مستلهمة روح 30 يونيو ورؤية 2030.. جامعة القاهرة تحقق نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإصلاح الإداري
تطبيق للامركزية في الإدارة وخلق بيئة إدارية إيجابية
الجامعة تحقق 97% أعلى إنجاز في حسم الشكاوى وتفوز بجائزتين للتميز الحكومي من بين 3 جوائز
أكبر حركة تعديلات وتحديثات للهيكل التنظيمي والوظيفي منذ انشاء الجامعة
أول جامعة مصرية يتضمن هيكلها التنظيمي أحدث التقسيمات التنظيمية التي أقرها مجلس الوزراء
استراتيجيات وسياسة الموارد البشرية بالجامعة طبقا لاستراتيجيات الدولة الوطنية
إعادة توزيع الكوادر بالإدارات العامة لتحقيق الاستفادة القصوى للقدرات
دعم كامل لجهود الدولة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي تحقيقا للتنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030
آليات لتوثيق الصفحات الرسمية للجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي
تعزيز التواصل مع طلاب الجامعة بشفافية كاملة حماية لهم من جماعات التضليل
منظومة جامعية رقابية لضمان جودة وسلامة الأغذية بالمدن الجامعية
حققت جامعة القاهرة على مدار 4 سنوات نقلة نوعية في الإعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الإعتماد القومي للجودة، ونجحت في تحقيق الإصلاح الإداري وتحسين جودة الأداء الإداري والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تساهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والآداء الإداري وزيادة الانتاجية وفقا لأهداف الجامعة الاستراتيجية في التحول إلى جامعة عالمية ذكية من الجيل الثالث التي قدمها الدكتور محمد الخشت، في برنامجه عام 2017، وفي ضوء رؤية مصر 2030 انطلاقا من أهداف دولة 30 يونيو الوطنية، بكل تحديات المرحلة ومتطلباتها.
ونجحت جامعة القاهرة في الحصول على الإعتماد الدولي للعديد من برامجها الدراسية ومعاملها، وحصلت على شهادة الأيزو العالمية 9 كليات، و11 مركزًا، والأمانة العامة للجامعة بإداراتها الرئيسية، ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم، وتم التجديد السنوي لشهادة «الأيزو» 9001 / 2015 في مجال الجودة الإدارية.
وطبقت جامعة القاهرة نموذج الإصلاح الإداري والتحول إلى اللامركزية بنسبة 65% في العمل داخل الجامعة في حدود ما تسمح به القوانين واللوائح، وحصلت الجامعة في التقرير السنوي لمنظومة الشكاوى الحكومية 2020 الصادر عن مجلس الوزراء على أعلى نسبة إنجاز وسرعة على مستوى الجامعات المصرية بنسبة 97% في حسم الشكاوى الموجهة لها، كما فازت بجائزتين لأفضل كلية من 3 جوائز على مستوى مصر للتميز الحكومي لعام 2019، حيث حصلت كلية الصيدلة على المركز الأول، وكلية الطب على المركز الثاني.
وأجرت الجامعة خلال الـ 4 سنوات الأخيرة أكبر حركة تعديلات وتحديثات بالهيكل التنظيمي والوظيفي لها منذ انشائها، من خلال الاستخدام الأفضل للموارد وتحقيق التناسق بين الوحدات الإدارية المختلفة، وتحديث جدول وظائف الجامعة بما يساهم في تشجيع المشاركة الفعالة للعاملين وتفعيل الآداء التنظيمي وتحديد النشاطات والعلاقات.
وتُعد جامعة القاهرة أول جامعة مصرية يتضمن هيكلها التنظيمي التقسيمات التنظيمية المستحدثة التي أقرها رئيس مجلس الوزراء سنة 2018، وهي التخطيط الاستراتيجي والسياسات، التقييم والمتابعة، المراجعة الداخلية، الموارد البشرية، والدعم التشريعي ونظم المعلومات والتحول الرقمي.
وتم توجيه الإدارة المركزية للموارد البشرية لأن تختص بوضع استراتيجيات وسياسات للموارد البشرية في ضوء استراتيجيات وسياسات الدولة، وإعداد وتنفيذ أنشطة الموارد البشرية، ومن أهمها تخطيط الموارد البشرية والتوظيف والمسارات الوظيفية والترقيات، وتوصيف وتقييم الوظائف، إلى جانب تحديد معايير تقييم الأداء ومؤشرات القياس، وقيادة برامج وعمليات التميز المؤسسي والوظيفي بالجامعة.
ونجحت الجامعة في توزيع الكوادر في الإدارات العامة بما حقق الاستفادة القصوى للقدرات، وإعادة تطوير البناء التنظيمي للجامعة، وتكوين جيل ثان من الإداريين، بالإضافة إلى زيادة عدد الوحدات الحسابية لمواكبة النمو الحادث في العمليات المالية للجامعة.
وتم تطوير واستحداث العديد من الإدارات بلغت نحو 21 إدارة، من بينها الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة دعما لتعزيز الشفافية والمساءلة والمحاسبية، والإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، التي تساهم في توفير البنية التحتية المعلوماتية لإنجاز أعمال وأنشطة الجامعة وتدعم جهود الدولة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
كما تم استحداث كل من المجموعة النوعية لوظائف الإدارة الإشرافية لكليات الجامعة، والمجموعة النوعية للوظائف الاستشارية بجداول وظائف الجامعة لأول مرة
وأنشأت الجامعة وحدات ومراكز متابعة، من بينها توثيق الصفحات الرسمية لجامعة القاهرة على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك، بهدف فتح قنوات اتصال رسمية للتعامل بشكل احترافي مع مواقع السوشيال ميديا، ومتابعة التعليقات ورصد الآراء والمقترحات التي تخدم العملية التعليمية، ودعم وجود منصات رسمية موثقة للجامعة لتعزيز التواصل مع الطلاب وحتى لا يتم تضليلهم من الصفحات التي تستغل اسم الجامعة في نشر أخبار كاذبة.
ووضعت الجامعة العديد من الضوابط والآليات وإجراءات الأمن، من خلال وضع منظومة رقابية فعالة لضمان جودة وسلامة الأغذية، وطبقت الاشتراطات الصحية على جميع العاملين بالمطابخ وصالات الطعام في المدن الجامعية، بالإضافة إلى حظر تأجير قاعة الاحتفالات الكبرى وأي من منشآت الجامعة بهدف عدم توظيفها لأغراض غير مشروعة وحفاظا على سمعة الجامعة العريقة.