جامعات

معهد إعداد القادة.. صاحب السعادة يحاور طلاب الأسر الطلابية حول وسطية الخطاب الدينى

الأحد 28 أغسطس، 2022 | 12:49 م

همام: المعهد يسعى لتأهيل الكوادر الشبابية بالوعي الحقيقى بكافة قضايا الوطن

ختام فعاليات ملتقى الأسر الطلابية تحت شعار “برنامج إعداد القادة العام” بمعهد إعداد القادة

تأكيدا على دور معهد إعداد القادة فى تنوير وتبصير شباب الجامعات المصرية بالدين الحنيف الوسطى، يختتم المعهد فعاليات ملتقى الأسر الطلابية برعاية جامعة حلوان والذي عقد تحت شعار “برنامج إعداد القادة العام”، بقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، بندوة بعنوان وسطية الخطاب الدينى ونشر الفكر الصحيح، وحاضر فيها صاحب السعادة الداعية فضيلة الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف والذي مثل مصر بأكملها فى احتفالية يوم الشهيد بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، على إهتمام القيادة السياسية بالشباب لذا يسعى المعهد لتأهيل الكوادر الشبابية بالوعي الحقيقى بكافة قضايا الوطن من خلال العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل بحضور كبار العلم والعلماء لمحاورة الطلاب بما يساعدهم فى محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري والمساهمة فى مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب فى مصر، لذا نجد الخطة الإستراتيجية للمعهد تؤكد على تنمية فكر وقدرات ومهارات شباب الجامعات المصرية.

وقد إنطلقت فعاليات ندوة وسطية الخطاب الدينى ونشر الفكر الصحيح وحاضر فيها فضيلة الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف، وفى بداية كلمته أثنى على دور معهد أعداد القادة فى تشكيل الشخصية وأنه فخور أنه نموذج من خريجى المعهد، موضحا معنى كلمة القيادة من منظور دينى ومن منظور اجتماعي، مؤكدا أن هناك خمس أمور تؤدى للنجاح فى رحلة الحياة وهى “علمك – عملك – قلبك – بصمتك -أخلاقك” ولابد من تحقيق العلم مع العمل، فالدين الحقيقى انك تكون إنسان منتج لوطنك، وقد حث على ضرورة أن تكون لدى الطلاب رسالة قوية يحققها وفكرة جديدة تفيد احتياجات المجتمع لأننا خلقنا في الكون لإعماره.

كما أكد على أهمية العلم والقراءة فى تفاصيل حياتنا حيث أن الطالب قائد فى مكانه وقائد لأهدافه وطموحاته، موضحا أن أول كنز من كنوز الحياة هى تعلم الدروس والعبر من محطات الحياة ومن مَن سبقونا وحققوا نجاح فى مجال هدفنا مستشهدا بقول الله تعالي “ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”.

كما أكد صاحب السعادة على ضرورة التسامح ونبذ العنف بهدف بناء قائد وقائدة نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسئولية، مشددًا على أهمية رسالة الوعي.

وقد ناقش مع الطلاب التحديات والمشاكل التي تواجه الأسرة المصرية من الطلاق وتفكك الأسرة، والمثلية الجنسية والإلحاد والحلول لهذه التحديات، مؤكدا على ضرورة حسن المعاملة مع الآخر، وقد أوضح تأثير الكلمة الطيبة فى النفوس وحث على مقابلة السيئة بالحسنة، وهذا يؤدي إلى الإستقرار والأمن، مفيدا أن الإسلام نُشر بين الناس بحسن الخلق والمعاملة والموعظة الحسنة، وأشار إلي أهمية التسامح وصفاء القلب، كما حث على الإيجابية في المجتمع وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة وإعادة نشرها.

وعلى هامش فعاليات اليوم الختامى، عقدت ندوة ذاتية أدارها الطلاب مع رعاية الشباب لشرح الأنشطة الطلابية بالجامعات بحضور الدكتور أحمد إبراهيم، نائب أسرة من أجل مصر المركزية بجامعة حلوان، وياسر الجبالي مسئول الأسرة، وقد أسفرت الندوة الذاتية على العديد من التوصيات والمبادرات.

وفي النهاية اختتم اليوم بحفل وعرض مواهب الطلاب وتوزيع الشهادات على الطلاب المشاركين.