جامعات

الجامعة المصرية الصينية تشارك في أسبوع التبادل الثقافي بين مقاطعة شانونغ الصينية ومصر

في يوم 20 سبتمبر، 2022 | بتوقيت 12:56 م

الجامعة تشارك في إحتفالية “الصين في الكلاسيكيات” لمنتدي نيشان حول الحضارة العالمية

شاركت الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة في فاعليات الدورة الثامنة لأسبوع التبادل الثقافي للشباب بين مقاطعة شاندونغ الصينية ومصر بعنوان “الصين في الكلاسيكيات” لمنتدى نيشان حول الحضارة العالمية، والذي نظمه مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ الصينية، وبالتعاون مع نادي جسر اللغة الصينية بالقاهرة والجامعة المصرية الصينية.

وقال لي يونغ سن، نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ – في كلمته – إن مصر شريك مهم لشاندونغ في إفريقيا، مؤكدا أن مقاطعة شاندونغ على استعداد لمواصلة تعزيز البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” مع مصر، وتحقيق المزيد من التعاون العملي في مجالات الثقافة والتعليم، والزراعة، والعلوم، والتكنولوجيا.

وأضاف نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ إن المقاطعة هي مسقط رأس كونفوشيوس، ولذلك تستضيف المقاطعة كل عام منتدى نيشان حول الحضارة العالمية، مشيرا إلى أن فاعلية “الصين في الكتب الكلاسيكية” هي نشاط للتبادل الثقافي لاستكشاف تنوع الحضارة الإنسانية في إطار منتدى نيشان، مختتما كلمته بقوله ” نأمل أن يشارك الأصدقاء في مصر بحماس في الأنشطة المختلفة والاستمتاع بجمال الثقافة الرائعة لمدينة كونفوشيوس ومينسيوس”.

ومن جانبه، أكد المستشار تشانغ هوا شنغ، مستشار العلوم والتكنولوجيا بالسفارة الصينية في مصر، إن كلاً من الصين ومصر لديهما حضارات عريقة، وكلاهما موطن هام للحضارة الإنسانية، ويسعدني أن أرى الكثير من الطلاب المصريين يحبون الثقافة الصينية ومستعدون لمعرفة المزيد عن الصين، آملين أن يصبح الشباب الورثة الرئيسيين للصداقة بين البلدين من جيل بعد جيل، مما يساهم بالحكمة والقوة في تعزيز التفاهم بين الشعبين وتعزيز تنمية العلاقات الثنائية.

بدورها، قالت الدكتورة رشا الخولي، نائبة رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن هذا الحدث الثقافي يعكس الإهتمام القوي بالتفاهم والتعلم المتبادل بين الحضارتين العريقتين الصين ومصر، ونشر ثقافة التراث الثقافي الصيني غير المادي، مما يظهر روح الإبتكار وسحر الثقافة الصينية، ونأمل أن تساعد هذه التبادلات، في تحفيز البحث والدراسة في الهيروغليفية المصرية، والإستمرار في نقل الحضارة المصرية القديمة.

وشهدت الفاعلية مشاركة كبيرة من الجانبين المصري والصيني، على رأسهم كل من لي يونغسن، نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ، ووانغ باولي، مدير متحف شيجاندانغ للفنون، وتشانغ هوا شنغ، مستشار العلوم والتكنولوجيا بالسفارة الصينية في مصر، والدكتورة رشا الخولي، نائب رئيس الجامعة المصرية الصينية، والدكتورة رحاب محمود، مديرة قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة ومديرة معهد كونفوشيوس، والسيدة شو يانهى، مديرة نادي جسر اللغة الصينية بالقاهرة، والدكتور ناصر عبد العال، دكتور بقسم اللغة الصينية بجامعة عين شمس، ووكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 70 طالبًا من الجامعة المصرية الصينية وجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الأزهر عبر أنظمة التواصل عن بُعد.