رئيس الجامعة المصرية الصينية: «معندناش تخصص تقليدي.. كله جديد»
الشيحي: مصروفاتنا متواضعة ولا نبالغ فيها تقديرا لظروف الأسر المصرية ولم تزيد عن العام الماضي
نقدم منح لأبناء القوات المسلحة والداخلية والشهداء و٥٧٣٥٧ والمحافظات الحدودية والنائية وذوي الإعاقة
«نحرص علي وجود تعليم مختلف ومتميز.. وإلا سيجلس الخريجين علي المقاهي»
وضعنا لائحة دراسية أكثر تميزا وتخصصات مطلوبة وتكسب الطلبة مهارات القرن الواحد والعشرين
«بقول للطالب في أول يوم دراسه.. أوعى تفتكر علشان دفعت فلوس تقصر ولو قصرت مش هتنجح»
«الطالب اللي جالنا هنا أهله واثقين فينا وبالتالي لازم نحافظ عليه»
أكد الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي الأسبق، أن مصروفات الجامعة لم تتغير ولم تزيد عن العام الماضي، مقدما الشكر لمجلس أمناء الجامعة لعدم الضغط علي أولياء الأمور والطلاب، وتابع: “مصروفاتنا متواضعة ولا نبالغ فيها تقديرا لظروف الأسر المصرية”.
وأضاف الشيحي، خلال لقاء مع الصحفيين، أن الجامعة تقدم منح لأبناء القوات المسلحة والشهداء والداخلية و٥٧٣٥٧ والمحافظات الحدودية والنائية بواقع ١٦ منحة لكل محافظة من ٥ محافظات حدودية بعضها منح كاملة وبعضها جزئية، والجامعة تؤدي دور مجتمعي مهم، ونسب خصم لذوي الإعاقة وغيرهم.
وشدد الشيحي علي حرص الجامعة علي وجود تعليم مختلف ومتميز، مستطردا: “وإلا سيجلس الخريجين علي المقاهي”.
وأوضح رئيس الجامعة أن أول دفعة تخرجت العام الماضي من الهندسة والإقتصاد والتجارة وهذا العام أول دفعة من العلاج الطبيعي ستتخرج هذا العام، وهناك مجهود واجتماعات دورية لزيادة دعم الجامعة من أجل الحصول علي الجودة، قائلا: “ما يشغلني الجودة الفعلية علي الأرض، منذ اليوم الأول بنشتغل علشان الخريجين يكون ذو جودة عالية، شهادة الجودة سنحصل عليها ولكن نحن نعمل منذ اليوم الأول، من أول ما دخلنا الطالب للجامعة بنحقق اشتراطات الجودة”.
وتابع: “نحن مدركين أن سوق العمل أصبح مش محلي، احنا مش بنافس بعض، فرص العمل خارج مصر فيها منافسة شريفة بين المتقدمين وما يهمنا أن خريجينا يكونوا ذو جودة عالية ويحصلوا علي هذه الفرص”.
وأشار الشيحي إلي أن الجامعة وضعت لائحة دراسية أكثر تميزا وتخصصات مطلوبة، وتكسب الطلبة المهارات اللازمة المعروفة بمهارات القرن الواحد والعشرين، وتدريس لغة أجنبية وصينية ودورات لأعلى مستوي، وهيئات تدريس من الصين، ووعمل جماعي وريادات أعمال، واللغة الصينية موجودة في اللائحة في جميع الكليات، وبالتالي الطالب عندما يتخرج يكون لديه مهارات كاملة.
وحول دور الجامعة مع الخريجين، قال الشيحي إنه تم عمل ملتقي عمل وتوظيف بمشاركة شركات صينية ومصرية، والسفارة الصينية علي تواصل دايم معنا، والشركات الصينية تستقطب بعض الخريجين للعمل لديهم.
وحول مميزات الجامعة المصرية الصينية، أوضح الشيحي أن “سنوات الدراسة بالجامعة تؤثر في حياة الطالب لمدة ٤٠ و٥٠ سنة عقب تخرجه طوال حياته، من تعليم وثقافة ومهارات وتخصصات لها فرص عمل أكثر من غيرها وثقافة العمل الخاص، ولنا إتفاقيات مع جهات دولية وريادة الأعمال وازاي تعمل مشروع وايه فكرتك وازاي نمشي معاك لغاية ما تبقي شركة ناشئة، ثقافة ريادة الأعمال أصبحت فكرة أساسية في العالم، المهارات والدراسات”.
“معندناش تخصص في كلية الهندسة تقليدي، كله تخصصات جديدة، مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والميكاترونكس، وتخصص بترول، وإتفاقيات تعاون دولية لدعم هذه البرامج والتخصصات”، يضيف الشيحي: “أخدنا الموافقة علي ٥ كليات جديدة: الذكاء الإصطناعى، الطب البيطري، علوم إنسانية ولغات، وتصميم، وغيرها، وعقب الإنتهاء من تجهيزاتهم ولواءحهم سيتم طرح البرنامج عقب الإنتهاء من كل ذلك”.
واستكمل: “متميزين في الطب الصيني التقليدي في العلاج الطبيعي والصيدلة بيزيدنا قوة في الجامعة”.
واستطرد: “أي جامعة جديدة طالعة سواء حكومية أو خاصة لازم تبحث لنفسها عن نقطة تميز، المعيار الأساسي انك بتدرس إيه وليس اسم الكلية إيه”، مضيفا: “طورنا نظم التدريس بالمعامل الافتراضية والاون لاين كورس، وأخذنا خطوات كويسة”.
وحول رأي الشركاء الصينين، قال الشيحي “إن الانطباع العام والشركات الصينية يؤكد علي جودة ما يحدث في التعليم، ومشاركتهم وفرص ملتقيات العمل يؤكد أنهم شايفين التميز، ومستعدين توفير منح لهم، وعندنا معيدين ومدرسين مساعدين في الصين بمنح كاملة حاليا وهذا لن يحدث إلا إذا كان التعليم عندنا بالجودة المطلوبة”
وأكد رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي الأسبق علي استعداد الجامعة لبدء العام الدراسي الجديد علي أكمل وجه، لافتا إلي وكود طلاب وافدين بالجامعة ونأمل في زيادة أعدادهم.
وحول رسالته للطلاب، أشار الشيحي إلي: “بقول للطالب في أول يوم دراسه، أوعى تفتكر علشان دفعت فلوس تقصر، لو قصرت مش هتنجح، أول يوم بقولهم كده للطلبة، والطالب اللي جالنا هنا أهله واثقين فينا وبالتالي لازم نحافظ عليه”.