُخطط كامل لإنشاء الطرق وتطوير البنية التحتية، وإنشاء محطة لتحلية المياه، وتحديث منظومتي الأمن ووسائل النقل بالجامعة، وتجهيز مبانيها بالأدوات والمُعدات المطلوبة؛ بما يُسهم في إتاحة مُناخ مُناسب للعملية التعليمية.
وأشار الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إلى بدء الدراسة هذا العام 2022-2023 بكلية الطب البشري بالجامعة، وتعد الكلية ثان كليات المجمع الطبي بالجامعة بعد كلية الطب البيطري وتستهدف إعداد الكوادر الطبية المدربة بشكل متميز لتقديم أفضل خدمة لأهل سيناء.
وأضاف الدمرداش أن إنشاء الكلية يهدف إلى ضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع أهل سيناء بطريقة ميسـرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والإرتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأكد الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس ، أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بمحافظة جنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت 1.3 مليار جنيه، ويقع الفرع على مساحة 50 فدانًا كمرحلة أولى؛ ليضم كليات (التربية، الآداب، العلوم، التجارة) ويضم في المرحلة الثانية كليات (الهندسة، التكنولوجيا، الثروة السمكية، اللغات والترجمة، الزراعة الصحراوية والأغذية، التصاميم والفنون، الطب البيطري، الحاسبات والذكاء الاصطناعي) بالإضافة إلى مبانٍ أخرى (منبى إداري للجامعة، مكتبة مركزية، قاعة مؤتمرات، مدينة جامعية للطلاب، مباني إسكان لأعضاء هيئة التدريس، مجمع رياضي أوليمبي، كافيتريا ومطعم).
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن صدور القرار الجمهوري عام 2016 بإنشاء جامعة العريش كجامعة مُستقلة، يُعتبر بداية التنمية الحقيقية على أرض سيناء، خاصةً بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت تضم 6 كليات، وتم زيادتها حاليًا إلى 12 كلية، وجار التوسع بإنشاء كليات نوعية جديدة في مختلف التخصصات لتصل إلى 16 كلية، مُلحقًا بها مراكز نوعية وبحثية؛ لاستغلال كافة ثروات سيناء، وتعظيم الإستفادة منها.
وأوضح المُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء فرع لجامعة السويس بسيناء يأتي بناءًا على توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة التوسع في إنشاء الجامعات، حيث أن الهدف الأسمى من إنشاء فرع للجامعة هو تشجيع أبناء سيناء على الاستمرار في التعليم الجامعي ونشر الوعي الثقافي بينهم، وإحداث تنمية بسيناء على كافة المُستويات التعليمية، والعلمية، والإجتماعية، والإقتصادية، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز لشباب محافظة جنوب سيناء، واستجابة لإحتياجات قطاعات المُجتمع المختلفة، فيما يتعلق بالتخصصات المطلوبة في عملية التنمية، وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء.