وزير التعليم العالي يرأس إجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب بجامعة عين شمس (التفاصيل)
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب رقم (100)، اليوم الأحد، بحضور الدكتور محمد لطيف، القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبدالفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء المجلس، وذلك بكلية التربية جامعة عين شمس.
وفي بداية الإجتماع، وجه المجلس خالص التهنئة للدكتور أيمن عاشور على ثقة القيادة السياسية لتوليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مُتمنين له دوام التوفيق والسداد، مؤكدين على التعاون معه للإستمرار في جهود تحقيق التطور المنشود في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي كلمته، قدم الوزير الشكر لأسرة جامعة عين شمس، على استضافة اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب، التي ناقش خلالها عددًا من الموضوعات المهمة الخاصة بقطاع شئون التعليم والطلاب على مستوى الجامعات الحكومية.
ووجه الوزير بضرورة استعداد الجامعات لبدء الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2022-2023، وكذلك الإنتهاء من كافة أعمال الصيانة ورفع الكفاءة خلال الإجازة الصيفية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، وتحسين جودة الخدمات التعليمية المُقدمة لهم.
وقدم المجلس التهنئة لكل من الدكتور محمد عبدالنعيم بمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، وكذلك تكليف الدكتور أحمد عبدالمولى، للقيام بأعمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، متمنين لهما مزيدًا من التقدم والازدهار، وتحقيق الإنجازات في قطاع شئون التعليم والطلاب.
ومن جانبه، استعرض الدكتور هيثم حمزة، رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي بوزارة التعليم العالى، خطوات الإعداد للخطة الخمسية التاسعة للبعثات (2022 – 2027)، وكذلك وضع الشروط والمعايير لإختيار الدارسين في المجالات والتخصصات التي تهدف لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الدارسين في الخارج، لتحقيق أقصى استفادة علمية مُمكنة، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تشمل برامج جديدة لطلاب الابتعاث خلال المرحلة الجامعية الأولى للدراسة والتدريب في أرقى الجامعات والمعاهد العالمية، مؤكدًا أن هذه الخطة تدعم البرامج الدراسية المشتركة والاتفاقيات الدراسية بين الجامعات المصرية والأجنبية من خلال ابتعاث الطلاب لفصل دراسي واحد أو أكثر في الجامعات الأجنبية.
كما استعرض الدكتور عبدالفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس، والدكتور هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، تقريرًا حول أفضل الحلول لإصدار الشهادات المؤمنة لخريجي الجامعات، وذلك تماشيًا مع دعم خطة التحول الرقمي بالجامعات لتحسين الخدمات الإلكترونية المُقدمة للطلاب والخريجين، وأن هناك تعاون بين الجامعات ومركز الإصدارات المؤمنة لطباعة شهادات التخرج بصورة مؤمنة، حيث تم طباعة ما يزيد عن 700 ألف شهادة خلال العامين الماضيين، كما أن هناك تعاون لإنشاء مراكز البيانات البيرومترية؛ بهدف إعداد قواعد بيانات بيرومترية للطلاب.
وخلال الإجتماع، تناول المجلس المُقترحات المُقدمة من الجامعات بشأن الجداول الزمنية للبرامج والأنشطة التوعوية، والتي تستهدف تنمية وعي الشباب الجامعي بكافة التحديات التي تواجه الوطن والأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية.
واستعرض المجلس ما اتخذته الجامعات من إجراءات حول مُساهمة الطلاب في إيجاد حلول للمشكلات الإجتماعية (الطلاق – الزواج العرفي – المخدرات – سماحة الأديان – ضعف الروابط الأسرية)، حيث قامت الجامعات بعقد العديد من الندوات التوعوية وعقد لقاء طلابي لتعريفهم بأهمية دورهم في المساهمة في حل المشكلات الإجتماعية، وتنظيم الإتحادات الطلابية للكليات برنامج ندوات لكافة المشكلات الاجتماعية، وإطلاق مسابقة أفضل بحث اجتماعي على مستوى الجامعة في كافة المشكلات الإجتماعية المعاصرة، وتنظيم ندوة مركزية لعرض أبحاث الطلاب الفائزين في مسابقة البحوث الإجتماعية.
ووافق المجلس على توفير بوسترات وكُتيبات للتوعية ببعض المخاطر التي تواجه المجتمع المصري، ونشرها في أماكن تجمع طلاب الجامعات.
واستعرض المجلس تقريرًا حول المهرجان الرابع للألعاب والرياضات الشاطئية للجامعات، والذي أقيم بالتزامن مع الإحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد الرياضي المصرية للجامعات، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والإتحاد الرياضي للجامعات، والذي استضافته جامعة الإسكندرية خلال الفترة من 6 أغسطس وحتى 11 أغسطس 2022 بمشاركة 21 جامعة.
كما استعرض المجلس تقريرًا حول تطور مجلس شئون التعليم والطلاب منذ أوائل التسعينيات وحتى الآن، وذلك على مستوى الأنشطة والفعاليات بالجامعات الحكومية، وكذلك وضع الرؤية المُستقبلية لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن رفع الأداء التعليمي والخدمي للطلاب؛ لتلبية إحتياجات المجتمع من الإبتكار والإبداع من خلال توفير بيئة تعليمية مُتميزة.