توصيات ملتقى “الخدمة الإجتماعية.. وتحديات التغير المناخي” بجامعة حلوان

تهتم جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، بقضية التغيرات المناخية، حيث أقامت وكالة كلية الخدمة الإجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان، الملتقى العلمي “الخدمة الإجتماعية.. وتحديات التغير المناخي”، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد عطية، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمشرف علي قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور زغلول عباس حسنين، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة صفاء خضير، وكيل الكلية لشئون البيئة ورئيس الملتقى.

وتأتي أهمية هذا الملتقى في ضوء تنامي الإهتمام العالمي بظاهرة التغير المناخي التي تهدد بحدوث كوارث بيئية واقتصادية خاصة بالدول النامية وفي إطار الإستعداد لإستضافة مصر مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ cop 27 في نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ.

عقد اللقاء بحضور حوالي 150 عالم وخبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وخبراء من المجتمع الخارجى ومنهم الدكتور وائل محمد رضا، أمين عام مساعد الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، اللواء عبد النعيم حامد، عضو مجلس النواب، والدكتور مصطفي الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر، والدكتور رياض الفقي، دكتور علم الإجتماع البيئي ومدير أكاديمية آفاق للتنمية والتدريب.

وأسفر المؤتمر عن مجموعة من التوصيات وهى:

وضع التغير المناخي وأثاره ضمن بعض المواد الدراسية ومجالات التدريب في الخدمة الإجتماعية.

المشاركة في إعداد دليل لمواجهة الآثار النفسية والإجتماعية.

القيام بالبحوث والدراسات الاجتماعية التي تتعلق بالتغير المناخي وآثاره.

إنشاء ادارة خاصة للمخاطر لجميع مؤسسات الخدمة الإجتماعية.

إضافة معيار عن إدارة المخاطر ضمن معايير الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي في الخدمة الإجتماعية.

وضع خطط لمواجهة الكوارث التي تسببها التغيرات المناخية ودور منظمات المجتمع المدني في التأهب والتعامل مع هذه التغيرات.

أن تكون هناك رؤية واضحة للمجتمع المدني لبرامج التكيف والتخفيف ومساهمة منظمات المجتمع المدني في تنفيذ تلك البرامج.

سياسة الإفصاح لكافة مؤسسات ومنظمات الدولة في كمية الانبعاثات السنوية لها وعمل تقرير سنوي لهذه الانبعاثات بحيث تصل إلى صافي الصفر كاربون 2050.

بناء قدرات المجتمع المدني والمحلي لمواجهة أثار التغيرات المناخية وذلك عن طريق برامج التوعية والتدريب والمواد العلمية والتطبيقية.

التعامل مع الآثار السلبية للتحول الرقمي وآثاره التي تؤدي إلي المزيد من غازات الإحتباس الحراري.