نماذج مصرية

الجامعة الألمانية بالقاهرة تهدى المجتمع المحلى والعالمى قصة نجاح جديدة تعلمت وترعرعت داخل حرمها

في يوم 28 سبتمبر، 2022 | بتوقيت 1:35 م

أحمد السنهورى خريج الألمانية بالقاهرة يكشف عن علاج لأمراض القلب بجامعة برلين

يرتكز أى نظام تعليمى جامعى ناجح على عدة دعائم يأتى فى مقدمتها بشكل أساسى الإلتزام بمعايير الجودة المتفق عليها عالمياً ولا يأتى ذلك إلا من خلال جودة التكوين والتأهيل للموارد البشرية لتمكينها من التأقلّم والاندماج في محيط عالمي يمتاز بالمنافسة في جميع المجالات.

وهذا هو النهج الذى أتبعته الجامعة الالمانية بالقاهرة منذ تأسيسها وبمقرها ببرلين، فهى تسعى دوماً على تحديث أنظمتها التعليمية والتدريبة وتدعم الإبتكار وبرامج ريادة الأعمال، ويسر الجامعة على هامش إحتفالاتها بمرور عشرين عاماً على افتتاحها بالقاهرة وعشر سنوات على افتتاح فرعها فى برلين، أن تبرز نجاح أحد خريجيها المتميزين الذي يشار إليه بالبنان فى الأوساط الطبية الاوروبية حالياً، أستطاع إكتشاف علاج دوائى لأمراض القلب لينضم لسجل قائمة مشاهير خريجى الجامعة، وهو الدكتور “أحمد السنهورى” الملقب “عبقرينو” هو اللقب الذي أطلقه زملائه عليه طوال فترة دراسته بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة نظرا لتميزه العلمى، حيث نجح مؤخراً فى إكتشاف دواء يعالج أمراض القلب النادرة في كلية الطب بجامعة برلين.

‏تخرج السنهورى عام 2012، ‏وعمل معيداً بقسم علم الأدوية بكلية الصيدلة بالجامعة الألمانية بالقاهرة لمدة عام، ثم التحق بكلية الطب جامعة برلين (شاريتيه) وهي تعد اكبر وأشهر مستشفى جامعي بأوروبا على الإطلاق، و‏حصل منها على درجة الماجستير ‏بإمتياز، عن ‏علاج إلتهاب عضلة القلب الفيروسي المصاحب لعدوي فيروس البارڤو الفتاك ‏مستخدماً دواء التلبيڤودين، وتبع ذلك حصوله على ‏درجة الدكتوراه من الجامعة ذاتها في أول رسالة هجينة مزجت التجارب السريرية والأبحاث المعملية معًا، ‏حيث قام بدراسة وتصميم وتنفيذ ثلاث تجارب سريرية ناجحة علي عدد من أنواع من مرضي التهاب عضلة القلب النادرة، وقُدُرت رسالته بأنها الأولى من نوعها وبمقتضاها حصل علي درجة الدكتوراه بإمتياز ما مهد له الطريق بعد عامين من ‏حصوله عليها أن ينضم كعضو عامل في الجمعية الأوروبية لطب القلب، إضافة إلى حصوله على منحة بحثية من شركة فايزر لتمويل تجاربه الإكلينيكية في مجال علاج تصلب عضلة القلب.

قام السنهورى خلال شهر أغسطس الماضى بإلقاء محاضرة في المؤتمر السنوي للجمعية الاوروبية الطبية ببرشلونة وشارك بأبحاثه في وضع ‏القواعد الإرشادية لعلاج أمراض عضلة القلب ‏التي تنشرها الجمعية الأوروبية لطب القلب كل عام، وحالياً يعمل كمدرس بكلية الطب شاريتيه وباحث في مجال علاج أمراض عضلة القلب حيث يقوم بتصميم وتنفيذ التجارب الإكلينيكية ‏وهو في طريقه للحصول على درجة الأستاذية في هذا المجال.