جامعات

الجامعة الأمريكية بالقاهرة توقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتأهيل وتدريب المرأة ودعمها في إقامة المشروعات

الأربعاء 5 أكتوبر، 2022 | 3:34 م

قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتوقيع مذكرة تفاهم مع بنك مصر بهدف تأهيل وتدريب المرأة ودعمها لإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

قام بتوقيع الإتفاقية، الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، بحضور لفيف متميز من قيادات البنك والجامعة والسفارة الكندية بمصر وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس القومي للمرأة.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم ريادة الأعمال للمرأة بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لدعم وتمويل الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالإضافة إلى دعم جهود الشمول المالي.

ومن خلال الإتفاقية، سيقوم مركز ريادة الأعمال والإبتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بترشيح رائدات أعمال من “مشروع التمكين الإقتصادي للمرأة – دعم ريادة الأعمال” للبنك والذي بدوره سيدعم المستفيدات من خلال تقديم خدمات متنوعة لتسهيل احتياجاتهن المالية، بالإضافة إلى جلسات تثقيف مالي وتوعية بالمنتجات لضمان الاستخدام الصحيح لهذه المنتجات والخدمات.

وقال الدكتور أحمد دلّال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: “نعتز بهذه الشراكة مع بنك مصر، فهذا التعاون بمثابة محفز للتمكين الاقتصادي للمرأة، حيث تحرص الجامعة دوما على تشجيع ونشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال على دخول سوق العمل من خلال هذه المشروعات بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لدعم وتمويل الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر”.

ويأتي هذا التعاون في إطار البرنامج المشترك “التمكين الإقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام في مصر- رابحة” بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة التجارة والصناعة وبدعم من الحكومة الكندية.

ومن جانبه، أكد محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن البنك يتبنى التمكين الإقتصادي للمرأة وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة حيث يسعى لسد الفجوة بين الجنسين من حيث إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات مالية وغير مالية والتي تحقق أهداف الشمول المالي.

وأضاف الأتربي: “إن البنك يعد من أوائل البنوك التي قامت بغــرس الجذور التاريخية للشمول المالي، حيث أن بنك مصر هو أول بنك يتم تأسيسـه بأيادي مصرية وبرأس مال مصري بهدف استثمار مدخرات المصريين ودمجهـا بالإقتصاد الرسـمي”.

جدير بالذكر أن تعاون بنك مصر ومركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في إطار هذا الاتفاق سوف يساعد على النهوض بريادة الأعمال ودورها في التنمية الإقتصادية والتمكين بالأخص للسيدات، وخاصة أن مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة – دعم ريادة الأعمال يهدف لرفع مهارات 1000 رائدة أعمال أو سيدة ممن لهن أفكار يهدفن لتحويلها إلى مشروع في أي من القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والبحيرة، والمنيا، وبني سويف والفيوم.

وقال الدكتور شريف كامل، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن هذا التعاون يأتي في إطار إهتمام الكلية بدورها في نشر ثقافة ريادة الأعمال ممثلة في مركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال والذي يعد بمثابة محرك حقيقي لمنظومة ريادة الأعمال والعمل الحر وتأهيل المرأة على إقامة وإدارة مشروعاتهن بنجاح، خاصة التي تعتمد على الأفكار الإبتكارية.

وصرحت الدكتورة سوزان حمدي، رئيس قطاع الشمول المالي والاستدامة وتطوير الأعمال ببنك مصر، أن البنك دائما يحرص على دعم جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي الذي يـهدف إلى تمكين كافة شرائح المجتمع من الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية التي تلبي احتياجاتهم المختلفة وبالأخص فئة السيدات والشباب كونهم الفئة الأكبر اتساعا في المجتمع، هذا وقد شارك البنك في العديد من المبادرات والفاعليات التي من شأنها تعزيز تلك الجهود.