جامعات

السفير الألماني في إحتفالية تخرج GUC: هناك مستقبل باهر ينتظر الخريجين بالعمل في مصر وألمانيا ودول العالم

الإثنين 3 أكتوبر، 2022 | 10:50 ص

هارتمان: الدكتور أشرف منصور قام بجهود كبيرة في إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة

أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى: الجامعة الألمانية بالقاهرة فتحت آفاقا جديدة للتعاون المصري الألماني

وزير المالية المصري: طلاب الجامعة الألمانية يمثلون قيمة مضافة للدولة المصرية

ننشر نص كلمة الدكتور أشرف منصور الكاملة طوال أيام حفلات تخريج دفعة 2022

قال السفير الألماني بالقاهرة، فرانك هارتمان، إن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل نموذج يحتذي به في العلاقات المصرية الألمانية، مؤكدا علي جودة التعليم داخل الجامعة بالقاهرة والتي بدأت منذ 20 عاما.

وأضاف السفير الألماني بالقاهرة، خلال إحتفالية تخرج دفعة 2022 لطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والتي استمرت علي مدار 3 أيام: “نحن نحتفل الآن بتخريج دفعات كليات الجامعة الألمانية وكذلك الإحتفال بمرور 20 عاما علي إنشاء الجامعة الألمانية ومرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا”.

ولفت السفير الألماني إلى أنه واثق أن طلاب الجامعة الألمانية مرو خلال المرحلة الجامعية برحلة شاقة داخل الجامعة، قائلا: “هذا اليوم هو يوم سعيد لجميع الخريجين، وذلك بعدما تعبتم في واحدة من أفصل الجامعات في مصر والشرق الأوسط”.

وأشار السفير الألماني إلي أن هناك مستقبل باهر ينتظر جميع الخريجين حيث يمكن للطلاب بالعمل في مصر وألمانيا وفي جميع الشركات الدولية بدول العالم، موجهًا التهنئة لأولياء الأمور والخريجين.

وأكد السفير الألماني أن الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، قام بجهود كبيرة في إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، موجهًا الشكر له علي المجهود الكبير خلال 20 عاما مضت.

ومن جانبه، أكد الدكتور كاى زيكس، أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة فتحت آفاقا جديدة للتعاون المصري الألماني، مؤكدا أن الجامعة تتمتع الآن بالعديد من الإنجازات البحثية والعلمية.

وقال الدكتور كاى زيكس، في كلمته خلال الإحتفالية، إن رحلة إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والتي تم إنشاؤها في العام 2002، ووقتها كان يشغل منصب مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمى بالقاهرة، وتعرف حينها على الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة وكان وقتها في كلية العلوم جامعة القاهرة.

وتابع أن الدكتور منصور وقتها كان قد حصل علي الدكتوراه من جامعة أولم وذلك من خلال منحة مقدمة من مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمى بالقاهرة، مؤكدا أن أشرف منصور وقتها رفض شغل منصب في جامعة أولم الألمانية.

وأضاف أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، أن الدكتور منصور كان ينوي إنشاء جامعة ألمانية بمعايير عالمية في مصر، قائلا: إنه كان معجبا للغاية بالنموذج الألماني للجامعة البحثية، وأن الدكتور منصور أكد له في عام 1999 أن مصر بلدي وانه سوف يستقدم افضل الجامعات في العالم ليكون مقرها في مصر.

وأكد زيكس، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة واجهت عند انشاؤها الكثير من المشككين وعدد قليل من الداعمين، وذلك بسبب وجود العديد من التساؤلات التي كان من الصعب الإجابة عليها، وأبرزها جاء بخصوص التمويل واللغة التي ستدرس في الجامعة، والدعم الألماني.

ولفت أن الدكتور أشرف منصور كانت لديه رؤية ثاقبة، وبعد إنشاء الجامعة سريعا ما اكتسبت الكثير من الداعمين وأبرزهم كان في المجال الأكاديمي والسياسي والتجاري، موضحا أن الجامعة الألمانية أصبحت مثال فريد يحتذي بها في مجال التعليم العالي، وأن الهيئة الألمانية للتبادل العلمى أصبحت فخورة بدعم فكرة إنشاء الجامعة الألمانية من البداية.

ومن جانبه، قدم الدكتور محمد معيط، وزير المالية، التهنئة لدولة ألمانيا بمناسبة احتفالها بعيدها القومى، ومرور 70 عاما على العلاقات المصرية الألمانية، لافتا إلى أن العلاقات المصرية الألمانية ازدادت عمقا منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية رئاسة الجمهورية.

وأكد وزير المالية، في كلمته خلال الإحتفالية، سعادته بالتواجد في الجامعة الألمانية، موضحا أن طلاب الجامعة الألمانية لديهم قدرات خاصة يستطيعون معها تحقيق المقاصد الوطنية للدولة المصرية.

وأضاف أن طلاب الجامعة الألمانية يمثلون قيمة مضافة للدولة المصرية، حيث ركزت الدولة على تهيئة الأجواء في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وعقد الشركات مع كبري الجامعات العالمية.

وتابع، إن التحول الرقمي في منظومة الضرائب والجمارك، ما كان لها أن تنجح إلا بفضل الشباب الواعد الذي تلقي تعليما على أعلى مستوى.

وأشار معيط إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة لها دور بارز في العديد من المشروعات القومية، بنا في ذلك مشروع الهوية البصرية الذي يطبق في العديد من المدن المصرية، فضلا عن الدور الكبير الذي تمثله الجامعة الألمانية في خارج مصر والسمعة الأكاديمية الرفيعة التي تحتلها وسط كبري الجامعات العالمية.

واستكمل: على الطلاب أن يسعوا إلى تحقيق أحلامهم من خلال العمل الجاد، حتى يأخذون مصر إلى الأمام، مقدما الشكر لدولة ألمانيا حكومة وشعبا للدور الداعم في مختلف المجالات.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن سعادته بتخرج دفعة جديدة من طلاب الجامعة الألمانية وهم يعدون هدية لمصر والعالم، مقدماً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لما يبذله من جهود في دعم كل مشروعات التنمية في مختلف المجالات.

وقال منصور، إن فرحتنا اليوم مضاعفة لأنها تتزامن مع الإحتفال بمرور 20 عام على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة و10 سنوات على إفتتاح فرع الجامعة الألمانية في برلين، فقد نجحت الجامعة الألمانية في هذا العمر القصير خلال 20 عاما أن تكون منارة تعليمية مصرية ألمانية، فنحن نمثل 40% من إجمالي عدد الطلاب المسجلين للحصول على شهادة المانية خارج حدود دولة المانيا على مستوى العالم طبقا لتقارير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، وهي الجامعة الالمانية المتكاملة الأولى ومازالت الوحيدة خارج حدود دولة المانيا التي تقوم بمنح جميع الدرجات العلمية شاملة البكالريوس والماجستير والدكتوراه والأستاذية طبقاً للمعايير الألمانية في اكثر من 103 برنامج دراسي.

كما استطاعت الجامعة خلال ال20 عاماً الماضية إيفاد ما يقرب من 20 ألف طالب للدراسة أو التدريب في فرع الجامعة الألمانية ببرلين أو الجامعات ومراكز البحوث الألمانية المختلفة.

ونوه إلى أن تلك الإحتفالات تتزامن أيضاً مع الإحتفال بمرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا فكل التهنئة للدولتين، كما تحتفل المانيا بعيدها القومي يوم 3 أكتوبر، كل هذه المناسبات المجتمعة تمثل عمق العلاقات المصرية الألمانية، ولاسيما العلاقة الثقافية والعلمية التي تمتد لاكثر من 150 عاماً متمثلة في الجهات المتعددة منها المدارس الألمانية ومعهد جوته والهيئة الالمانية للتبادل العلمي والغرفة الألمانية للصناعة والتجارة، ومعهد الآثار الألماني، الجامعات الألمانية بمصر.

وتابع منصور قائلاً: “عندما ننظر إلى حجم إنجازات جامعتنا الشابة تصبح كل تلك الإحتفالات المتزامنة هي انعكاس لجهد وعطاء جميع الفاعلين المؤسسين للجامعة، وقد اختصرنا الزمن بما قد لا يستطيع آخرون الوصول إليه في عشرات السنوات، فنحن نحتفل اليوم برحلة كفاح ونجاح جامعة ترتكز على أسس ومبادئ الإحترام، الحيادية، الإتاحة لجميع الموهوبين بخلاف خلفياتهم الإجتماعية أو السياسية أو الايدلوجية او الدينية، وهي جامعة غير هادفة للربح، يمثل العلم والبحث العلمي جوهر أساسي لعملها.

ونوه منصور إلى أن الجامعة الألمانية تحتفل اليوم بتخريج 2229 من الطلاب الحاصلين على درجات البكالوريوس والماجيستيرو الدكتوراه في مختلف التخصصات، وأن اليوم ونحن نحتفل بتخريج طلاب كلية الحقوق والدراسات القانونية نقدم الشكر للدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق والشكر للدكتور مايكل ينش، العميد المؤسس للكلية، وأعضاء المجلس الاستشاري للكلية والهيئات القانونية و طالقضائية، حيث يلزم للطالب الذي يريد الإلتحاق بكلية الحقوق والدراسات القانونية أن يمر بأربعة اختبارات، فاليوم نحتفل بتخريج طلاب 3 دفعات 2020 و2021 و2022، فهم خلاصة تجربة تعليم ألمانية تم نقلها إلى مصر، فكل طالب لديه القدرة على الدخول في سوق العمل لأن الجامعة تحرص على انتقاء الطلاب المتفوقين للإلتحاق بها.

وتابع، إن الجامعة الألمانية حققت العديد من الإنجازات على مستوى التعليم والتنمية والتعاون الإقتصادي والثقافي وعلى مستوى المجتمع المصري والألماني والأفريقي والأوربي، وأن الجامعة نجحت في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، والشفافية في مبدأ القبول والمنح المقدمة للمتفوقين في مصر وخارجها، وقدمت الجامعة 479 بحث ممول، على مدى 9 سنوات، كما قدمت الجامعة مجموعة من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات.

وذكر الدكتور أشرف منصور أن الجامعة الألمانية قدمت العديد من المشروعات للمجتمع المصري في مجال التعليم والتأهيل وتبسيط العلوم، كما تدعم مصر بكل قوة وبكل مواردها وعلاقاتها بمشروعات تنمية محافظات مصر مثل محافظات الأقصر وأسوان والإسكندرية وشرم الشيخ ومحافظة جنوب سيناء عمرانيأ وسياحياً وتكنولوجيأ، فقد تم تكليف الجامعة رسمياً من قبل الدولة المصرية لتطوير وإعادة اكتشاف الذات المصرية وإعداد الهوية البصرية اللازمة والخاصة لكل محافظة مصرية، وأن تكليف بهذا الحجم لم تتشرف به من قبل أى مؤسسة على مستوى العالم سواء خاصة أو عامة، إن هذا التكليف له رهبة ومسئولية كبيرة ولكن التعاون مع الهيئة الهندسية أزال الرهبة حيث وجدنا من جانبهم نفس الرغبة في الجودة والانجاز والدقة في التنفيذ والإلتزام بالتصميمات والأوقات المحددة للتنفيذ على أعلى المستويات العالمية، أدعوكم لزيارة الأقصر وأسوان ومحافظة جنوب سيناء لتروا الإنجازات الرائعة هناك على أرض الواقع، وشرم الشيخ الآن تستعد لإستقبال الحدث العالمي الكبير وهو مؤتمر المناخ العالمي: “فعلا تنمية حقيقية على أرض مصر”، وأيضا جاري العمل بالإسكندرية، وهذا إنجاز متمثل في أركان الدولة المصرية، شرف كبير للجامعة الألمانية مشاركة الهيئة الهندسية في ما تم انجازه وما سوف يتم انجازه، وفي هذا الصدد أقدم شكر خاص للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الثقة الغالية في الجامعة الألمانية وتحية للهيئة الهندسية للقوات المسلحة واهنئ جميع الكليات المشاركة في هذا العمل التطوعي في حب الوطن، مبروك للجامعة الألمانية على الإنجاز.

ومن جانبه، أكد الدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن رؤية الجامعة في توجيه العملية التعليمية نحو خدمة مصرنا الحبيبة، يأتي من خلال تخريج كوادر تتميز بقُدرات ومهارات متعددة الثقافات تجعلها قادرة على القيام بدور فاعل في تطور المجتمع بمختلف قطاعاته ومتمكنة أيضاً من التواصل بكفاءة عالية مع العالم الخارجي.

وقال حجازي، إن الجامعة ترتكزُ منذ أولى خطوات تأسيسها على اتباع الأسس المعيارية لقواعد الاعتمادية الدولية في مجال التعليم العالي وذلك بالتعاون مع مؤسسات دولية متخصصة في هذا المجال، لافتا إلى أنه يشعر بالفخر في اليوم الذي يجني فيه الجميع ثمار سنوات من الجهد والعمل المضني للانطلاق نحو مزيد من النجاح والتفوق.

وأضاف أن إحتفال الجامعة بتخريج دفعة جديدة يأتي بالتزامن مع الذكري العشرين لتأسيس الجامعة الألمانية كعلامة بارزة في تاريخ التعاون الثقافي بين مصر والمانيا، مؤكدا علي نهجِ الجامعة الذي خطه مؤسس الجامعة الأول، بأن تكون مقصداً للعلم والعلماء، رائدةً للتعليم المتطور، مؤمنة بقدرات شباب مصر، ومساهمةً في خدمة مجتمعها وداعمةً للجمهورية الجديدة.

وقدم حجازي تحية شكر وتقدير للرواد المؤسسين والأكاديمين والشركاء من دولة ألمانيا، ولكل من أسهم برعاية مسيرة الجامعة وتقدمها وخصوصاً الأساتذة الاكاديمين أعضاء هيئة التدريس، لافتا إلى أن الجامعة تحتفلُ بتخريجِ دُفعاتٍ جديدةٍ من مُتخرجي كلياتها على مدار 3 أيام متتالية لِينْضَمواَّ إلى قوافلِ المُتخرجينَ الذين انْخرطوا في الحياةِ العملية بعد أنْ اكتسَبوا المهارات ونالوا الشهاداتِ التي تؤهلهم لمستقبل باهر بإذن الله.

ونوه رئيس الجامعة إلى إعتماد المنهجية التعليمية المُتّبَعة في الجامعة الألمانية على الدمج بين المعرفة العلمية والخبرة العملية وذلك من خلال الانتقال المدروس من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعليم التفاعلي، والذي يكرس مبدأ التوجه نحو فكر الطالب وقدرته على التحليل وليس فقط إلى ذاكرته والتركيز على البعد التدريبي وأيضاً ترسيخ مفهوم العمل الجماعي.

ووجه حجازي كلمته للخريجين قائلا، إن قيمة المرء تتحقق بمقدار ما يعلمه وبما يمكنه أن يفيد به الآخرين، وأيضاً بالفرق الذي يحدثه أثناء حياته، وذلك لا يتأتي إلا بالعمل الدؤوب والإبتكار، والصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين، وهى صفات في متناول كل نفس وهي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية ولنجاحنا في إثبات ذاتنا.

وتابع قائلا، أتقدم بعميق الشكر إلي الأساتذة الأفاضل شركائنا الالمان من جامعات اولم وشتوتجارت ومانهيم وتوبنجن والهيئة الألمانية للتبادل العلمي علي دعمهم الكامل والمستمر لمسيرة الجامعة الألمانية، كما اتوجه بالشكر إلي أعضاء الهيئة الإدارية في الجامعة الالمانية بالقاهرة الذين عملوا بروح الفريق الواحد تحقيقاً لأهداف الجامعة ورسالتها.