جامعات

جامعة أسيوط تشهد إفتتاح المؤتمر الدولي الأول للجمعية المصرية للطب الجراحي

الأربعاء 14 سبتمبر، 2022 | 7:14 م

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، على حرص إدارة الجامعة على احتضان وتبنى مختلف الجمعيات العلمية وذلك فى إطار استراتيجيتها المتكاملة لدعم ورعاية الأنشطة العلمية بصفة عامة والطبية بصفة خاصة وحرصها على الحفاظ على ريادة وتميز مدينتها الطبية وما تقدمه من خدمات طبية هائلة ومتقدمة لأكثر من 2 مليون مريض سنوياً وهو ما يستلزم مواكبة العلم وتطوير العمل من أجل الوفاء بتلك المسئولية الوطنية المهنية والأخلاقية.

وتابع: كما يتوافق مع إستراتيجية الدولة لتوفير رعاية صحية كريمة للمواطنين وما تبذله من مساعي جادة في ذلك حيث تحرص إدارة الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم المتاحة واللازمة لاستمرار العمل والعطاء لإنقاذ أرواح المرضى في محافظات صعيد مصر وهو ما لن يتم بدون تكاتف جهودها مع جهود كافة المؤسسات والهيئات المعنية وتنفيذا لتوجيهات القياده السياسة تم إفتتاح الجامعة الاهلية باسيوط لرفع كفاءة الخدمة التعلمبة الطبية المتميزة ولاتاحه التعليم للشرائح المختلفة.

جاء ذلك خلال حضوره، اليوم الأربعاء، إفتتاح المؤتمر الدولي الأول للجمعية المصرية للطب الجراحي، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور يوسف صالح، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور علاء عبد المنعم، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد اليماني، رئيس قسم الأمراض الباطنة، والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وضيف شرف المؤتمر العالم الجليل الدكتور حسام موافي، أستاذ أمراض الباطنة والحالات الحرجه بكلية طب بجامعه القاهرة، كما حضر الإفتتاح رؤساء شرف المؤتمر الدكتور محمود عشري والدكتورة فاطمة أحمد عبد العال، إلى جانب الدكتور أحمد علي عبيد الله، رئيس الجمعية والمؤتمر، والدكتور أحمد مندور، نائب رئيس الجمعية، والدكتور عبد الرؤوف محمد سيد، سكرتير عام المؤتمر، وحشد من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والباحثين المتخصصين من جامعات القاهرة والمنيا والمنوفية وطنطا إلى جانب جامعة أسيوط.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة أماني عمر، بإنطلاق وقائع المؤتمر في رحاب الجامعة وتحت مظلة كلية الطب التي دأبت علي عقد العديد من المؤتمرات الهامة التي تسهم في تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية علي نحو واسع وذلك في سبيل واحد وهو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضي، مقدمةً جزيل الشكر لإدارة الجامعة على كامل الدعم الذي تقدمه للقطاع الطبي، وكذلك لجميع القائمين على المؤتمر داعيةً الحضور إلى الإستفادة الكاملة من الجلسات العلمية القيمة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد زين عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر العلمي الجديد والمتميز الذى يأتى ضمن نشاط كلية الطب الساعية إلى تقديم المؤتمرات بشكل دائم ومتواصل وبالتعاون مع كبرى الجمعيات العلمية فى كافة التخصصات الطبية التى تذخر بها الكلية والتى أصبح لها بصمة مضيئة ودوراً فاعلاً ومثمراً داخل مصر وخارجها فى مختلف المجالات العلمية والبحثية والعملية التى تهم المجتمع الطبى والعاملين به وذلك لمساعدتهم على مواكبة أحدث المعلومات والدراسات العلمية والإستراتيجيات الطبية فى مجال التشخيص والعلاج والتعامل المباشر مع المريض، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين في المؤتمر.

وفي كلمته، أشار الدكتور حسام موافى إلى أهمية موضوع المؤتمر مشيداً بالهدف الذى تم إنشاء الجمعية المصرية للطب الجراحى لتحقيقه، حيث تجمع العديد من التخصصات الطبية المختلفة مثل الباطنة، والجراحة، والتخدير، والعناية المركزة في إطار واحد هدفه الوصول الى تقديم رعاية صحيه أفضل لمرضى العمليات الجراحية ومتابعتهم قبل وأثناء وبعد الجراحة، كما دعا الحضور إلى بذل الكثير من الجهد للوصول إلى أعلى درجات المعرفة في مختلف تخصصاتهم العلمية واستغلال الفرصة للمعرفة.

وقد صرح الدكتور أحمد عبيد الله، رئيس المؤتمر، أن هذه الجمعية تعد الأولى من نوعها محليا والرابعة دوليا فهي تضم جميع التخصصات الطبية المختلف ويمتد مؤتمر الجمعية على مدى يومين من 14 وحتى 15 سبتمبر الجاري، ويتضمن 11 جلسة علمية تناقش العديد من الموضوعات أهمها تعامل الطب الجراحي مع مرضى دعامات الشرايين التاجية قبل وأثناء بعد العملية، و مرضى متلازمة فشل الكلى الكبدي في الفترة المحيطة بالعملية، ومرضى ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء تواجدهم بالمستشفى، وحالات المخ والأعصاب، وما يجب أن يعرفه الطبيب عن التغذية في الفترة المحيطة بالجراحة.

كما صرحت الدكتورة فاطمة عبد الله أنه في نهاية الإفتتاح تم تقديم دروع الشكر والإمتنان للدكتور أحمد المنشاوى، رئيس الجامعة، والدكتور حسام موافى، والدكتور مجدى خليل، العميد السابق لمعهد الكبد بالمنوفية، والدكتورة شيرين الجينجيهى، رئيس قسم طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، والدكتورة سهير سليمان، الأستاذ بقسم التخدير والعناية المركزة بكلية الطب بجامعه طنطا.