مقالات

إنجي بدوي تكتب: أليس من حق أطفال فلسطين حياة ومستقبل آمن؟!

في يوم 31 مايو، 2021 | بتوقيت 7:36 م

اعتقل الإحتلال الإسرائيلي 240 طفلاً فلسطينياً تقريبا منذ بداية عام 2021 ومن بينهم طفل رضيع رهن الاعتقال؛وصرح نادي الأسير الفلسطيني إن نحو 140 طفلاً تحت سن الـ 18 عام رهن الاعتقال الإداري أو تحويلهم إلي سجن منزلي ودفع غرامة باهظة الثمن؛ ووصل عدد حالات الاعتقال منذ بداية عام 2015 إلي الآن “2000” حالة.

ومع تصاعد أحداث حي الشيخ جراح شنت شرطة الإحتلال أبشع الجرائم ضد الأطفال من انتهاكات والرصاص المطاطي وقتلت نحو 20 طفلاً شهيد خلال تلك الأحداث.

يري أطفال فلسطين في سجون الإحتلال من قسوة وتهذيب ومعاملة غير إنسانية تهدد مستقبلهم وتنهك أبسط حقوقهم الأساسية؛ وسجون الإحتلال لا تلائم الأطفال خاصة في حالة إنتشار وباء كورونا.

ويخالف الإحتلال قواعد القانون الدولي واتفاقيات حقوق الطفل وخصوصاً اتفاقية الطفل بالمادة 16 التي تنص على: “لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة، أو أسرته أو منزله ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته”، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للإعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية 2020 نحو مليون فلسطيني.

وظهرت منظمات ومؤسسات حقوقية في جميع أنحاء العالم تدين عدة دول تنتهك حقوق الإنسان وبرغم صوت المؤسسات المسموع إلا إنها لم تدين جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق أطفال فلسطين ولم تتقدم خطوة من أجل الدفاع عنهم.. ولذلك أدعوا جميع المنظمات الحقوقية أخذ خطوة بإدانة الإحتلال والدفاع عن الأطفال الآبرياء من أجل مستقبل آمن لهم.