جامعات

الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون جامعي مع مؤسسة حياة كريمة لتحقيق الأهداف المجتمعية

الأحد 4 سبتمبر، 2022 | 5:08 م

الجامعة البريطانية تعد أول جامعة خاصة في مصر توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة

شهدت السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، توقيع بروتوكول تعاون جامعي بين الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، وآية عُمر القماري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، بهدف تبادل الخبرات في المشروعات المشتركة لخدمة وتنمية المجتمع، والنهوض بانخراط الجامعة في مجال الخدمة المجتمعية من خلال الإستثمار في الكوادر البشرية بالقرى وتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك بحضور السيدة ياسمين خميس، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والسفير الدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ونواب رئيس الجامعة، وعددًا من عمداء الكليات، وممثلي مبادرة حياة كريمة وطلاب الجامعة.

وتعد الجامعة البريطانية أول جامعة خاصة في مصر توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وتضمن البروتوكول تخطيط وتنفيذ مشاريع ومبادرات للتنمية، مثل تنظيم وإطلاق القوافل الطبية في تخصصات طب الأسنان والتمريض والصيدلية والصحة النفسية والصحة العامة ، وتوفير الرعاية الطبية بمستشفى الأسنان التابعة لكلية طب الأسنان بالجامعة وبما يتماشى مع الطاقة الاستيعابية للمستشفى، كما تقدم الجامعة البريطانية الخدمات الصحية النفسية داخل مركز الاستشارات النفسية بكلية الآداب بما يتماشى مع الطاقة الاستيعابية لمركز الصحة النفسية.

وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذا التوقيع هو إنجازًا حاسمًا لأننا أول جامعة خاصة توقع بفخر بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة، لافتًا أن هذه الاتفاقية تعكس فلسفة الجامعة ورؤيتها المتمثلة في خدمة المجتمع، وقائلًا: “اليوم الجامعة البريطانية تبدأ رسميًا في رحلة ستستمر حتى يتم الوصول إلى العدالة المجتمعية لجميع شرائح المجتمع  لضمان حياة أفضل وأكثر صحة وإشباعًا لجميع المواطنين”.

وتابع لطفي أن توقيع هذا البروتوكول بين الجامعة البريطانية  ومؤسسة حياة كريمة، يأتي في إطار جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030، واتساقًا مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون الفعال بين كل فئات المجتمع لتضمين الوصول إلى الفئات المستهدفة.

وأضاف لطفي، أن الجامعة منذ أن تأسست عام 2005 على يد الأستاذ الراحل محمد فريد خميس، رجل الصناعة، الذي بني مصانع عظيمة وكبيرة وكان أعظمها هو الجامعة البريطانية في مصر أهم مصنع لبناء الإنسان.

ومن جانبها، ثمنت آية عمر توقيع  بروتوكول التعاون بين مؤسسة حياة كريمة والجامعة البريطانيه بمصر الصرح العلمي الكبير، حيث يأتي هذا البروتوكول ضمن سلسة من الشراكات التي تسعد بها مؤسسة حياة كريمة مع شركاء النجاح من كافة جهات ومؤسسات المجتمع، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة  كريمة والتي تخدم أكثر من ٥٨ مليون مواطن في مختلف قري الريف المصري بمحافظات الجمهورية والتي تعتبر أكبر مشروع تنموي علي مستوي العالم، وأشارت أنه قد بدأ بالفعل التعاون مع الجامعة البريطانية منذ شهر أغسطس الماضي وذلك في قوافل أنت الحياة التي اطلقتها مؤسسة حياة كريمة في محافظة الفيوم ضمن أول قافلة تنموية شاملة في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

بدوره، قال الدكتور عمرو سعدة، قائد مجموعة عمل حياة كريمة، وقائد التحول الإستراتيجي بالجامعة البريطانية، إن تشكيل مجموعة عمل حياة كريمة في الجامعة البريطانية في مصر، وأصبحت تضم أعضاء في البرلمان المصري، ولاعبون أولمبيون، وخبراء في الإقتصاد والسياسية والمناخ والطاقة النظيفة، وأطباء أسنان، وعلماء نفس، وخبراء في القانون وخبراء في الحاسب الآلي.

وتابع سعدة، أن المجموعة أنُشئت من الأكاديميين الشباب بهدف رئيسي وهو موائمة أنشطة الجامعة المختلفة بما في ذلك التدريس والتعلم والبحث وخدمة المجتمع مع مبادرة حياة كريمة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتوفر الجامعة عن طريق طلابها وفرق العمل المختلفة عدد من الطلاب المتطوعين للقيام بالأعمال الميدانية وفقًا للتنسيق بينها وبين المؤسسة، فضلًا عن تقديم الاستشارات والندوات والمحاضرات العامة وورش العمل في مجالات التخصص المتوفرة في جميع كليات الجامعة، والقيام بأعمال التنمية المجتمعية والإستثمار في الكوادر البشرية في القرى التي تحددها مؤسسة حياه كريمة.

ويهدف البروتوكول إلى تقديم الجامعة بكلياتها المختلفة ومراكز البحوث المتخصصة، البحوث المتطورة في مجالات التخصص فيما يتعلق بالعمل وبما يساعد في عمل مؤسسة حياة كريمة وقدراتها التخطيطية والتنفيذية، وتحدد المؤسسة ما تحتاجه من أبحاث وفقاً لخطة عمله التنموية والإجتماعية، وتفعيل الإستراتيجية المشتركة بين الجانبين، ومشاركة الرؤى والأهداف لتعظيم الإستفادة من قدرات الطرفين لتوفير الخدمات المجتمعية التي تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، والعمل على إنخراط الجامعة في مجال الخدمة المجتمعية من خلال تزويد المؤسسة بما تتطلبه من أنشطة وموارد بشرية وتبادل الخبرات في المشروعات المشتركة في خدمة وتنمية المجتمع.